تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة السياحة والآثار، اليوم الخميس ، عن قرب إنهاء جميع الإجراءات المتعلقة ببرامج الحج البري للموسم هذا العام.

من جانبها، أشارت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، إلى أن الضوابط الموضوعة للحج البري هذا العام والمعتمدة من وزير السياحة والآثار أكدت على ضرورة الالتزام التام بتوفير تجربة حج آمنة وميسرة لجميع الحجاج المصريين، مع الحفاظ على الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.

وأوضحت أنه تم الانتهاء من الفحص الفني للأتوبيسات السياحية الخاصة بشركات السياحة، حيث تم منح الموافقة لعدد 150 أتوبيس سياحي تمهيداً لقيامهم بنقل الحجاج الى الأراضي المقدسة، ومن بينهم 120 أتوبيس تتراوح موديلاتهم بدءاً من موديل عام 2020 إلى عام 2024 وهي نسبة 80% من إجمالي عدد الأتوبيسات التي تم الموافقة عليها، مشيرة إلى أن الشروط والإجراءات الخاصة بالحج البري لهذا الموسم تضمنت عدة اشتراطات في إطار حرص الوزارة على راحة وسلامة الحجاج، منها أن تكون الأتوبيسات موديلات حديثة لا تقل عن عام 2016.

كما أكدت سامية سامي على أن حصول السائقين على الدورات التدريبية اللازمة، وكذلك اجتياز الكشف الطبي يعد من الاشتراطات اللازمة والأساسية للسماح لهم بقيادة هذه الأتوبيسات إلى الأراضي المقدسة والعودة بسلامة الله.

وأضافت أنه من المقرر أن يتم في ضوء توجيهات أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وقبل سفر حجاج السياحة إلى الأراضي المقدسة، الدفع بلجان مشتركة من الوزارة وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة للمنافذ البرية لتسهيل سفر ووصول حجاج البري إلى الأراضي المقدسة، وكذلك متابعة تسكين هؤلاء الحجاج والتأكد من تقديم كافة الخدمات المتميزة لهم طوال رحلة الحج.

ووفقاً للشروط والإجراءات الخاصة بالحج البري لهذا الموسم، فقد تم تحديد منفذ حالة عمار بالمملكة العربية السعودية كنقطة استقبال ومغادرة الحجاج براً، كما أن الأتوبيسات الناقلة للحجاج ستقوم بمرافقتهم خلال تنقلاتهم بالمشاعر المقدسة وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، وعلى شركات السياحة الالتزام بكافة الشروط والضوابط الفنية الصادرة من الإدارة العامة للنقل السياحي بالوزارة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة الحج الحج البري الضوابط الحجاج المصريين الأراضی المقدسة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري

تصاعد نيران البحر الأحمر مع تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق منتصف مارس، انطلاقاً من حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" في بحر العرب، تحت شعار ردع الحوثيين وضمان حرية الملاحة الدولية.

أهداف الضربات ونتائجها الضربات الأميركية استهدفت بشكل مباشر بنية الحوثيين العسكرية: من مخازن السلاح المخبأة في كهوف صعدة وعمران، إلى المطارات والثكنات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.

ورغم الدقة العالية في الاستهداف، لم تؤكد واشنطن أو الحوثيون مقتل قيادات بارزة، وهو ما يعزوه مراقبون إلى التضاريس الوعرة التي تشكل حصناً طبيعياً للجماعة.

ومع ذلك، أشارت مصادر يمنية إلى إصابة القيادي الحوثي منصور السعادي خلال غارة على الحديدة، ونقله إلى صنعاء لتلقي العلاج، مما يعكس اختراقاً لافتاً في قلب التحصينات الحوثية.

موقف الشرعية...وترقب لتحرك بري

ترى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أن الضربات الأميركية فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد العسكري، وتتهيأ لإطلاق حملة برية قد تبدأ من الساحل الغربي وتصل إلى صنعاء.

تصريحات رسمية أكدت أن التحضيرات جارية، وأن ساعة الخلاص من الحوثيين باتت قريبة.

العميد صالح قروش، أحد القادة العسكريين، صرّح لـ"اندبندنت عربية" أن الجيش على أهبة الاستعداد، معتبراً أن اللحظة الحالية تمثل منعطفاً حاسماً في مسار الأزمة.

ردود الحوثيين... بين التهديد والتحشيد

من جانبهم، يحاول الحوثيون الحفاظ على توازن الخطاب، بين تهديد مستمر باستهداف السفن الأميركية وتحشيد عسكري داخلي.

وفيما يكرر زعيم الجماعة حديثه عن "نصرة غزة"، يصرّح المتحدث العسكري باسمهم عن "ضربات على حاملة الطائرات الأميركية"، في ما يراه محللون محاولة للظهور بمظهر القوة رغم الخسائر المتتالية.

تراجع في الهجمات البحرية الحوثية ورغم النبرة التصعيدية، تكشف الوقائع عن انخفاض واضح في عمليات الجماعة في البحر الأحمر، نتيجة للرصد الجوي الأميركي المكثف والاستعداد العالي للتعامل الفوري مع أي تهديد.

أدوات الحرب الأميركية الولايات المتحدة تعتمد على أحدث ما تملك من ترسانة: قاذفات "بي 2" من قاعدة دييغو غارسيا، ومقاتلات "أف 18" و"أف 35"، إضافة إلى طائرات دون طيار بمهمات قتالية واستخباراتية، ما يمنح عملياتها تفوقاً نوعياً في سماء اليمن.

أين تركزت الضربات؟ الضربات تركزت في مناطق سيطرة الحوثيين، لاسيما العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران، معقل الجماعة ومركز ثقلها العسكري والسياسي.

الموقف الشعبي اليمني الشارع اليمني، المنهك من الحرب، ينظر إلى هذه التحولات بكثير من الحذر والتفاؤل، على أمل أن تكون بداية النهاية لمشروع الحوثيين، وإنهاء سنوات طويلة من الصراع والانقسام.

مقالات مشابهة

  • السياحة والآثار تشارك فى المعرض السياحي الدولي WTM Latin America بالبرازيل
  • وزارة السياحة والآثار تشارك فى المعرض السياحي الدولي WTM Latin America بالبرازيل
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • وزير السياحة والآثار يبحث التعاون المشترك مع نائب عمدة بلدية شنغهاي
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • مهلة 48 ساعة لشركات السياحة لاستكمال بيانات الحجاج المصريين| فيديو
  • غرف السياحة: إتاحة مهلة 48 ساعة للشركات لاستكمال بيانات الحجاج| فيديو
  • غرامة وسجن.. السعودية تحذر الحجاج والمعتمرين المتأخرين عن المغادرة
  • موعد مغادرة أول أفواج حجاج الجمعيات للأراضي المقدسة (تفاصيل)