سكرتير عام مساعد البحيرة يتفقد مصنع الغاز المُسال بكفر الدوار |صور
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أجري كامل غطاس السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة، جولة تفقدية، اليوم الخميس، داخل مصنع الغاز المسال بكفر الدوار.
بحضور عبد الهادي رشوان، مدير المشروع، للوقوف على إجراءات الأمن والسلامة والجودة بالمصنع وبحث آليات الارتقاء به، والعمل على رفع كفاءته وتشغيله على الوجه الأمثل، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروع.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بضرورة المتابعة المستمرة لكافة المشروعات الخدمية، وإحكام الرقابة عليها للتأكد من الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية لجميع العاملين بها.
واتخاذ كافة تدابير الأمن الصناعي، مع العمل على تأهيل الكوادر البشرية العاملة بتلك المشروعات وتحفيزهم على زيادة مواردها وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال الجولة قام السكرتير العام المساعد، بمتابعة مراحل تعبئة الأسطوانات وسير العمل بالمصنع وخطوط الإنتاج بدءا من مرحلة استلام الأسطوانات والكشف عليها والتأكد من سلامتها، متابعة مراحل التعبئة مرورا بعملية الكشف بعد التعبئة والاختبارات الخاصة بمراحل ما بعد التعبئة "مرحلة اختبار المياه" وقياس ضغط الأسطوانات.
مُوجهًا بضرورة قيام الجهات المعنية بتطبيق البنود واللوائح الخاصة بالمشروع مع تحفيز العاملين بالمساهمة في زيادة موارده والتوسع في تقديم الخدمات التي تهم المواطنين.
كما شدد على ضرورة الالتزام بكافة المعايير الخاصة بالصحة والسلامة المهنية، وتوفير أقصى درجات الحماية به، وكذا العمل على توفير منتج على أعلى مستوى بكافة المواصفات والاشتراطات الفنية المقررة.
يُذكر أن مشروع الغاز هو أحد المشروعات الخدمية والتنموية الهامة بالمحافظة بمركز كفر الدوار حيث يعمل بطاقة إنتاجية 220 طنا يوميا ويعمل به 200 موظف ما بين عمال وفنيين ومهندسين ويغطى إنتاج المصنع مدن ومراكز المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة معايير الجودة كفر الدوار مصنع الغاز المسال مصنع الغاز المسال بكفر الدوار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام، هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
وأشار عاشور، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأوضح عاشور أن القمة العربية المرتقبة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
وشدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».