غدًا.. يوم توعوي لمواجهة قصر القامة تنظمه جامعة المؤسس
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ينظم قسم الأطفال (وحدة الغدد الصماء) بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة غدًا الجمعة "اليوم التوعوي عن قصر القامة لدى الأطفال"، وذلك من الرابعة عصرًا إلى التاسعة مساء بفندق الانتركونتيننتال، تحت إشراف البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز.
وأوضح البروفيسور الأغا أن اليوم التوعوي يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة تتضمن محاضرات عن قصر القامة ومسبباته وعلاجه، بجانب مسابقات وجوائز للمشاركين.
أخبار متعلقة وصول ولي العهد إلى المنامة للمشاركة في القمة العربية الـ 33 #عاجلرئاسة المملكة للقمة العربية 32.. قرارات حاسمة في مصلحة العمل العربي المشتركوقال إن قصر القامة لدى الأطفال يعرف بأن يكون الطول أقل من 3% من منحنى الطول الطبيعي للطفل أو الطفلة وينتج من أسباب متعددة، منها نقص إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية الموجودة في وسط الدماغ وتقدر حالات نقص هرمون النمو إلى حالة لكل 5000 حالة قصر قامة، وكذلك قصور في وظائف الغدة الدرقية، وهذه الغدة مسئولة على عدة وظائف للجسم من أهمها النشاط والحيوية وكذلك النمو الطبيعي.
وتابع "من المسببات أيضًا زيادة إفراز الغدة الكظرية، فإذا زاد إفراز هرمون الكورتيزون أو كان الطفل يعاني من أمراض تستوجب العلاج بمركبات الكورتيزون فلها تأثير سلبي تؤدي إلى السمنة وقصر القامة، وكذلك الأطفال الذين تكون أوزانهم عند الولادة أقل من 2.5 كجم فإنّ 20% من هذه الشريحة لا يعوضون النقص الذي حدث لهم خلال فترة الحمل ويستمر طولهم واوزانهم دون المعدلات الطبيعية. بعض الأمراض الوراثية تؤدي إلى خلل في نمو عظام الطفل، وذلك بسبب نقص الغضاريف الموجودة في نهاية العظم".الأكثر شيوعًا
قال "سوء التغذية تعتبر من أكثر المشكلات شيوعًا في العالم، حيث يتعرض العديد من أطفال العالم لنقص النمو بسوء التغذية واضطراب التمثيل الغذائي داخل الجسم بالإضافة الى اعتلال في الكروموسومات أو بسبب وجود متلازمات مرضية جميعها أسباب مؤدية الى قصر القامة ولابد التأكد من هذه الأسباب بعمل الفحوصات اللازمة للتشخيص".
وأضاف: "من العوامل الغير مرضية يعتبر التأخر الفسيولوجي للنمو والبلوغ شائعا ويكون سببه تأخر في إفراز الهرمونات من الغدة النخامية بأسباب فسيولوجية وليس بأسباب عضوية وكذلك قصر القامة العائلي الوراثي، ويكون أحد الوالدين أو كلاهما قصيرا وفي هذه الحالة يكون الطفل بحالة صحية جيدة ووزنه متناسب مع طوله بشكل جيد والعمر العظمي مساو للعمر الزمني ولا يشكو من أمراض مزمنة ويكون الطفل بحيوية جيدة غير أنه يبقى قصيرا لأسباب وراثية".
وأكد الأغا أنه من الصعب اتخاذ أي إجراء لعلاج الأطفال قصار القامة بعد سن البلوغ واكتمال النمو ويرجع سبب ذلك إلى انغلاق العظم أو مشارفة الانغلاق، إذ تقل أو تنعدم فرصة العلاج، داعيا أولياء الأمور إلى عدم تجاهل تشخيص أطفالهم وعلاجهم في سن مبكرة، فكلما كان التدخل العلاجي مبكراً كانت النتائج أفضل وأجدى".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة الغدد الصماء جامعة الملك عبدالعزيز قصر القامة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
يلتفت العالم في الثاني من أبريل كل عام، إلى أحد أهم عناصر الطفولة وأكثرها تأثيرًا في تشكيل الوعي المبكر، وهو كتاب الطفل، الذي تحتفل مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك به، باعتباره مناسبة سنوية يحتفل بها العالم بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، صاحب أشهر الحكايات الخيالية التي ألهمت أجيالًا من الأطفال حول العالم مثل: «البطة القبيحة» و«عروس البحر الصغيرة».
تأتي هذه المناسبة تحت رعاية الهيئة الدولية لكتب الأطفال والشباب (IBBY)، والتي تختار كل عام دولة عضوًا لتصميم شعار ورسالة موجهة لأطفال العالم، يُعاد نشرها بلغات متعددة، في محاولة لغرس عادة القراءة منذ الصغر، وتقدير قيمة الكتاب في تنمية شخصية الطفل.
الكتاب الورقي.. رفيق الطفولة الأول
على الرغم من هيمنة التكنولوجيا في حياة الأطفال اليوم، ما زال كتاب الطفل الورقي يحتفظ بمكانة خاصة، إذ يجمع بين المعرفة والمتعة والخيال في آنٍ واحد، فالقصص التي تحملها هذه الكتب ليست مجرد تسلية، بل أدوات تعليمية وتربوية تغرس القيم وتبني الشخصية، وتفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة لفهم العالم.
وتؤكد رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، على أهمية هذه المناسبة بقولها: «كتاب الطفل هو أول صديق في رحلة التعلّم، وأول نافذة يرى من خلالها الطفل الحياة، كل حكاية تحمل بين طيّاتها رسالة، وكل صورة تشعل شرارة الخيال، علينا أن نمنح أطفالنا فرصة التعرّف على العالم من خلال الكتاب قبل أن يتعاملوا مع الشاشات».
فعاليات متنوعة لدعم القراءة
في العديد من دول العالم، تُنظم بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل فعاليات وورش عمل وحفلات قراءة جماعية، بمشاركة كُتّاب ورسامي كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم معارض كتب مخصصة لهذه الفئة العمرية، كما تُطلق بعض المؤسسات مسابقات للكتابة والرسم تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم بحرية.
وفي مصر، باتت مكتبات عامة وخاصة تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه المناسبة، وتخصص أيامًا مفتوحة للأطفال تتضمن قراءة القصص، وسرد الحكايات، والأنشطة الفنية المرتبطة بمحتوى الكتب.
رسالة إلى أولياء الأمور والمعلمين
يحمل اليوم العالمي لكتاب الطفل رسالة واضحة إلى أولياء الأمور والمعلمين، مفادها أن غرس حب القراءة لا يبدأ في المدرسة فقط، بل في البيت أيضًا، فالطفل الذي يرى والديه يقرؤون، غالبًا ما يحاكيهم ويكتسب هذه العادة تلقائيًا.
كما أن تخصيص وقت يومي للقراءة مع الأطفال، أو زيارة مكتبة عامة بانتظام، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في بناء علاقة دائمة بينهم وبين الكتاب.