لعبة جديدة من سلسلة أساسينز كريد تصدر في 15 نوفمبر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
باريس "أ.ف.ب": تصدر في 15 نوفمبر لعبة "أساسينز كريد شادووز" التي تشكل أحدث ألعاب السلسلة الشهيرة وتدور أحداثها في مرحلة النظام الإقطاعي في اليابان، على ما أعلنت شركة "يوبيسوفت" الفرنسية.
وستكون اللعبة متاحة على أحدث جيل من أجهزة "بلاي ستايشن 5" و"اكس بوكس سيريز اكس اس"، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر وأجهزة "ماك".
وأشارت الشركة إلى أنّ "اللاعبين سيكونون جزءاً من القصص المرتبطة بشخصيتي ناوي وياسوكي، وسيلتقون بشخصيات تاريخية، ويؤدون دوراً في المصير المشترك لشخصيتي اللعبة الرئيسيتين، وذلك خلال حقبة جديدة لليابان".
واحتلت "أساسينز كريد ميراج"، وهي أحدث لعبة من السلسلة الناجحة صدرت في أكتوبر الفائت وتدور أحداثها في بغداد خلال القرن التاسع، المركز العاشر في سوق ألعاب الفيديو الفرنسية مع بيع أكثر من 300 ألف نسخة منها، بحسب تقرير نُشر في مارس.
ومن المقرر أن تطلق "يوبيسوفت" في 30 أغسطس لعبة رئيسية أخرى هي "ستار وورز أوتلز" Star Wars Outlaws، المنبثقة من سلسلة الأفلام الشهيرة.
ويتقمّص اللاعب في هذه اللعبة التي ابتكرتها "يوبيسوفت" بالتعاون مع "لوكاس فيلم"، شخصية كي فيس الخارج عن القانون. وتدور اللعبة بين أحداث فيلمي "ذي امباير سترايكس باك" و"ريتورن اوف ذي جيدي".
وستظهر في اللعبة أيضاً شخصيات من عالم "ستار وورز"، على ما يبيّن الشريط الترويجي.
وستكون "ستار وورز أوتلز" مُتاحة عبر "اكس بوكس سيريز اكس اس" و"بلاي ستايشن 5" وأجهزة الكمبيوتر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لعبة الكراسي الموسيقية 3/1
بدأ الناس يتهافتون إلى موقع الحفل مبكراً. كان أمامهم ساعتان قبل الموعد المفترض لإطلاق فعاليات هذا المهرجان، الذي يُقام سنوياً في الهواء الطلق، في هذه المكان الذي لا تكاد تراه على الخريطة. لا يمكن التكهّن بالبداية الفعلية لفقرات الحفل، فهذا الأمر لا يملكه المنظّمون أنفسهم. الزائر المنتظر، هو من يملك القرارالنهائي في البداية الحقيقية للحفل.
يصعب في الحقيقة تحديد المسؤول المباشر عن الحفل، ولا عن فقراته؛ إذ يرى كل شخص في هذه المدينة، أعيانها، وكبار موظفيها، وشيوخها القبليين، والماليين، والدينيين، والصعاليك، أنه يتحمّل مسؤولية كبيرة في إخراج الحفل بالصورة التي يظنّ بحسب وجهة نظره، وذوقه، وفهمه للأمور، أنها جميلة. ليس غريباً، مثلاً، أن هذا المسؤول، الذي يحبّ مقطعاً حزيناً تغنّى به أحد عمالقة الشيلات الشعبية، يذكّره بالأيام الخوالي، يصرّ على إدراج هذا المقطع في فقرات الحفل، المعدّ مسبقاً بجهاز “البروجكتور” رغم أن الصور المصاحبة في العرض، لا تمتّ بصلة لهذا المقطع الصوتي. لا أحد يسمح بطبيعة الحال بمقاطع السنباطي، أو عمار الشريعي، أو عبد الوهاب، أو طلال مداح، فأصحابها، لا مجال لهم هنا. وحينما تعرف أن هناك العديد مثل هذا المسؤول، مّمن يظن أن الحفل مسؤوليته، فإنك بالتأكيد ستتخيل الصورة المثيرة كاملةً على الهواء مباشرة، لأنك ستصطدم بعشرات المقاطع، التي تتحدث عن تخيّلاتهم المثيرة مع حبيبات القلب، اللاتي ساقهن القدر، بعيداً عن طريقهم المباركة.
ولكي تكتمل الصورة، فيمكنك أن تتصوّر حماس أحدهم، وهو يتخيل أثناء إلقاء كلمته المسجّلة، أن حبيبته المثيرة، أو هكذا يظن، تشاهد المقطع عبر السناب شات، أو اليوتيوب، أو الواتساب، أو تويتر، أو الانستغرام، أو أي وسيلة أخرى، اخترعها الشيطان خصّيصاً لهذا الغرض!
كل شيء يسير كما خُطِّط له: تأكّد الفني الفلبيني من ضبط الشاشة، وجهاز الكومبيوتر، والمؤثرات الصوتية، والمايكروفونات، التي كانت في مستوى مقبول لأذن المشاهد.
شيئان فقط، كانا يعكّران صفو كلّ مسؤول هنا: أحدهما الطقس الذي لا يمكن التنبؤ به، خاصة وأن الحفل يُقام في الهواء الطلق. فعلاً، معهم كل الحق في الخوف من طقس المدينة، إذ أن تجاربهم الكثيرة معه، تكشف العداء الكبير بينهما، فهو على علاقة عكسية مع رغباتهم. يكون صحواً وجميلاً عندما يغادرون مدينتهم، وفي أسوأ حالاته عندما يكونون في الجوار. هذا الأمر يعزّز مخاوفهم التي تنتابهم آخر الليل، في أن الله يعاقبهم على أخطائهم الكثيرة، التي لا يعرف عنها أي أحد من الجمهور الذي بدأ يتوافد.
أمّا الشيء الآخر، الذي لم يجدوا له علاجاً حتى الآن، فهو إبعاد هؤلاء الأشخاص، الذين احتلّوا المقاعد الأمامية عن آخرها، ماعدا ثلاثة مقاعد فاخرة في الوسط تم تخصيصها للضيف الكبير. لا أحد يجرؤ على الاقتراب من هذه المقاعد، وليس هناك حاجة لحراستها. اقترب موعد الحفل، ومازال هؤلاء الذين يظنون أنفسهم نخبة المكان والزمان، مسيطرين على الصف الأمامي المواجه لخشبة المسرح مباشرةً. منظر كل واحد منهم، وهو يلبس البشت بخيلاء، من يعتقد أنه خالد، مخلّد في الأرض، ينغِّص على المنظّمين ليلتهم، وما أكثرهم!
khaledalawadh @