أرقام من حرب غزة.. مقتل 15 ألف طفل وتوثيق نحو 800 حالة تعذيب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس (16 آيار 2024)، إن أكثر من 15 ألف طفل قتلوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الاول الماضي و توثيق 838 حالة تعذيب بحق الأطفال.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر حسابها على منصة "إكس"، أن 15 ألفا و103 أطفال قتلوا في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الماضي الماضي، ما أسفر عن مقتل 35,233 مواطنا وإصابة 79,141 آخرين.
توثيق 838 حالة تعذيب بحق الأطفال
من ناحية ثانية، أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إساءة معاملة وتعذيب الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم بطريقة ممنهجة وواسعة النطاق.
وخلال الفترة التي تمتد بين الأول من يناير/كانون الثاني 2016 والحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الاول 2023، وثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال 838 حالة تعذيب لأطفال فلسطينيين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي .
وحذرت "الحركة العالمية" من أن استمرار سياسة الإفلات من العقاب وعدم المساءلة التي يتمتع بها جنود الاحتلال، وعلمهم المسبق بأنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت، تشجعهم على المضي في انتهاكاتهم وتصعيدها، الأمر الذي يشكل خطرا على حياة المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال.
وإن الحظر الشامل والمطلق ضد التعذيب المكرس في القانون الدولي يعني أنه لا يجوز إخضاع أي طفل أو بالغ للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حالة غضب بالشارع الإسرائيلي بسبب مشاهد تسليم المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مراسلة القاهرة الإخبارية، دانا أبو الشمسية، من القدس المحتلة، أن ردود الأفعال في الشارع السياسي الإسرائيلي ما زالت مستمرة عقب تسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة للصليب الأحمر.
وأضافت أن وزير الدفاع الإسرائيلية، إسرائيل كاتس، أكد أن الحكومة الإسرائيلية ملزمة بإعادة جميع المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الرئيس الإسرائيلي أدان المشهد واعتبره غير إنساني، داعيًا إلى ضرورة إعادة كافة المحتجزين.
كما نوهت، إلى أن هناك تخوفًا من الجانب الفلسطيني من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يعرقل إتمام عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، كما حدث في مراحل سابقة.
وأشارت إلى أن هناك مطالبات من زعماء المعارضة وعائلات المحتجزين بالخروج إلى الشوارع للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإتمام المرحلة الأولى من صفقة التبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفيما يخص الجانب الميداني، أكدت أن المحتجزين الإسرائيليين تم نقلهم إلى مستشفيات إسرائيلية لفحص حالتهم الصحية بعد الإفراج عنهم، مشيرة إلى حالة الغضب في الشارع الإسرائيلي بسبب حالتهم الصحية، التي أكدت وقوع مجاعة وحرب إبادة في قطاع غزة.