شراكة "بلا حدود": روسيا والصين تؤكدان على تعميق العلاقات خلال زيارة بوتين إلى بكين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وقّع الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس على بيان مشترك بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا للتنسيق من أجل حقبة جديدة. كما شهدا توقيع مسؤولين من الجانبين على اتفاقيات تعاون ثنائي أخرى.
كما شهدا توقيع مسؤولين من الجانبين على اتفاقيات تعاون ثنائي أخرى.
وبدعوة من شي، يقوم بوتين بزيارة دولة إلى الصين من الخميس إلى الجمعة. وهذه أول زيارة دولة يقوم بها بوتين بعد أن أدى اليمين الدستورية كرئيس لروسيا لفترة رئاسية جديدة.
وخلال لقائهما، قدّم شي التهاني لبوتين على انتخابه لولاية خامسة.
وقال شي خلال اللقاء إن "التنمية المستقرة للعلاقات الصينية الروسية لا تتماشى فقط مع المصالح الأساسية لكلا البلدين وشعبيهما، بل إنها تفضي أيضًا إلى السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي وحتى العالمي."
وأضاف شي إن البلدين يعززان علاقتهما باعتبارهما "جارين جيدين وصديقين جيدين وشريكين جيدين"، مكررًا التزامهما بـ"شراكة بلا حدود" التي أبرماها عام 2022، قبيل شن روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
في أول رحلة خارجية له بعد إعادة توليه الرئاسة.. بوتين يصل الصين في زيارة دولةبدوره قال بوتين "الصين على استعداد دائم لأن تكون جارًا جيدًا وصديقًا جيدًا وشريكًا جيدًا للثقة المتبادلة مع روسيا." وأضاف الرئيس الروسي: "سنعمل باستمرار على توطيد الصداقة بين الشعبين على مدى الأجيال (...) وسنعمل معًا للحفاظ على الإنصاف والعدالة في العالم".
وقبل تصريحاتهما، وقّع الزعيمان بيانًا مشتركًا حول تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في الذكرى الـ75 لإقامة علاقات دبلوماسية واعتراف الاتحاد السوفياتي بجمهورية الصين الشعبية التي أعلنها الزعيم ماو تسي تونغ عام 1949.
الحرب في أوكرانياوعشية الزيارة، قال بوتين في مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية إن الكرملين مستعد للتفاوض بشأن النزاع في أوكرانيا. ونقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) عن بوتين قوله: "نحن منفتحون على الحوار بشأن أوكرانيا، ولكن مثل هذه المفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الدول المعنية بالصراع، بما في ذلك مصالحنا".
وتأتي زيارة بوتين التي تستغرق يومين إلى أحد أقرب حلفائه في الوقت الذي تشن فيه قوات بلاده هجومًا في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا بدأ الأسبوع الماضي في أهم توغل حدودي منذ بدء الغزو الشامل.
زيلينسكي يؤجل جميع جولاته الخارجية المقبلة بعد تقدم الجيش الروسي ميدانيا وخسائر أوكرانيا العسكريةوقال بوتين إنه سيُطلع الرئيس الصيني بالتفصيل على "الوضع في أوكرانيا"، وتابع: "نحن ممتنون لمبادرة زملائنا وأصدقائنا الصينيين لتنظيم الوضع". وأضاف أن الرئيسين يعتزمان إجراء المزيد من المناقشات حول السياسة الخارجية في اجتماع غير رسمي في وقت لاحق يوم الخميس.
تدعي الصين أنها تتخذ موقفًا محايدًا في الصراع في أوكرانيا، ولكنها دعمت مزاعم موسكو بأن الغرب هو من استفز روسيا لمهاجمة أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "يلقبونني بالشهيد الحيّ".. ناجٍ من مجزرة دير ياسين يروي تفاصيلها المروعة في الذكرى الـ76 للنكبة الرقص البرازيلي الذي أنشأه الشباب في الأحياء الفقيرة في ريودي جانيرو أصبح تراثاً ثقافياً نتنياهو يعترف بفشل مقترحه لمرحلة ما بعد الحرب: لم نجد بديلاً عن حماس لإدارة قطاع غزة شي جينبينغ فلاديمير بوتين روسيا السياسة الصينية علاقات دولية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين شي جينبينغ فلاديمير بوتين روسيا السياسة الصينية علاقات دولية الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا فرنسا ذكرى النكبة إطلاق نار السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا زیارة دولة
إقرأ أيضاً:
“الشباب والرياضة”: المرأة الآن تضع حدود لها بالعمل وتحمي نفسها من التحرش
أوضحت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة، أن المرأة الآن أصبحت أكثر قدرة على تحديد حدودها في بيئة العملوالنساء في الماضي كن يعانين من الخوف والقلق عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع مواقف التحرش أو أي تجاوزات من قبل الآخرين.
وأشارت “رمضان”، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن السيدات عادةً كان عندهن خوف من أن يُهاجمن أو يُعتبرن ضحايا إذا طالبن بحقوقهن أو رفضن سلوك غير لائق، لكن الوضع الآن اختلف، موضحة أن المرأة اليوم أصبحت تمتلك القدرة على قول "لا" إذا كان هناك تصرف غير لائق.
وشددت على أن المرأة الآن تستطيع أن توضح للآخرين أن هذا التصرف غير مسموح به، سواء كان المتجاوز رجلًا أو سيدة، مؤكدة أنه من المهم أن يكون هناك وضوح في وضع القواعد التي تضمن التعامل مع الجميع بشكل محترم، بغض النظر عن جنس الشخص، مضيفة: “المؤسسات التي نعمل بها تحكمها الأعراف والتقاليد، وهناك العديد من السلوكيات التي لا تُقبل في بيئة العمل، وقد تبدو هذه القواعد في البداية غير مطبقة، لكن في الواقع هي تُطبق بشكل صارم جدًا لحماية الجميع من أي تجاوزات، بما في ذلك التحرش”.