ينظم قسم الأطفال (وحدة الغدد الصماء) بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة غدًا الجمعة "اليوم التوعوي عن قصر القامة لدى الأطفال"، وذلك من الرابعة عصرًا إلى التاسعة مساء بفندق الانتركونتيننتال، تحت إشراف البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز.


وأوضح البروفيسور الأغا أن اليوم التوعوي يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة تتضمن محاضرات عن قصر القامة ومسبباته وعلاجه، بجانب مسابقات وجوائز للمشاركين.
أخبار متعلقة وصول ولي العهد إلى المنامة للمشاركة في القمة العربية الـ 33 #عاجلرئاسة المملكة للقمة العربية 32.. قرارات حاسمة في مصلحة العمل العربي المشتركوقال إن قصر القامة لدى الأطفال يعرف بأن يكون الطول أقل من 3% من منحنى الطول الطبيعي للطفل أو الطفلة وينتج من أسباب متعددة، منها نقص إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية الموجودة في وسط الدماغ وتقدر حالات نقص هرمون النمو إلى حالة لكل 5000 حالة قصر قامة، وكذلك قصور في وظائف الغدة الدرقية، وهذه الغدة مسئولة على عدة وظائف للجسم من أهمها النشاط والحيوية وكذلك النمو الطبيعي.
وتابع "من المسببات أيضًا زيادة إفراز الغدة الكظرية، فإذا زاد إفراز هرمون الكورتيزون أو كان الطفل يعاني من أمراض تستوجب العلاج بمركبات الكورتيزون فلها تأثير سلبي تؤدي إلى السمنة وقصر القامة، وكذلك الأطفال الذين تكون أوزانهم عند الولادة أقل من 2.5 كجم فإنّ 20% من هذه الشريحة لا يعوضون النقص الذي حدث لهم خلال فترة الحمل ويستمر طولهم واوزانهم دون المعدلات الطبيعية.
بعض الأمراض الوراثية تؤدي إلى خلل في نمو عظام الطفل، وذلك بسبب نقص الغضاريف الموجودة في نهاية العظم".الأكثر شيوعًا
قال "سوء التغذية تعتبر من أكثر المشكلات شيوعًا في العالم، حيث يتعرض العديد من أطفال العالم لنقص النمو بسوء التغذية واضطراب التمثيل الغذائي داخل الجسم بالإضافة الى اعتلال في الكروموسومات أو بسبب وجود متلازمات مرضية جميعها أسباب مؤدية الى قصر القامة ولابد التأكد من هذه الأسباب بعمل الفحوصات اللازمة للتشخيص".

وأضاف: "من العوامل الغير مرضية يعتبر التأخر الفسيولوجي للنمو والبلوغ شائعا ويكون سببه تأخر في إفراز الهرمونات من الغدة النخامية بأسباب فسيولوجية وليس بأسباب عضوية وكذلك قصر القامة العائلي الوراثي، ويكون أحد الوالدين أو كلاهما قصيرا وفي هذه الحالة يكون الطفل بحالة صحية جيدة ووزنه متناسب مع طوله بشكل جيد والعمر العظمي مساو للعمر الزمني ولا يشكو من أمراض مزمنة ويكون الطفل بحيوية جيدة غير أنه يبقى قصيرا لأسباب وراثية".

وأكد الأغا أنه من الصعب اتخاذ أي إجراء لعلاج الأطفال قصار القامة بعد سن البلوغ واكتمال النمو ويرجع سبب ذلك إلى انغلاق العظم أو مشارفة الانغلاق، إذ تقل أو تنعدم فرصة العلاج، داعيا أولياء الأمور إلى عدم تجاهل تشخيص أطفالهم وعلاجهم في سن مبكرة، فكلما كان التدخل العلاجي مبكراً كانت النتائج أفضل وأجدى".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة الغدد الصماء جامعة الملك عبدالعزيز قصر القامة

إقرأ أيضاً:

«القومي للترجمة» يوقع بروتوكولا لدعم الأطفال القراء

أقام المجلس الأعلى للثقافة، حفل توقيع بروتوكول التعاون بين المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس، والمركز القومي للترجمة، اليوم، في قاعة المجلس، بحضور أشرف العزازي، أمين عام المجلس، والباحث أحمد عبد العليم رئيس القومي للطفل، والدكتورة كرمة سامي رئيس القومي للترجمة.

عرض فيلم آفاق المستقبل خلال حفل توقيع البروتوكول 

وبدأت مراسم التوقيع بالسلام الوطني، ثم عرض فيلم آفاق المستقبل، إنتاج المركز القومي لثقافة الطفل، الذي يعبر عن تاريخ المركزين، وآفاق التعاون المنتظرة.

وأعقب ذلك كلمة الدكتور أشرف العزازي الذي عبر عن سعادته ببروتوكول التعاون بين المركزين القومي للطفل والترجمة، وذلك لصالح الطفل المصري، الذي يعد الحصن الأول لمستقبل مصر، وأكد العزازي أن بناء مستقبل أي أمة يبدأ بالأطفال.

وأكدت الدكتورة كرمة سامي، أن هذا اليوم سعيد لأسرة المركز القومي للترجمة بأكملها، الذي نشأ في أحضان المجلس الأعلى للثقافة، وبالتالي فنحن لا نبدأ مشروعا جديدا، ولكن نكمل ما بدأناه من تعاون داخل وزارة الثقافة، ولذلك أعتبر أن هذا التعاون رؤية جديدة لكي لا ينتظر الطفل ليكبر ويقرأ أعمال المركز المترجمة، ولكن نقدم له إصدارات خاصة به بالتعاون مع القومي للطفل؛ تأكيدا على دعمنا للأطفال القراء ليصبح الطفل محيطا بثقافات العالم المحيط به لأنه جزء منه يتأثر به ويؤثر فيه.

نشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفات

جدير بالذكر أن بروتوكول التعاون يتضمن العديد من المحاور وآفاقا جديدة للتعاون بين المركزين لنشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفات؛ لخدمة الطفل المصري، والمساهمة في نقل ثقافتنا العربية إلى العالم، وتنظيم ورش عمل لتدريب عملي ومهني وعمل ندوات فى مجالات الترجمة والنشر وإقامة المعارض واحتفالات مشتركة في بعض المناسبات القومية والمناسبات المتعلقة بالأطفال.

مقالات مشابهة

  • «سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بـ 20 فعالية
  • لعبة تسبب وفاة الأطفال| فما هي.. وهل متواجدة في منزلك؟
  • «سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بأكثر من 20 فعالية
  • روتين العناية ببشرة الأطفال في فصل الشتاء.. «احمي ابنك من الجفاف»
  • من أجل تربية جيل سوي غير متطرف.. نصائح أستاذ طب نفسي للآباء والأمهات
  • رسالة أستاذ طب نفسي للوالدين: لا عقاب للطفل دون توضيح السبب المباشر
  • أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
  • «القومي للترجمة» يوقع بروتوكولا لدعم الأطفال القراء
  • أستاذ تخطيط: التوسع العمراني ضرورة لمواجهة النمو العشوائي
  • تقرير دولي: سوق حفاظات الأطفال في ليبيا سيشهد نمواً قوياً في السنوات القادمة