التعاون الثنائي والأزمة الأوكرانية والقضية الفلسطينية.. أبرز ما جاء في تصريحات بوتين وشي للصحفيين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بعد محادثاتهما المستفيضة في بكين اليوم الخميس، أدلى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ بتصريحات للصحفيين تناولت أبرز الملفات الدولية والثنائية.
وقال شي إن روسيا والصين تعتقدان أن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية هي الطريق الصحيح، مؤكدا أن موقف الصين من هذا الأمر يبقى ثابتا دون تغيير.
وأشار شي إلى أنه والرئيس بوتين شددا على الحاجة الملحة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس صيغة الدولتين مع تنفيذ قرارات الأمم المتحدة. ومن أهم تصريحات الرئيس الصيني:
ستعمل الصين وروسيا معا لتحقيق المزيد من المنافع للبلدين وتقديم المساهمات الواجبة في الأمن والاستقرار العالميينتلتزم الصين وروسيا بمبادئ عدم الانحياز وعدم المواجهة وبألا تكون العلاقات الثنائية موجهة ضد دول أخرىتتمسك الصين وروسيا بقوة بالنظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة، وهو نظام عالمي قائم على القانون الدولي، وتنسقان مواقفهما بشكل وثيق في منصات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة وأبيك ومجموعة العشرينفي عالم اليوم لا تزال عقلية الحرب الباردة منتشرة، وتشكل الهيمنة الأحادية ومواجهة الكتل والسياسات تهديدا مباشرا للسلام العالمي وأمن جميع البلدانتأمل الصين في استعادة السلام والاستقرار بسرعة في أوروبا وستواصل القيام بدور بناء إقرأ المزيدمن جانبه، ذكر بوتين أن محادثاته مع الرئيس الصيني تناولت مختلف جوانب التعاون بين موسكو وبكين، وقال: "لقد ناقشنا اليوم مع الرئيس (الصيني) شي جين بينغ حالة وآفاق التعاون الثنائي في أجواء دافئة وودية وبناءة".
واضاف: "لقد أشرنا بارتياح إلى كثافة الحوار في مجال السياسة والأمن، وديناميكية التقدم العالية للتبادلات الاقتصادية وتوسيع الاتصالات الإنسانية والتنسيق الفعال في الساحة الدولية".
ومن أبرز تصريحات الرئيس الروسي:
تعرب موسكو عن امتنانها للجانب الصيني على المبادرات التي قدمتها بكين لحل الأزمة الأوكرانيةتعمل روسيا والصين معا لإنشاء نظام عالمي عادل يعتمد على القانون الدولييجب العمل على إقامة بنية أمنية موثوقة ومناسبة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتتفق موسكو وبكين على أن إنشاء تحالفات عسكرية سياسية مغلقة في المنطقة أمر ضار ويؤدي إلى نتائج عكسيةتعتزم روسيا والصين مواصلة الجهود من أجل تحقيق التكامل بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومبادرة "حزام واحد طريق واحد"التجارة والاستثمار المتبادلان بين روسيا والصين محميان بشكل موثوق من التأثير السلبي لدول أخرى، وهناك خطط لتعزيز الاتصالات بين المصارفوبدأ فلاديمير بوتين مساء الأربعاء زيارة دولة إلى الصين تستمر يومين، هي أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه رئيسا لروسيا في مارس الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوراسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية بكين حزام واحد طريق واحد شي جين بينغ طوفان الأقصى فلاديمير بوتين روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا وأمريكا تعملان على تنفيذ أفكار تتعلق بالتسوية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم /الاثنين/، أن موسكو وواشنطن تعملان على تنفيذ الأفكار المتعلقة بالتسوية الأوكرانية، لكن لا توجد تفاصيل محددة بعد.
وقال بيسكوف، ردًا على سؤال من الصحفيين حول تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تنظيم محادثة هاتفية محتملة مع الرئيس فلاديمير بوتين، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "نعمل أيضا على تنفيذ بعض الأفكار المتعلقة بالتسوية الأوكرانية. هذا العمل جار. حتى الآن لا توجد تفاصيل محددة يمكننا وينبغي أن نخبركم بها. هذه العملية لا تزال ممتدة من حيث الوقت، وربما ترتبط بتعقيد الجوهر".
وأضاف: "نواصل العمل مع الجانب الأمريكي، أولا وقبل كل شيء، لبناء علاقاتنا الثنائية، التي عانت من أضرار جسيمة خلال الإدارة السابقة".
وأجاب بيسكوف عما إذا كان من المتوقع إجراء محادثة هاتفية بين بوتين وترامب هذا الأسبوع: "في الوقت الحالي لا توجد محادثة هاتفية مسجلة في الجدول".
وأشار إلى أن بوتين يظل منفتحًا على مثل هذه الاتصالات، و"إذا لزم الأمر، يمكن الاتفاق على مثل هذه المحادثة بسرعة كبيرة".
وحول ما إذا كانت روسيا والولايات المتحدة قد وقعتا وثائق تتعلق بمشاريع مشتركة لاستخراج المعادن الأرضية النادرة قال بيسكوف: "لا، لم يتم التوقيع على أي وثائق. أنتم تعلمون أن العقوبات لا تزال مطبقة، والقيود مفروضة على الشركات الأمريكية".
وتابع: "في الوقت نفسه، يبدي البعض منها (الشركات الأمريكية) اهتمامًا (في مشاريع تحتوي على معادن أرضية نادرة مع روسيا). هنا أيضًا، لا توجد تفاصيل محددة بعد، ولكن الاهتمام واضح، الاهتمام متبادل، لأنه يمكننا التحدث عن مشاريع ذات منفعة متبادلة، وهذا ما نبحث عنه مع الأطراف المقابلة الأجنبية".