” تنظيم الاتصالات” تطلق نظام التصميم الموحد للمواقع الإلكترونية الاتحادية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية “تدرا” بدعم من اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، وعلى هامش مشاركتها في خلوة الجاهزية الرقمية 2024، نظام التصميم الموحد للمواقع الإلكترونية في الحكومة الاتحادية بهدف تسهيل وصول المتعاملين إلى المعلومات والخدمات من خلال تصاميم متناغمة وسهلة الاستخدام وتناسب طبيعة المتعاملين، وتنسجم مع أحدث التطورات في هذا المجال.
ونظمت الهيئة ورشة عمل بمشاركة الجهات الحكومية لشرح مبادئ النظام الجديد، ومرتكزاته وآليات تنفيذه، وتضمنت الورشة إضاءة وافية على العناصر الأساسية للتصميم المرئي والقواعد المطلوبة لتحسين سهولة الاستخدام، وتجربة المستخدم “UX” على مواقع الجهات الحكومية الاتحادية .
واستهدفت الورشة فئتين، الأولى تضم مديري إدارات الاتصال المؤسسي وتقنية المعلومات في الجهات الاتحادية الذين يشرفون على الهوية الرقمية والتصميم والأصول الرقمية والثانية تضم مديري مشاريع تقنية المعلومات في الجهات الاتحادية ممن يعملون على تطوير المواقع والتطبيقات الرقمية والواجهة الأمامية ذات الصلة.
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيس اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي إن هذا النظام ينسجم مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031” ومحورها الرابع الذي ينص على إقامة المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، من خلال تبني مفاهيم الديناميكية والمرونة واستشراف المستقبل”.
وأضافت معاليها أن النظام يمثل خلاصة أفضل التجارب العالمية في مجالات التصميم وبناء الهيكلية المعلوماتية للمواقع الإلكترونية، كما يأخذ في الاعتبار الخصوصيات المحلية في الدولة، مؤكدة أن النظام يعد تدشيناً لمرحلة جديدة من الحضور الرقمي للحكومة الاتحادية، بما يحسن تجربة المتعاملين ويزيد سعادتهم من جهة، ويعزز ريادة الدولة عالمياً في المؤشرات ذات الصلة من جهة ثانية.
من جانبه قال سعادة المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية إن توحيد الجهود وتنسيق الخطوات بين الجهات الحكومية هو أحد العوامل المهمة وراء نجاح التحول الرقمي في دولة الإمارات، وفي هذا السياق يأتي نظام التصميم الموحد للمواقع الحكومية الذي يقوم على مبدأ محورية المتعامل، بحيث تؤدي تصاميم المواقع الحكومية إلى تبسيط وتسهيل عمليات الإبحار في تلك المواقع بحثاً عن المعلومات والخدمات التي يحتاجها المتعاملون.
وأضاف المسمار أنه تم الاستفادة في تطوير هذا النظام من آخر ما توصلت إليه الخبرات العالمية إضافة إلى آراء المتعاملين وزوار المواقع الحكومية التي يتم الحصول عليها في سياق المشاركة الرقمية.
من جهته قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الزرعوني نائب مدير عام الهيئة لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية إن نظام التصميم الموحد يقوم على ركيزتين أساسيتين هما البساطة والإبداع، إذ يراعي مبادئ سهولة الاستخدام والوصول المباشر إلى المعلومات والخدمات المطلوبة، ومبدأ التكيف والمرونة.
وبمجرد إطلاقه أصبح نظام التصميم الموحد للمواقع الإلكترونية الاتحادية متاحاً للاستخدام، واعتمدت عدة جهات حكومية مكوناته ومفاهيمه، شمل ذلك كل من وزارة الطاقة والبنية التحتية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ووزارة التربية والتعليم، وصندوق الزكاة وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، كما يمكن للجهات الأخرى استخدام النظام، مثل الشركات شبه الحكومية والدوائر الحكومية الأخرى على مستوى الدولة..والنظام متاح لأي شخص يسعى للالتزام بأفضل الممارسات في مجال تطوير المواقع الإلكترونية.
ومن شأن تطبيق النظام الجديد عبر الجهات الحكومية أن يسهم في تعزيز الكفاءة الحكومية من خلال توفير مكونات معينة يمكن استخدامها وإعادة استخدامها في تطوير المواقع الحكومية مما يقلل من الوقت المستخدم في تلك العمليات، وبالتالي يحقق وفورات مالية من حيث خفض تكلفة التصاميم، فضلاً عن تقليص في وقت المتعاملين، الأمر الذي يسهم في مبدأ تصفير البيروقراطية الحكومية.. كما يسهم النظام في تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية عبر القنوات الرقمية ، إذ تعمل واجهة المستخدم المصممة جيداً على تشجيع المتعاملين على المشاركة بشكل أكبر في تحسين الخدمات الحكومية.
ومن مزايا النظام أنه يضمن هوية بصرية واحدة تقوم على العلامة الاتحادية الموحدة مما يؤدي لتعزيز الثقة لدى المتعاملين.. فيما يمتاز النظام بأنه قابل للتكيف مع التغيرات في اتجاهات التصميم والتقنيات الجديدة مما يقلل من مخاطر التقادم ويخفض الحاجة لإعادة بناء المواقع الإلكترونية من الصفر، فضلا عن انسجامه مع التجارب العالمية المتميزة والاحتياجات المحلية، يتوافق النظام مع إرشادات منظمة الويب العالمية، وبالأخص معايير النفاذ الرقمي المتمثلة في ” -AAWCAG 2.2 “.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والحکومة الرقمیة الجهات الحکومیة تنظیم الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشهد تخريج 2000 متدرب من أكاديمية المواهب المصرية
وزير الاتصالات يشهد تخريج 2000 متدرب من أكاديمية المواهب المصرية
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات حفل تخريج أكثر من 2000 متدرب من أكاديمية المواهب المصرية ETA التى تم إطلاقها بالتعاون بين المعهد القومى للاتصالات وشركة هواوى بهدف بناء قدرات الطلاب والخريجين فى تخصصات التقنيات المتقدمة، مثل: تكنولوجيا الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعى، والحوسبة السحابية، والأمن السيبرانى، والبيانات الضخمة، وشبكات البيانات، وغيرها من التخصصات التقنية. وتأهيل المتدربين لاجتياز اختبارات الاعتماد الدولية من شركة هواوى.
وكانت الاكاديمية قد تم إطلاقها فى مارس 2024. وتستهدف الأكاديمية تدريب 15 ألف متدرب على مدار 5 سنوات، من خلال مراكز إبداع مصر الرقمية المنتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية.
وفى كلمته، أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إطلاق أكاديمية المواهب المصرية يأتى اتساقا مع الجهود المبذولة لتنفيذ استراتيجية مصر الرقمية التى تستهدف بناء مجتمع رقمى انطلاقا من أهمية اعداد جيل من الكفاءات المتعمقة فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى حرص الوزارة على التوسع فى البرامج التدريبية والتعاون فى تنفيذها مع الشركات العالمية العاملة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين المتدربين من اكتساب تدريب تقنى وتطبيقى وخبرات من الشركات العالمية.
وأشاد الدكتور/ عمرو طلعت بالتخصصات التكنولوجية فى برامج التدريب بالأكاديمية وخطة المعهد القومى للاتصالات لزيادة والتنوع فى هذه التخصصات، مضيفا أنه يتم إتاحة محاور متعددة فى البرامج التدريبية المقدمة من الوزارة تشمل صقل المهارات التقنية وإتاحة التدريب العملى بالتعاون مع الشركات بالإضافة إلى تنمية المهارات الشخصية لتعزيز قدرات الشباب واكسابهم الخبرات اللازمة لتأهيلهم للمنافسة فى سوق العمل العالمى.
هذا وخلال حوار مفتوح بين الدكتور/ عمرو طلعت والمتدربين، وردا على سؤال حول إتاحة البرامج التدريبية للمعهد القومى للاتصالات فى مراكز ابداع مصر الرقمية، أكد الدكتور/ عمرو طلعت أنه قام بمراجعة الخطة التدريبية لعام 2025 مع رئيس المعهد، ووجه بإتاحة كافة برامج المعهد التدريبية فى كافة مراكز ابداع مصر الرقمية فى المحافظات.
كما أشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى تنوع المبادرات التدريبية المقدمة من الوزارة والجهات التابعة لها لتستهدف شرائح متنوعة من المتدربين باختلاف مراحلهم العمرية وتخصصاتهم، كما تتنوع آليات التدريب لتناسب احتياجات وظروف كل المتدربين، لتشمل توفير التدريب داخل مقرات التدريب، بالإضافة إلى توفير التدريب عبر منصات رقمية.
كما قام الدكتور/ عمرو طلعت بتكريم أوائل خريجى أكاديمية المواهب المصرية.
من جانبه، أوضح الدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات أن أكاديمية المواهب المصرية تُعد ركنًا أساسيًا فى تحقيق رؤية مصر للتحول الرقمى من خلال تمكين الكوادر الوطنية فى المجالات التقنية المتقدمة؛ مؤكدا أن الأكاديمية تسهم فى بناء جيل من الخبراء القادرين على قيادة التطور التكنولوجى ونقل المعرفة من المستوى الأول إلى المستوى الاحترافى، تنفيذًا لاستراتيجيات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى هذا المجال؛ مشيرا إلى أن المعهد القومى للاتصالات يضم 12 أكاديمية دولية تقدم برامج تدريبية متخصصة، أبرزها شراكة المعهد مع شركة هواوى. وقد أثمرت هذه الشراكة عن تدريب واعتماد 1,500 مدرب، وإنشاء أكثر من 110 أكاديميات داخل الجامعات المصرية، مما أسهم فى تدريب حوالى 45,000 متدرب؛ مضيفا أن هذا التعاون يشمل إنشاء أكاديمية متخصصة فى الألياف الضوئية، إلى جانب منح المعهد حق الوصول إلى منصة هواوى للمواهب.
وقال السيد/ جيم ليو الرئيس التنفيذى لشركة هواوى مصر "نحتفل سويا اليوم بتخريج الدفعة الأولى من أكاديمية المواهب المصرية. هذه الأكاديمية التى تعد إنجازًا رائدا حيث يمثل هذا البرنامج نقطة تحول هامة فى شراكتنا مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمعهد القومى للاتصالات من خلال تعزيز بناء اقتصاد رقمى قوى ومستدام. كما نسعى إلى تعزيز منظومة متكاملة للمواهب فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونتعاون فى ذلك مع الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال لتزويد الكوادر بالمهارات التى تؤهلها للابتكار والمساهمة فى نمو الاقتصاد الرقمى وتعزيز مكانة مصر العالمية فى هذا المجال. ومع احتفالنا بالذكرى الخامسة والعشرين لتواجد شركة هواوى فى مصر، نجدد التزامنا بدعم تحول مصر إلى مجتمع رقمى متكامل وتمكين الكفاءات المحلية. عازمين على مواصلة تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق رؤيتنا المشتركة، وخلق فرص عمل جديدة للمهنيين الطموحين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
هذا وقد تم تنفيذ البرامج التدريبية لأكاديمية المواهب المصرية بمقرات مراكز إبداع مصر الرقمية فى 11 محافظة، وهي: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والمنيا، والغربية، وقنا، وأسوان، وبورسعيد، والقليوبية، والمنوفية، والدقهلية. ومن المخطط توسيع نطاق الأكاديمية ليشمل جميع محافظات الجمهورية فى مراحلها القادمة.
أقيم الحفل بمركز إبداع مصر الرقمية الجيزة بحضور المهندسة / هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية وعدد من القيادات التنفيذية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة هواوى.