البوابة نيوز:
2025-02-08@21:19:42 GMT

خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع الدولار

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يرى الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي، أن تدفق العملة الصعبة خلال الفترة الماضية من أهم أسباب تحقيق التوازن في سعر الدولار، مما ساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الضخمة وعلى رأسها مشروع رأس الحكمة.

وكذلك دعم صندوق النقد الدولي ودعم الاتحاد الأوروبي، مما أدي لإحداث تأثير فعال على سعر الصرف في الداخل.

وأيضا تحسن في الاقتصاد المصري، حيث أن التدفق الكبير للعملة الصعبة من الدولار الأمريكي إلى الداخل سيزيد من السيولة الدولارية.
كما أضاف في تصريح لـ “ البوابة نيوز” أن السياسات النقدية للبنك المركزي والحكومة تلعب دورًا مهمًا في تحديد قوة العملة والقضاء على السوق السوداء.

وقال خضر إن السياسات النقدية تشجع على زيادة الإنفاق أو الاتجاه إلى انخفاض أسعار الفائدة مستقبلا بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار.

كما أن الأحداث الجيوسياسية مثل التوترات السياسية والصراعات العسكرية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سوق العملات وتسبب انخفاض قيمة الدولار.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى زيادة معدلات التضخم في الولايات المتحدة، حيث أوضح أن قوة الشراء للدولار ستتراجع، مما يؤدي إلى انخفاض سعر الدولار.

وبالتالي فإن العرض من العملة الصعبة يزيد، وعندما يكون العرض أكبر من الطلب، فإنه يمكن أن يحدث ضغطًا على سعر العملة ويؤدي إلى انخفاض قيمتها بالنسبة للعملة المحلية.

كما أن انخفاض قيمة العملة المحلية يمكن أن يؤثر على الاقتصاد المصري بعدة طرق، بما في ذلك التضخم.

حيث يؤدي انخفاض قيمة العملة المحلية إلى زيادة أسعار الواردات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع التضخم والديون الخارجية خاصة إذا كانت البلاد تعتمد بشكل كبير على الاقتراض الخارجي بالعملة الصعبة.

كما لفت الى أن انخفاض قيمة العملة المحلية يمكن أن يزيد من قيمة الديون الخارجية، مما يؤدي إلى صعوبة في سدادها وزيادة الاحتياطي الأجنبي.

حيث يعزز تدفق العملة الصعبة الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، كما تزيد الاحتياطات الأجنبية من قدرة الدولة على تلبية التزاماتها الدولية وتعزز الثقة في الاقتصاد المصري، وتحسين قوة الشراء والاستقرار النقدي.
حيث يساهم تدفق العملة الصعبة في تعزيز قوة الشراء للعملة المحلية وتقليل التضخم ، وتعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، كما يمكن أن يؤدي تدفق العملة الصعبة إلى زيادة الاستثمارات في الاقتصاد المصري.

وقال إن العملة الصعبة توفر الاستقرار والقوة الشرائية، مما يعزز الثقة لدى المستثمرين المحليين والأجانب.

ويساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتحسين توازن المدفوعات، حيث يقوم تدفق العملة الصعبة بتحسين توازن المدفوعات للبلاد.

كما يمكن استخدام العملة الصعبة لسداد الديون الخارجية وتغطية فجوة التجارة الخارجية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.

وإذا تم توفير العملة الصعبة لدى البنوك خلال الفترة المقبلة سيستمر انخفاض أسعار الصرف، أما إذا لم يتم توافر العملة الصعبة لدى البنوك بشكل مستمر في تلك الحالة سيتم الاتجاي إلى السوق السوداء وستتحكم فى سعر الدولار .

وبالتالي ستزيد من الطلب على الدولار وسيتجه إلى الارتفاع مرة أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تراجع الدولار قوة العملة القضاء على السوق السوداء الاقتصاد المصری انخفاض قیمة إلى انخفاض یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: الإمارات نموذج عالمي في تحديث التعليم لبناء اقتصاد المعرفة

أكد الدكتور عبد الرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير الاقتصادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تخطو خطوات جريئة نحو تحديث منظومة التعليم لتتماشى مع متطلبات العصر الرقمي والابتكار، وذلك في إطار رؤية مستقبلية تهدف إلى تحويل التعليم إلى ركيزة أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وقال الفرحان: “لم يعد التعليم مجرد وسيلة لاكتساب المهارات، بل هو حجر الأساس في بناء الحضارات وصياغة المستقبل.”

وأوضح أن الإمارات تولي اهتمامًا خاصًا لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وشدد على ضرورة أن يكون التعليم متجاوبًا مع متطلبات العصر، فلا يكفي حفظ المعلومات، بل يجب تنمية القدرة على البحث والتفكير الإبداعي لتأهيل جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وأشار الفرحان إلى أن الإمارات تبنت مبادرات رائدة في التعليم الرقمي، حيث تم تحويل الفصول الدراسية إلى منصات تفاعلية متطورة تتيح تجربة تعليمية متميزة.

أضاف الفرحان: “في عصر الذكاء الاصطناعي، يصبح التعليم المستمر هو السلاح الأقوى لمواكبة التطورات العالمية. لقد اتخذنا خطوات حثيثة نحو تقديم تعليم يتجاوز حدود المقاعد الدراسية ليصبح رحلة مستمرة مدى الحياة.”

كما شدد على أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى الاستثمارات الكبيرة التي تخصصها الدولة لإنشاء جامعات ومراكز بحثية عالمية المستوى، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

وأبرز الفرحان الدور الريادي لدبي في هذا التحول، حيث تُعد المدينة نموذجًا يحتذى به في دعم التعليم العالي والابتكار من خلال مؤسسات مثل مدينة دبي الأكاديمية ومجمع دبي للمعرفة.

وأوضح الفرحان أنه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم التكيفي، تتيح دبي لكل طالب فرصة التعلم وفقًا لاحتياجاته الفردية، مما يسهم في بناء بيئة تعليمية تدعم ريادة الأعمال وتحفز على الإبداع.”

وأكد الفرحان أن رؤية الإمارات التعليمية تتجاوز حدود المرحلة الدراسية التقليدية لتصبح رحلة مستمرة مدى الحياة، واضعةً العقول في صميم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، منوهًا بأن الأمم التي تراهن على العقول تصنع مستقبلها بأيديها، والتعليم المستمر هو السبيل لتحقيق ذلك.


مقالات مشابهة

  • حزمة اجتماعية جديدة لمساندة المواطن.. خبير اقتصادي يكشف معلومات مهمة
  • خبير اقتصادي: الدولة تسعى لحماية المواطن من المخاطر المجتمعية
  • خبير اقتصادي: انخفاض كبير بمعدلات التضخم في شهر فبراير
  • الدولار يحلق أمام العملة الإيرانية بعد عقوبات من ترامب
  • خبير اقتصادي: الإمارات نموذج عالمي في تحديث التعليم لبناء اقتصاد المعرفة
  • هل يمكن لمصر أن تصبح مركزًا لصناعة البرمجيات في المنطقة؟.. خبير يكشف
  • ما أسباب تراجع أسعار الغذاء العالمية في يناير؟
  • التدخين في العراق.. العملة الصعبة تحترق بالدخان.. مليونا دولار يوميًا  
  • خبير اقتصادي: 80% من مساعدات غزة مصرية.. والشعب مستعد يقطع من قوته لأجل القطاع
  • خبير آثار: منتجات التجلى الأعظم قيمة عالمية استثنائية