فرنسا.. اعتقال أكثر من 200 شخص على خلفية أعمال عنف في كاليدونيا الجديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اعتقلت القوات الفرنسية أكثر من 200 شخص في كاليدونيا الجديدة، أحد أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا والواقعة في أوقيانوسيا غربي المحيط الهادئ.
وأعلنت فرنسا عن نشر قواتها في كاليدونيا الجديدة، على خلفية الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف.
وأشارت السلطات المحلية إلى أن الأضرار الناجمة عن أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة تقدر بمبلغ 150 مليون يورو.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في أثناء اجتماع طارئ للحكومة، إن "أفراد الجيش الفرنسي تم نشرهم لتأمين موانئ ومطار كاليدونيا الجديدة".
إقرأ المزيدوأضاف أن التعزيزات العسكرية نشرت بطلب من المفوض الأعلى لإقليم كاليدونيا الجديدة لويس لوفران دعما للشرطة المحلية.
وتم إعلان حالة الطوارئ لمدة 12 يوما في الإقليم الفرنسي ما وراء البحار على خلفية الاحتجاجات التي انطلقت يوم الاثنين الماضي وتحولت إلى أعمال شغب وعنف، حيث تم نهب محلات تجارية وإحراق سيارات.
نظمت الاحتجاجات من قبل مؤيدي استقلال كاليدونيا الجديدة، رفضا لإصلاح النظام الانتخابي الذي من شأنه أن يتيح حق التصويت للمقيمين في الإقليم منذ أكثر من 10 سنوات، ما سيؤدي إلى توسيع حقوق السكان الأوروبيين في الإقليم، أولئك الذين انتقلوا إليه في السنوات العشرين الأخيرة، بينما تنص التشريعات السارية على أن حق التصويت يمتلكه فقط من تم إدراج أسمائهم على قوائم الاقتراع منذ عام 1998 وأبناؤهم.
وقد أسفرت الاضطرابات عن سقوط ما لا يقل عن 4 قتلى ومئات المصابين. وقامت السلطات بتوقيف اثنين من منظمي الاحتجاجات.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لتقييم الوضع.
المصدر: نوفوستي + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي فی کالیدونیا الجدیدة على خلفیة
إقرأ أيضاً:
توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
تصاعد الاحتجاجات وتحولها إلى أعمال شغبوأوضح «سنجاب» خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، ما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
الجيش اللبناني يتدخل لضبط الأوضاعوأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.