وزير في حكومة الاحتلال: تل أبيب ستدير غزة عسكريا بعد الحرب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وزير في حكومة الاحتلال: حكم غزة العسكري سيخلق مشكلة
قال وزير الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن تل أبيب ستدير قطاع غزة في اليوم التالي للحرب عسكريا لا مدنيا.
اقرأ أيضاً : غالانت: "ينبغي علينا القضاء على قدرات حماس المدنية"
وبحسب ما نقلت إذاعة جيش الاحتلال، الخميس، أضاف الوزير أن حكم غزة العسكري سيخلق مشكلة لأنه من الصعب إيجاد شخص يديرها مدنيا تحت حكمنا العسكري.
وأضاف أن ليس لدى تل أبيب خيار آخر فبمجرد خروجنا من القطاع ستعزز حماس قوتها العسكرية مرة أخرى.
عدوان متواصل على غزةيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 223 على التوالي، واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر فيه، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات المتوغلة في عدة مناطق.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 35,233 شهيدًا و79,141 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 626 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 277 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,479 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 533 منهم بالخطرة، و927 إصابة متوسطة، و2,019 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من محور نتساريم
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، في وقت متأخر مساء الأحد، السماح بعودة الفلسطينيين المهجرين من شمال قطاع غزة، إلى منازلهم ابتداء من صباح اليوم الاثنين الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي (8:00 بتوقيت مكة المكرمة).
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان، إن الجيش سيسمح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم، ومن خلال شارع الرشيد (غرب) بدءا من الساعة 07:00 صباحا.
وأضاف "سيسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين (شرق) من الساعة 09:00 صباحا (10:00 بتوقيت مكة المكرمة)".
تحذيرات إسرائيلية
وحذر أدرعي من "الاقتراب من قوات الجيش (الإسرائيلي) في كل أماكن انتشارها وتمركزها في منطقة جنوب القطاع، ومن معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا".
كما حذر من "ممارسة السباحة والصيد والغوص والدخول إلى البحر خلال الأيام المقبلة".
بيان أدرعي جاء بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن تل أبيب وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين، بينهم أربيل يهود، مقابل السماح للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
إعلان
ومساء الأحد، أعلنت قطر أنه "في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود، واثنين من الرهائن قبل الجمعة القادم، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين السبت وفقا للاتفاق".
في المقابل، تتضمن التفاهمات -وفق البيان- أن "تسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداء من صباح الاثنين، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، مساء الأحد، إنها سلمت الوسطاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم طيلة المرحلة الأولى من الاتفاق.
ورهن نتنياهو عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه.
ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، فبينما تصر المقاومة الفلسطينية على أنها تُعد "عسكرية"، يصر الاحتلال على أنها "مدنية"، وفق إعلام إسرائيلي.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.