"عمان": اختتمت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعها الـ34 اليوم الخميس في العاصمة التايلاندية، حيث قامت الاتحادات الأعضاء في الاتحاد القاري بانتخاب عضوين جديدين بالتزكية في المكتب التنفيذي للفترة المتبقية من دورة 2023 إلى 2027. وتم انتخاب ميغونا محمدالييفا من طاجيكستان عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن منطقة وسط آسيا، بينما تم انتخاب مونغ غيو تشونغ من كوريا الجنوبية عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن منطقة الشرق.

وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مهنئا العضوين الجديدين في المكتب التنفيذي: بالنيابة عن أسرة كرة القدم الآسيوية، أود أن أهنئ ميغونا محمدالييفا ومونغ غيو تشونغ على انتخابهما لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونحن نتطلع إلى مساهماتهم القيمة في السنوات المقبلة، كما وافقت الجمعية العمومية أيضا على المقترحات التي تم تلقيها من العديد من الاتحادات الأعضاء لتعديل/إزالة (حسب الاقتضاء) على المادتين 32.8 و32.9، بالإضافة إلى أحد الأحكام الانتقالية في النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وأضاف: لقد قطع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطوات واسعة في مجال الحوكمة، ويجب أن نشكر الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء على التزامها الثابت في ترسيخ الأسس القوية التي بنيناها معا على مدى العقد الماضي، وأوضح: إذا توقفنا للحظة للتفكير في تاريخنا، فإن الشعور الغامر بالتضامن عبر أسرة كرة القدم الآسيوية لم يكن أقوى من أي وقت مضى، لكن التزامنا بالحوكمة الجيدة هو مهمة متواصلة، وأريد أن أؤكد لكم أننا لن نقف عند هذا الحد، بل سنواصل المضي قدما في مسيرة الإصلاحات.

وأردف بالقول: لقد مهدت هذه الأسس القوية وروح الوحدة، الطريق أمامنا لتقديم أفضل بطولة لنا على الإطلاق في تاريخ كأس آسيا خلال النسخة التي أقيمت مؤخرا في قطر. ويضاف إلى ذلك الإصلاحات الهيكلية الجديدة في بطولات الأندية التي من المقرر أن يتم إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام، والتي ستحدث ثورة في اللعبة على صعيد الأندية خلال العقد المقبل.

وتابع: إن تشكيل مجموعة عمل الإصلاح في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للفترة من 2023 إلى 2027، في وقت سابق من هذا العام، هو إشارة واضحة أخرى على عزمنا ضمان أن نبقى اتحادا رائدا يواصل التمسك بأعلى المعايير الأخلاقية وأفضل ممارسات الحوكمة للأجيال القادمة لهذه اللعبة، وصادقت الجمعية العمومية أيضا خلال الاجتماع على البيانات المالية المدققة وتقرير مدققي الحسابات للسنة المنتهية في 2023.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للاتحاد الآسیوی لکرة القدم الاتحاد الآسیوی لکرة القدم فی المکتب التنفیذی

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".

وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.

وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".

علاقات سيئة مع بروكسل

والنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية،  وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.

وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.

وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".

مقالات مشابهة

  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • وزير الشباب يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العرب في بغداد
  • صبحي يصل العراق للمشاركة في اجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب
  • صبحي يصل العراق للمشاركة باجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين اليوم
  • اللجنة الفنية باتحاد الكرة تناقش تطوير مسابقات الناشئين وتأهيل المدربين
  • اللجنة الفنية تناقش تطوير مسابقات الناشئين وتأهيل المدربين
  • عقب فوزه بمقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي.. مولودية الجزائر تهنئ صادي
  • المكتب التنفيذي بحجة يبارك انتصار المقاومة الباسلة في غزة
  • عقب فوزه بمقعد في المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي.. مولودية الجزائر تهنئ صادي