تكريم 185 من الطلبة المجيدين وحفظة القرآن بالخابورة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تم في ولاية الخابورة تكريم الطلبة المجيدين في نتائج دبلوم التعليم العام للعام الدراسي 2024/2023 على مستوى مدارس الولاية، البالغ عددهم 169طالبا وطالبة، وذلك تقديرا لجهودهم، وتشجيعا لعطائهم المتميز، وتحفيزا لزملائهم وأقرانهم الآخرين في السنوات المقبلة إضافة إلى تكريم 16 طالب من حفظة القرآن الكريم على مستوى ولاية الخابورة حيث تمثلت المسابقة في الحفظ وإتقان التلاوة والصوت الحسن.
تضمن الحفل العديد من الفقرات المتنوعة التي شارك بها مجموعة من طلبة المدارس وقال سعادة الشيخ إسحاق بن سالم الرواحي والي الخابورة رئيس مجلس أولياء الأمور بولاية الخابورة: «تأتي لفتة التكريم إيمانا من مجلس أولياء الأمور بولاية الخابورة لمواصلة الجهد والاجتهاد في المراحل الجامعية من أجل المزيد من التفوق، وأن يحرصوا كل الحرص على التفوق في مختلف مقاعدهم الدراسية والعملية المستقبلية»، وأضاف سعادته: إن تحقيق التفوق الدراسي يتطلب جهدا كبيرا وتحملا للمسؤولية من الطلبة والأسرة والمدرسة للوصول إلى منصات التميز والتكريم وهذا ما تحقق وأثمر من خلال هذه التكريم الذي جسد العمل الجاد والإنجاز الملحوظ الذي يجب أن يسعى إليه جميع أبنائنا من طلبة مدارس سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ربنا عوض تعبي.. سامية طاهر الأم المثالية في الإسكندرية تروي قصتها من الكفاح حتي التكريم
في أجواء مفعمة بالفرح، مصحوبة بدموع تحمل مشاعر السعادة، عبّرت المهندسة سامية طاهر، الأم المثالية في الإسكندرية، عن فرحتها الكبيرة لكونها ضمن قائمة الأمهات المثاليات لعام 2025، عقب أعلان عنها وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مؤتمر صحفي في ديوان الوزارة بالعجوزة وقالت: الحمد لله، إن سعادتي لا تُوصف عندما تلقيت هذا الخبر. لقد قضيت أكثر من 40 عامًا في العمل الخيري، حيث كنت أُسخر جهودي لمساعدة المواطنين من خلال تنظيم اللقاءات بينهم في الشوارع.
و روت الام المثالية للأسبوع أنها نشأت الأم في أسرة متواضعة تضم عشرة أفراد، وتزوجت عام 1978 عندما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها. كانت الأم في تلك الفترة في السنة الأخيرة من دراستها، وأنجبت طفلها الأول في يوم تخرجها عام 1979 و عملت خلال فترة دراستها لمساعدة زوجها، وقد رزقها الله بطفلتين، حيث وُلدت الابنة الثانية في عام 1985 و الابنة الثالثة في عام 1986.
و أشارت أن قصة كفاحها بدات منذ أن قرر الزوج عدم السماح لها بإكمال تعليمها، مما دفعه إلى هجر الأسرة عام 1990. تحملت الأم بمفردها مسؤولية تربية أبنائها الثلاثة، مؤكده أنها واجهت ظروفًا اقتصادية صعبة لكن بإرادتها القوية وعزيمتها، تمكنت من أخذ أطفالها معها إلى مكان عملها وافتتحت دار حضانة لأبناء العاملين لديها.
واكدت انها قامت بدعم أبنائها في المذاكرة لتقليل تكاليف الدروس الخصوصية، وبدأت تنفيذ مشاريع خاصة بها لتوفير دخل إضافي وتربية أولادها. وبفضل جهودها، أصبحت من سيدات الأعمال البارزات في المجتمع، حيث وأسست جمعية تحمل اسمها تهدف لخدمة المجتمع والفئات الخاصة وقد حصلت على العديد من شهادات التقدير والتكريم من جهات متعددة، تقديراً لدورها الفعال في المجتمع ولجهودها في فتح عدد كبير من فصول التقوية في المحافظة.
واضافت انها جسدت جهودها في تربية أبنائها سعيها المستمر لمساعدتهم على تحقيق أعلى المراتب فقد نالت ابنها الأول درجة البكالوريوس في سياحة وفنادق عام 2001، بينما حصلت ابنتها الثانية على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة عام 2006. أما الابنة الثالثة فقد حصلت على بكالوريوس في التجارة باللغة الإنجليزية عام 2007.
أوضحت من بين الأعمال الخيرية التي قمت بتنظيمها، كان هناك زفاف جماعي أقيم في استاد برج العرب للفعاليات الاجتماعية، وذاك لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، بما فيهم الصم والبكم والمكفوفين. وقد تم إتمام حوالي 600 حالة زفاف بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية، وذلك بصورة مجانية. ينتابني شعور كبير من السعادة عندما أرى الفرح ينعكس في عيون الأهالي وهم يشهدون أبنائهم يحتفلون بيوم زفافهم.
فيما يتعلق بلقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت: لقد تشرفت بلقاء الرئيس السيسي في عدة مؤتمرات سابقة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي ألتقيه بشكل شخصي، وهذا يُعد تكريمًا كبيرًا لي في حياتي. بعد هذا التكريم، لم أعد أتطلع إلى شيء آخر.