«السياحة»: 150 أتوبيسا لنقل حجاج المستوى البري إلى الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار، قرب إنهاء الإجراءات المتعلقة ببرامج الحج البري للموسم هذا العام، وقالت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، إنّ الضوابط الموضوعة للحج البري هذا العام والمعتمدة من وزير السياحة والآثار، أكدت ضرورة الالتزام التام بتوفير تجربة حج آمنة وميسرة لجميع الحجاج المصريين، مع الحفاظ على الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وأضافت خلال بيان صحفي لوزارة السياحة والآثار اليوم، أنّ الوزارة انتهت من عملية الفحص الفني للأتوبيسات السياحية الخاصة بشركات السياحة، وجرى منح الموافقة لـ150 أتوبيسا سياحيا تمهيدا لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة، بينها 120 أتوبيسا تتراوح موديلاتها من 2020 حتى 2024 وهي نسبة 80% من إجمالي عدد الأتوبيسات التي تم الموافقة عليها.
وأشارت إلى أنّ الشروط والإجراءات الخاصة بالحج البري لهذا الموسم تضمنت عدة اشتراطات في إطار حرص الوزارة على راحة وسلامة الحجاج، منها أن تكون الأتوبيسات موديلات حديثة لا تقل عن موديل عام 2016.
اشتراطات سائقي المركبات السياحية الناقلة للحجاجوأكدت رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بوزارة السياحة والآثار، أنّ حصول السائقين على الدورات التدريبية اللازمة، وكذلك اجتياز الكشف الطبي يعد من الاشتراطات اللازمة والأساسية للسماح لهم بقيادة الأتوبيسات إلى الأراضي المقدسة والعودة بسلام.
لجان مشتركة من السياحة والغرفة في المنافذ البريةوأضافت سامي، أنّه من المقرر أن يتم في ضوء توجيهات أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وقبل سفر حجاج السياحة إلى الأراضي المقدسة، الدفع بلجان مشتركة من الوزارة وغرفة شركات السياحة للمنافذ البرية لتسهيل سفر ووصول حجاج البري إلى الأراضي المقدسة، وكذلك متابعة تسكين هؤلاء الحجاج والتأكد من تقديم الخدمات المتميزة لهم طوال رحلة الحج.
وأشارت إلى أنّه وفقا للشروط والإجراءات الخاصة بالحج البري لهذا الموسم، جرى تحديد منفذ حالة عمار بالسعودية كنقطة استقبال ومغادرة الحجاج برا، موضحة أنّ الأتوبيسات الناقلة للحجاج سترافقهم خلال تنقلاتهم بالمشاعر المقدسة وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، مشددة على ضرورة التزام شركات السياحة بالشروط والضوابط الفنية الصادرة من الإدارة العامة للنقل السياحي بالوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج البري السياحة الحج السياحي الحج إلى الأراضی المقدسة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: من عجائب اللغة العربية جمعها بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان اللغة العربية بجمالها وغناها، ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي حاملة لمعانٍ عميقة تستحق التأمل.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من عجائب هذه اللغة أنها تجمع بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم، كما أنها تؤدي إلى فهم صحيح للنصوص المقدسة، وتعظيم إعجاز القرآن الكريم، وتحفز على الإبداع وعمارة الأرض، وتزكية النفس.
من الجوانب المثيرة للتأمل في سياق الفلسفة اللغوية، الفرق بين اللغة المقدسة وقدسية اللغة.
• اللغة المقدسة تُشير إلى اللغة التي كُتبت بها النصوص الدينية مثل: التوراة بالعبرية، الأناجيل بالسريانية، والـ«فيدا» بالسنسكريتية. أما القرآن الكريم، فقد نزل باللغة العربية، ما أكسبها مكانة خاصة.
• أما قدسية اللغة فهي ليست قداسة في ذات اللغة، بل في علاقتها بالنصوص المقدسة، مما يفرض علينا دراسة خصائصها وقوانينها لفهم النصوص الدينية على نحو صحيح.
علماء اللغة، مثل الجاحظ، أشاروا إلى أن اللغة كائن حي يتطور مع الزمن.
فأسلوب الكلام يختلف من عصرٍ إلى آخر، رغم ثبات قواعد اللغة وجوهرها.
فالذين عاشوا في الجاهلية يتحدثون بطريقة مختلفة عن أهل الإسلام، واللغة تستمر بالتطور مع تغير المجتمعات، مع الحفاظ على جوهرها المقدس في النصوص القرآنية.
هذا التوازن بين تطور اللغة ودورها في الحفاظ على النصوص الدينية يبرز أهمية الاهتمام باللغة العربية ودراستها من مختلف الجوانب، فهي ليست فقط وسيلة للتعبير، بل مفتاح لفهم التراث الديني والثقافي للأمة.
اللغة العربية ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي بوابة التفكير والإبداع والحفاظ على الهوية.