سادت حالة من القلق والرعب الشديد بمواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل عقب انتشار صور لدبابات ومدرعات وأسلحة مصرية ثقيلة على الحدود مع قطاع غزة عند مدينة رفح.

وجاء انتشار الفيديو بالتزامن مع بدء هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية ذات الكثافة السكانية العالية بالنازحين الفلسطينيين على الحدود مع مصر، وسيطرته على القطاع الشرقي من معبر رفح الحدودي، وعلى خلفية تحذيرات القاهرة من مخاطر التهجير.

وقال موقع " nziv " الإخباري الإسرائيلي إن مقاطع وصورا متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر انتشار قوات مدرعة من الجيش المصري على طول حدود رفح.

كما تم تداول مقطع فيديو قيل إنه يظهر آخر انتشار للجيش المصري على الحدود مع رفح.
وتظهر في الفيديو آليات ودبابات ومدرعات ترفع العلم المصري وطائرة تحلق في الأجواء.

وقال الموقع العبري إن ناشري الفيديو قالوا إن الجيش المصري يتواجد على الحدود بالقرب من معبر رفح، وإن مصر جاهزى لكل السيناريوهات.

وأضاف الموقع أنه بينما كان الفيديو ينال الكثير من الإعجابات في مصر ويثير القلق في إسرائيل، تبين أنه قديم، وتشير نظرة فاحصة على مصدره إلى أنه "يعود إلى تدريبات قديمة لا علاقة لها بآخر التطورات في قطاع غزة.

وأوضح الموقع العبري أنه تم التأكد من أن الفيديو الأصلي تم نشره على موقع فيسبوك بتاريخ 5 يناير 2020، ومن المرجح أن يعود تاريخه إلى حفل افتتاح قاعدة برنيس العسكرية عام 2020، حيث نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للجيش المصري فيديو يحتوي على لقطات لتشكيل من العربات المدرعة مشابهة لتلك التي ظهرت في الفيديو الحالي.

وأشار الموقع العبري إلى أن هذه التطورات جاءت في وقت أفاد مسؤول مصري كبير بأن القاهرة أبلغت إسرائيل بخطورة التصعيد بعد سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وأكدت مصر أنها مستعدة للتعامل مع كافة السيناريوهات.

ولفت الموقع العبري إلى أن الجيش المصري، يعتبر الأقوى في المنطقة العربية، والخامس عشر على مستوى العالم، بحسب مواقع عسكرية خاصة.

وتولي مصر اهتماما كبيرا بجيشها ومعداتها، حيث أنشأت بالإضافة إلى وزارة الدفاع وزارة خاصة للإنتاج الحربي.

وأكد الموقع أنه بحسب اتفاقية السلام مع إسرائيل لا يسمح لمصر بإدخال دبابات إلى سيناء، لكن مع مرور السنين وافقت إسرائيل على السماح لمصر بإدخال مدرعات إلى سيناء لأغراض محاربة تنظيم داعش الذي وتمركزت في شمال ووسط سيناء، واستغلت مصر هذا الاتفاق الإسرائيلي لوضع مدرعات أمام الحدود الإسرائيلية أيضًا.

المصدر : nziv

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الموقع العبری على الحدود

إقرأ أيضاً:

فيديو صادم لجينيفر لوبيز في الشارع يثير الجدل

متابعة بتجــرد: أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل ضجة واسعة، ظهر فيه أحد صنّاع المحتوى وهو يوقف النجمة العالمية جينيفر لوبيز في الشارع ويسألها عن ملابسها وطبيعة عملها، في مشهد أثار استغراب جمهورها الذي وصفها بأنها “رمز عالمي” يصعب عدم التعرف إليه.

ويظهر في الفيديو المؤثّر فيروز زادران، خلال تصويره لمحتوى عفوي في الشارع حين صادف “جي لو”، ليبدأ بسؤالها عن ماركات ملابسها، قبل أن يفاجئها بسؤاله المباشر: “ماذا تعملين؟”، وهو ما أربك النجمة العالمية التي بدا عليها الذهول، وردّت بدهشة: “أنا مغنّية”.

جينيفر لوبيز، التي اعتادت على الشهرة العالمية، نظرت إلى صديقتها محاولة التأكد من السؤال، ثم إلى الكاميرا، غير واثقة ما إذا كانت تتعرض لحيلة أم أن الموقف حقيقي. إلا أنها اختارت الرد بهدوء، قائلةً: “أنا مغنّية وفنانة”.

وتابعت بهدوء عندما سألها عن اسمها وما تحبه في عملها، فأجابت: “جينيفر، وأحب كل شيء فيه”. ثم وجهت رسالة تحفيزية قالت فيها: “عليك أن تعرف مَن أنت، ولا تستمع إلى ما يقوله الآخرون”.

الفيديو أثار موجة تفاعل واسعة بين من أشاد بتواضع جينيفر لوبيز وذكائها في الرد، ومن اتهم صانع المحتوى بالتمثيل لتحقيق “الترند”، بينما سخر آخرون من غرور النجمة وافتراضها أن شهرتها طاغية لدرجة أن الجميع يعرفونها.

main 2025-04-22Bitajarod

مقالات مشابهة

  • سيدة مصرية تشارك مع أبنائها الخمسة في مبادرة تطوعية لتشجير المدينة المنورة.. فيديو
  • محمد سمير ندا: رواية صلاة القلق رفضت من 6 دور نشر مصرية
  • الداخلية تكشف كواليس فيديو متداول لمشاجرة بين سيدتين في الإسكندرية
  • إعادة تداول فيديو اغتيال السادات يثير نظريات مؤامرة وجدلًا واسعًا عبر الشبكة
  • انتقام مراهقات من زميلتهن يثير موجة غضب بتركيا..فيديو
  • فيديو متداول لفرار المصلين خلال الصلاة عند وقوع زلزال تركيا.. هذه حقيقته
  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • اللواء الغباري: إسرائيل تطمع في أراضٍ مصرية رغم معاهدة السلام
  • فيديو متداول لقيام داعشي بأعمال تخريب في كنيسة بإيطاليا.. هذه حقيقته
  • فيديو صادم لجينيفر لوبيز في الشارع يثير الجدل