وزير المالية الصيني يؤكد دعم بلاده لجهود تحقيق الاستقرار المالي في باكستان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير المالية الصيني لان فوان، دعم بلاده المستمر لجهود باكستان من أجل تحقيق الاستقرار المالي، وذلك خلال لقائه نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار في بكين.
وأشاد الوزير الصيني - حسبما نقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية اليوم /الخميس/ - بالمسار الإيجابي للاقتصاد الباكستاني، معربا عن تقديره في الوقت ذاته للتعاون المالي والمصرفي الثنائي والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اجتماعهما سبل مواصلة تعزيز التعاون المالي خاصة في ضوء الروابط المتنامية بين الشركات في البلدين، وذلك وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الباكستانية.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الباكستاني أهمية إعطاء الأولوية للاستثمارات الصينية من قبل الحكومة في مختلف المجالات بما في ذلك الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والمناجم والصناعات التحويلية والمعادن والطاقة المتجددة.
ويقوم إسحاق دار حاليا بزيارة إلى بكين للمشاركة في الحوار الاستراتيجي الخامس لوزراء خارجية باكستان والصين.. حيث التقى في وقت سابق مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، واتفق الجانبان على الحفاظ على الزخم المتزايد للعلاقات الثنائية في جميع مجالات التعاون ومواصلة تعميق الصداقة القوية بين البلدين.
كما أجرى نائب رئيس الوزراء الباكستاني العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى مع مسئولين صينيين من بينهم نائب رئيس مجلس الدولة دينج شيويه شيانج والأمين العام لمنظمة شانجهاي للتعاون تشانج مينج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.