غداة تعرضه لمحاولة اغتيال.. كشف تطورات الحالة الصحية لرئيس سلوفاكيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن نائب رئيس الحكومة السلوفاكية، اليوم الخميس ( 16 آيار 2024)، أن حالة رئيس الوزراء، روبرت فيكو، استقرت خلال الليل لكنها لا تزال "خطرة جدا"، غداة تعرضه لمحاولة اغتيال.
وقال، روبرت كاليناك، الذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضا، "خلال الليل، تمكن الأطباء من وقف تدهور حالة المريض"، مضيفا "للأسف، لا تزال الحالة خطرة للغاية لأن الإصابات معقدة".
وخضع فيكو (59 عاما)، الأربعاء، "لعملية استمرت خمس ساعات"، حسبما أفادت مديرة المستشفى، ميريام لابونيكوفا، مؤكدة أنه لا يزال في حالة "خطرة للغاية" وسيبقى في العناية المركزة".
وتعرض، روبرت فيكو، لإطلاق نار "عدة مرات"، وفق صفحته الرسمية على فيسبوك، الأربعاء، بعد اجتماع لمجلس الوزراء في هاندلوفا في وسط سلوفاكيا.
وقال كاليناك إن هذا "هجوم سياسي... يجب علينا الرد عليه وفقا لذلك".
وألقت الشرطة القبض على المهاجم المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 71 عاما قالت وسائل إعلام سلوفاكية إنه كاتب محلي. ولم يتم تقديم أي معلومات في هذه المرحلة عن دوافعه.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن إدارته ستنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس السابق جون كينيدي في عام 1963.
وكان ترامب قد وقع في وقت سابق من العام، أمراً تنفيذياً يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي، وشقيقه روبرت كينيدي، ومارتن لوثر كينغ الابن، اللذين قُتلا عام 1968.
President Trump on JFK Files: "We are tomorrow announcing and giving all of the Kennedy files...I don't believe we are are going to redact anything...it's going to be very interesting...approximately 80,000 pages." pic.twitter.com/0NW4QdLSzL
— CSPAN (@cspan) March 17, 2025وقال ترامب لصحافيين، في أثناء زيارة لمركز كينيدي في واشنطن: "انتظر الناس هذا لعقود. سيكون الأمر شيقاً جداً".
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، في أوائل فبراير (شباط) الماضي، إنه عثر على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملة إعادة انتخابه، بنشر آخر دفعات الوثائق التي لا تزال سرية والمتعلقة باغتيال جون كينيدي.
كما أنه قد قدم تعهداً مشابهاً خلال ولايته الأولى، لكنه في النهاية استجاب للضغوط من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للحفاظ على سرية بعض الوثائق.
ورشح الرئيس الأمريكي، ابن شقيق كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، ليكون وزير الصحة في إدارته الجديدة.
وكان والد كينيدي، روبرت إف. كينيدي، قد اغتيل في عام 1968، أثناء سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، ألزم قانون صدر عام 1992 الحكومة بالإفصاح عن وثائق تتعلق باغتيال الرئيس كينيدي خلال 25 عاماً، باستثناء الوثائق التي قد تُلحق الضرر بالأمن القومي. وفي عام 2017، أصدر ترامب بعض الوثائق الإضافية، ولكنه منح وكالات الاستخبارات أيضاً مزيداً من الوقت لتقييمها.
وقالت الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات إن الحكومة أطلقت سراح 99% من حوالي 320 ألف وثيقة تمت مراجعتها منذ عام 1992. ولكن لا تزال هناك آلاف الوثائق التي ظلت محجوبة كلياً أو جزئياً.