أجري كامل غطاس السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة، جولة تفقدية، اليوم الخميس، داخل مصنع الغاز المسال بكفر الدوار.

بحضور عبد الهادي رشوان، مدير المشروع، للوقوف على إجراءات الأمن والسلامة والجودة بالمصنع وبحث آليات الارتقاء به، والعمل على رفع كفاءته وتشغيله على الوجه الأمثل، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروع.

وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بضرورة المتابعة المستمرة لكافة المشروعات الخدمية، وإحكام الرقابة عليها للتأكد من الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية لجميع العاملين بها.

واتخاذ كافة تدابير الأمن الصناعي، مع العمل على تأهيل الكوادر البشرية العاملة بتلك المشروعات وتحفيزهم على زيادة مواردها وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وخلال الجولة قام السكرتير العام المساعد، بمتابعة مراحل تعبئة الأسطوانات وسير العمل بالمصنع وخطوط الإنتاج بدءا من مرحلة استلام الأسطوانات والكشف عليها والتأكد من سلامتها، متابعة مراحل التعبئة مرورا بعملية الكشف بعد التعبئة والاختبارات الخاصة بمراحل ما بعد التعبئة "مرحلة اختبار المياه" وقياس ضغط الأسطوانات.

مُوجهًا بضرورة قيام الجهات المعنية بتطبيق البنود واللوائح الخاصة بالمشروع مع تحفيز العاملين بالمساهمة في زيادة موارده والتوسع في تقديم الخدمات التي تهم المواطنين.

كما شدد على ضرورة الالتزام بكافة المعايير الخاصة بالصحة والسلامة المهنية، وتوفير أقصى درجات الحماية به، وكذا العمل على توفير منتج على أعلى مستوى بكافة المواصفات والاشتراطات الفنية المقررة.

يُذكر أن مشروع الغاز هو أحد المشروعات الخدمية والتنموية الهامة بالمحافظة بمركز كفر الدوار حيث يعمل بطاقة إنتاجية 220 طنا يوميا ويعمل به 200 موظف ما بين عمال وفنيين ومهندسين ويغطى إنتاج المصنع مدن ومراكز المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحيرة معايير الجودة كفر الدوار مصنع الغاز المسال مصنع الغاز المسال بكفر الدوار

إقرأ أيضاً:

مسلسل معاوية بين الالتزام والإبداع والانفلات

أثار مسلسل معاوية الكثير من الجدل والكثير من الانتقاد يصل لحد رفض العمل برمته، والقليل من الثناء والتأييد الذي لا يسمن ولا يشبع من جوع، فذهبت الأكثرية التي صبت جام غضبها على العمل ودعواهم في ذلك عدم الالتزام بالوقائع التاريخية، بل وتجاوز الأمر إلى تغييرها لصالح شخصية معاوية.

ومن المعروف أن شخصية معاوية بل وابنه يزيد أيضا كان بها الكثير من التجاوزات التي أدانها التاريخ، ولكن دون الدخول في تفاصيل قد لا يتحملها مقالنا هذا.

أما القلة التي أثنت على أحداث المسلسل فقد كان دليلها أيديولوجيا، بمعنى لا يصح أن نعترف بأخطاء حاكم سني هو معاوية.

والمسلسل كتبه الصحفي خالد صلاح، وأخرج أجزاء منه طارق العريان الذي طلب رفع اسمه من التترات بعد إذاعة الحلقات الأولى، بدعوى أن هناك تدخلات من الجهة الإنتاجية بحذف مشاهد من الحلقات دون علمه.

وبعيدا عن كل هذا الصخب، أرى أنه لزاما علينا أن نحدد بعض المفاهيم كي لا يختلط الحابل بالنابل. فهناك فارق كبير بين السينما والتلفزيون، بمعنى أن الفن السابع هو وجهة نظر ورؤية مخرج العمل التي ليست بالضرورة تتوافق مع الوقائع التاريخية.

فعلى سبيل المثال، في فيلم صلاح الدين الأيوبي للمخرج يوسف شاهين؛ قدم شاهين شخصية عيسى العوام الذي اضطلع بها صلاح ذو الفقار؛ مخالفة لما ورد بكتب التاريخ. وكذلك المخرج الأمريكي كوينتن تارنتينو الذي قدم واقعة ذبح شارون تيت،في تصوري أن مخرج العمل، وهو مخرج سينمائي أولا، أراد أن يقدم معاوية كما يراه هو لا كما يراه التاريخ، ولكنه أخطأ الوسيط، بل وخسر رهانه في تقديم مغامرته الفكرية، وبالتالي فقد المسلسل الالتزام التاريخي. وأيضا خانه التوفيق في تقديم رؤيته الإبداعية فأصبح الأمر كله ضرب من ضروب الانفلات، ولهذا رُفض من الأكثرية زوجة المخرج رومان بولانسكي، هي وأصحابها الأربعة في فيلتها الأنيقة بلوس أنجلوس، على غير الحقيقة، وسردها بصريا وفق رؤيته الفنية. فهذه الواقعة لم تنجح في الفيلم، وتم إحباطها، وتم القبض على الجناة، ولم تمت شارون تيت ونعمت بالحياة المديدة وفق تارنتينو، فهل هذا يعد تزويرا؟ بالطبع لا.

نخلص من هذا إلى أن إلى السينما معنية بالفكر ووجهة نظر صانع العمل دونما قيد أو شرط، ولا التزام حتى بالتاريخ.

ننتقل إلى وسيط آخر، وهو التلفزيون الذي هو جهاز إعلام بالدرجة الأولى، فضلا عن أنه المنوط بالإعلام بشكل عام، ولهذا فمحتوى التلفزيون توجيهي تربوي في المقام الأول، وعليه وبالتبعية فالأعمال الدرامية التلفزيونية معنية بتقديم قيم تربوية أخلاقية تاريخية.

ولقد شاهدنا كثيرا من الأمثلة كمسلسل القاهرة والناس لمحمد فاضل، و"محمد رسول الله" لأحمد طنطاوي، وأوان الورد لسمير سيف، وكاتب هذه السطور، وغيرها الكثير. ولكن يبدو أن هذه البديهيات اختلطت وتبدلت أو نسيها جميع الأطراف ففقدت البوصلة وتاه الجميع.

ففي تصوري أن مخرج العمل، وهو مخرج سينمائي أولا، أراد أن يقدم معاوية كما يراه هو لا كما يراه التاريخ، ولكنه أخطأ الوسيط، بل وخسر رهانه في تقديم مغامرته الفكرية، وبالتالي فقد المسلسل الالتزام التاريخي. وأيضا خانه التوفيق في تقديم رؤيته الإبداعية فأصبح الأمر كله ضرب من ضروب الانفلات، ولهذا رُفض من الأكثرية.

ورمضان كريم.

مقالات مشابهة

  • قبل الافتتاح الرسمي.. محافظ الجيزة يتفقد مشروعات التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير
  • محافظ الجيزة يتفقد مشروعات التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير
  • وزير الكهرباء: الالتزام بالجودة ومواجهة سرقة التيار الكهربائي
  • مسلسل معاوية بين الالتزام والإبداع والانفلات
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يشرف على استلام 40 طن مواد غذائية لتوزيعها على الأولى بالرعاية
  • سكرتير بني سويف يناقش عددًا من الملفات الخاصة بالعاملين بالديوان العام والوحدات المحلية
  • الرئيس التنفيذي لـ"القابضة للصناعات الغذائية" يتفقد مصنع الطابية بالإسكندرية
  • المشدد 6 سنوات لـ 3 متهمين وفتاة ألقوا شطة في عين سائق لسرقته بكفر الدوار
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد ليلا وحدات سكن لكل المصريين لدفع العمل