الشرطة الإسرائيلية تعتقل أكثر من 100 عامل فلسطيني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم الخميس 16 مايو 2024 ، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 101 عامل فلسطيني داخل أراضي الـ1948.
وأضاف في تصريح صحفي أن الشرطة الإسرائيلية شنت حملات شرسة لملاحقة العمال الفلسطينيين في الداخل، واستولت على هواتفهم الخليوية.
وأشار سعد إلى أن أكثر من 5500 عامل بمن فيهم 4000 عامل من قطاع غزة ، اعتُقلوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
ولفت إلى أن عاملين من قطاع غزة استُشهدا خلال التحقيق، فيما لا يزال 165 عاملا من قطاع غزة في المعتقلات.
وأوضح سعد أن الاتحاد راسل الصليب الأحمر ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للعمال، وطالبهم بتوفير معلومات عن العمال المعتقلين، خاصة عمال قطاع غزة.
وكان سعد قد صرح مطلع الشهر الجاري أن الاحتلال قتل خمسة وعشرين عاملا منذ مطلع العام الجاري باستهدافهم بالرصاص الحي أو بالغاز السام، أو الاعتداء بالضرب، واعتقل 5100 عامل منذ بداية العدوان من الضفة وقطاع غزة، وأخضعهم للتحقيق وأغلبيتهم عمال بناء.
يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بلغت أكثر من (8755)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال
◄ المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة
◄ حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا
◄ جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو
◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.
وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.
وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.
وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.
لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.
وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.
ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.