خطوة بخطوة.. أركان الحج وكيفية أداء المشاعر ونية الإحرام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اركان الحج وكيفية أداء المشاعر.. مع اقتراب موسم الحج كثرت التساؤلات من حجاج بيت الله الحرام والراغبين في أداء فريضة الحج، عن أركان الحج وكيفية أداء شعائر الحج، ويعتبر الإحرام أول أركان الحج بالترتيب، ويقصد به نية أداء نسك الحج بالقلب مع التلفظ بها باللسان،
أركان الحج وكيفية أداء المشاعرومن خلال السطور التالية، يوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «أركان الحج وكيفية أداء المشاعر ونية الإحرام»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحجاج يؤدون مناسك الحج وفق عدة خطوات ثابته، ويجب اتباع الخطوات التالية:
1) الخطوة الأولى، هي الإحرام وهو: نِيَّة أحد النسكين -الحجّ أو العمرة-، أو هما معًا، مفرِدًا، أو قارنًا، أو متمتعًا، وهو ركن من أركان الحج والعمرة، لا يصحان بدونه.
2) الخطوة الثانيةهي الوقوف بعرفة: وهو ركن الحج الأكبر، والوقوف بعرفة يكون في يوم التاسع من ذي الحجة ويبدأ وقت الوقوف بعرفة من طلوع فجر اليوم التاسع ويستمر وقت الوقوف إلى طلوع فجر يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى 2024.
3) الخطوة الثالثة، وهي الطواف بالكعبة المشرفة عبادة يثاب عليها المسلم، سواء فعلها على سبيل الوجوب أو التطوع، حيث قال تعالى: «وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [الحج: 29] والطواف هو الدوران حول البيت الحرام.
4) الخطوة الرابعة، هي السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، تبدأ من الصفا، وتختم بالمروة، ويشترط في السعي أن يكون بعد طواف سواءٌ كان ركنًا أو واجبًا أو نفلًا.
5)الخطوة الخامسة، هي المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة وإن كان المبيت بمزدلفة ويمشى الحاج إلى مزدلفة في سكينة ووقار، ويسرع إذا ما وجد فرجة، وذهب جمهور إلى جواز تأخير صلاتيّ المغرب والعشاء لأدائهما في مزدلفة، وقيل إن ترك الحاج المبيت بمزدلفة صحّ حجّه، لكن عليه دم أي ذبح الهدى. وإن حضر مزدلفة في النصف الثاني من الليل وأقام فيها قلّت المدة أو كثرت حصل المبيت.
تنقسم مَناسك الحج إلى: أركان، وواجبات، وَسُنن.
- أركان الحج فهي: الوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والإحرام، والسعي بين الصفا والمروة.
-الواجبات في الحج هي: الوقوف بمُزدلفة، والمبيت بمنى، وطواف الوداع، ورمي الجمرات.
-من السُنن: طواف القدوم، والتّوجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة.
1- الإحرام
2- الطواف
3- السعي بين الصفا والمروة
4- يوم التروية بـ "منى"
5- الوقوف بعرفة
6- المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة
7- الهدي والتحلل
8- طواف الإفاضة
9- رمي الجمرات في أيام التشريق
10- طواف الوداع وإتمام الحج
ويبدأ الحاج بالإحرام، ثم يقصد الكعبة، للطواف حولها، ثم السعي بين الصفا والمروة، ويتحلل الحاج إن كان متمتعاً، أما إن كان قارناً، أو مُفرداً، فلا يتحلل، ثم يكون التوجه إلى مِنى في اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم الوقوف في عرفة في اليوم التاسع، ثم التوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس اليوم التاسع.
وفي اليوم العاشر يكون رمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، وحلق الشعر أو التقصير، والطواف، ثم الرجوع إلى مِنى، والمبيت فيها ليالي التشريق، وتُرمى الجمرات الثلاث، الصغرى، والوسطى، والعقبة، في كل يومٍ من أيام التشريق الثلاث، ويُشرع للمتعجل المبيت ليلتين فقط، ويختم الحاج أعمال الحج بأداء طواف الوداع.
اقرأ أيضاًالسعودية تبحث تعديل طقس المشاعر المقدسة خلال الحج
مع دخول موسم الحج.. فارق العملة بين الريال السعودي والجنيه المصري يكبد شركات السياحة خسائر كبيرة
موسم الحج 2024.. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري وأماكن الصرف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحكام الحج أركان الحج أنواع الحج اركان الحج الإحرام الاحرام الاحرام في الحج الحج الحج مباشر الحج والعمرة الحرم الحرم المكي السلام المواقيت بيت الله الحرام حجاج بيت الله الحرام ذي الحجة رجال الحرم رجال الحرم المكي شعائر الحج طواف الحج علامات الساعة فريضة الحج كيفية الحج لمناسك الحج مناسك مناسك الحج مناسك الحج والعمرة منطقة الحرم مواقف مواقيت مواقيت الاحرام مواقيت الحج موسم الحج واجبات الحج الوقوف بعرفة یوم التاسع فی الیوم
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن بعض أخطاء الحجاج أثناء أداء مناسك الحج في يوم عرفة، مشيرا إلى أن البعض يعتقد خطأ أن الوقوف بعرفة هو التواجد على الجبل أو الصعود إليه.
وأضاف "شلبي"، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يوم عرفة هو الركن الأعظم في الحج، وإن حضور هذا اليوم داخل حدود عرفة يحقق المقصود الشرعي من الوقوف، موضحًا أن أداء الركن يتحقق بالحضور حتى لو كان الشخص جالسًا أو مريضًا أو غير قادر على الصعود أو الحركة.
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز للمرأة الذهاب لأداء الحج بمال خطيبها؟.. أمين الفتوى تجيب
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
35 يومًا على العيد الكبير.. رسميا موعد غرة ذو الحجة ووقفة عرفات فلكيا
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الحجاج يعتقد أن الوقوف بعرفة يتطلب الصعود إلى الجبل وهو اعتقاد غير دقيق، قائلاً: "الوقوف هنا معناه الحضور، مش لازم أكون واقف فعليًا ولا لازم أطلع الجبل، لأن عرفة كلها موقف، حتى لو الشخص مريض أو نايم أو قاعد".
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "هذا الركن يتحقق عند جماهير الفقهاء بالحضور في عرفات بعد الزوال، أي بعد الظهر، حتى لو الشخص موجود من يوم 8، فوجوده في اليوم التالي يدخل في الوقوف ويجزئه تمامًا".
متى تبدأ مناسك الحج؟يقوم الحاجّ بأداء مناسك الحجّ في اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة، ويُسمّى بيوم التروية، وذلك بأن يتّجه الحاج إلى منى فيصلّي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء جماعة بقدر الاستطاعة مع قصر الصلاة الرباعية، ويبيت الحاج ليلته فيها وهي ليلة الوقوف بعرفة.
ولابدّ من الإشارة إلى أنّ التوجّه إلى منى والمبيت فيها أمر مستحبّ وليس فرضاً، إلّا أنّ المسلم يحرص على الالتزام والاقتداء بمنهج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حسب قدرته واستطاعته.
وقت انتهاء مناسك الحجينتهي الحاجّ من أداء مناسك الحجّ بانتهاء تأدية طواف الوداع ولا يقوم الحاج به إلّا عند الانتهاء من تأدية جميع المناسك، وهو ما يكون بالتحلّل الذي ينقسم إلى مرحلتين.
أعمال العشر من ذي الحجة1- نحر الأضحية:
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.
2- صوم يوم عرفة:
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
3- صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة:
يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
4- التهليل والتكبير والتحميد:
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
5- الإكثار من فعل الخيرات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
6- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن على- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد». أخرجه الطبراني والحاكم.
7- كثرة الذكر:
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).