رئيس الوزراء السلوفاكي يخضع لعملية جراحية جديدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ذكرت وكالة "برافدا" للأنباء أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو سيخضع لعملية جراحية جديدة.
وفقا للوكالة "العملية الأولى استغرقت 5 ساعات، تمكن الأطباء خلالها من وقف النزيف في تجويف البطن، وسيخضع لعملية أخرى في الورك".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أكدت قناة "ماركيزا" السلوفاكية التلفزيونية نقلا عن مصادر، أن حياة رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بعد الجراحة لا تزال في خطر.
وقال وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كاليناك بعد العملية الجراحية: "حالته خطيرة للغاية، نضع جميعا آمالنا في أيدي الطاقم الطبي، إنها حالة طبية صعبة جدا".
هذا وقد تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الاربعاء لعدة طلقات نارية بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد فيما أعلنت الحكومة أنه "في وضع حرج" إثر هذا الهجوم.
وذكرت صحيفة "دينيك ان ديلي" أنه تم نقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن وأن الشرطة أوقفت المسلح مطلق النار.
المصدر: برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الاتحاد الأوروبي رئیس الوزراء السلوفاکی السلوفاکی روبرت
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
تولي روبرت إف. كينيدي جونيور (RFK Jr.)، منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 20 يناير 2025، ضمن إدارة دونالد ترامب يمثل نقطة تحول تاريخية للرعاية الصحية الأمريكية والعالمية. كينيدي، بصفته صوتًا قويًا ضد هيمنة شركات الأدوية، يقدم رؤية ملهمة تعتمد على المكملات الغذائية (neutraceuticals)، كبديل للأدوية الصيدلانية التقليدية (pharmaceuticals)، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وهي خطوات تعكس التزامًا حقيقيًا بصحة الإنسان بعيدًا عن مصالح الشركات الكبرى. هذه السياسات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل بداية ثورة صحية تحرر الناس من قيود النظام الدوائي التقليدي. كينيدي يؤمن أن المكملات مثل الفيتامينات والمعادن والمستخلصات الطبيعية، تقدم حلولاً آمنة وفعالة لتعزيز الصحة ومنع الأمراض، بدلاً من الأدوية الكيميائية، التي غالبًا ما تعالج الأعراض دون الجذور مع آثار جانبية مزعجة. بتسهيل الوصول إلى هذه المنتجات عبر تعديل لوائح إدارة الغذاء والدواء، يمنح كينيدي الأفراد حرية اختيار العلاجات الطبيعية، ممَّا يعزِّز الوعي الصحي، ويقلِّل الاعتماد على صناعة متهمة بتضليل الجمهور لأجل الأرباح. هذا النهج يمكن أن يلهم العالم لتبنّي نموذج صحي أكثر استدامة، حيث تزدهر أسواق المكملات وتنتعش الصناعات الطبيعية. في الوقت نفسه، تعهده بإزالة الفلورايد من المياه، الذي وصفه في نوفمبر 2024 بـ”النفايات الصناعية”، يعكس شجاعة نادرة في مواجهة ممارسة عفا عليها الزمن. دراسات حديثة، مثل تقرير برنامج السموم الوطني 2024، تدعم مخاوفه بربط الفلورايد بانخفاض الذكاء، ومشكلات صحية أخرى، ممَّا يجعل إصراره على حماية الأطفال والمجتمعات خطوة حكيمة. على عكس الادعاءات التقليدية التي تمجِّد الفلورايد كحل لتسوس الأسنان، يثبت كينيدي أن هناك بدائل أكثر أمانًا مثل تحسين التغذية، ومنتجات الأسنان الطبيعية، ممَّا يجنِّب الناس التعرض لمادة مثيرة للجدل. عالميًا، قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على التخلِّي عن الفلورة، معزِّزًا الوعي بمخاطرها، وممهِّدًا لسياسات مياه أنظف. رؤية كينيدي تمثل أملًا لمستقبل صحي يركز على الوقاية والطبيعة، وقدرته على تنفيذها، رغم مقاومة المؤسسات المتحجِّرة، ستكون دليلاً على قوة الإرادة الحقيقية في تغيير العالم للأفضل.