وزيرة الأشغال والبلدية: المرأة الكويتية شريك أساسي في التنمية وبناء الدولة ورسم المسار الديمقراطي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت وزيرة الأشغال العامة وزيرة البلدية الدكتورة نورة المشعان اليوم الخميس إن المرأة الكويتية تسهم جنبا إلى جنب مع الرجل في بناء الكويت الحديثة وتعد شريكا أساسيا في التنمية ورسم المسار الديمقراطي.
وأضافت الوزيرة المشعان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة يوم المرأة الكويتية الذي يصادف 16 مايو من كل عام – تاريخ حصولها على حقوقها السياسية ترشحا وانتخابا العام 2005 – أن المرأة الكويتية أثبتت قدرتها وتأثيرها في مختلف المجالات فهي “تحظى بنصيب وافر من الحقوق في الدستور الكويتي فضلا عن الاهتمام بدورها سياسيا واجتماعيا وتنمويا وإلغاء كل أشكال التمييز بينها وبين الرجل”.
وذكرت أن المرأة الكويتية تخطت وتجاوزت كل الصعاب وانطلقت بنجاحات باهرة جعلتها في المقدمة على المستويين الإقليمي والدولي مؤكدة أن دستور دولة الكويت أرسى مبادئ المقومات الأساسية للمجتمع على أن العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع وأنه لا تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.
وأوضحت أن مبادرة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بمنح المرأة حقوقها السياسية جاءت إيمانا منه – طيب الله ثراه – بأهمية دورها وتقديرا لعطائها في نهضة الكويت وتقدمها في المجالات كافة لاسيما موقفها البطولي إلى جانب أخيها الرجل في الدفاع عن الكويت أثناء محنة الغزو العراقي الغاشم في عام 1990 وتضحياتها الغالية.
وأكدت الوزيرة المشعان الدور الريادي للمرأة الكويتية في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد بشتى المجالات إذ “لم يأت ذلك وليد اللحظة بل سبق مرحلة ظهور النفط وصولا إلى تحقيق المرأة معادلة أنها نصف المجتمع وجنبا إلى جنب مع الرجل على طريق تقدم الكويت”.
وأضافت أنه منذ 12 يونيو 2005 دخلت الكويت عهدا جديدا مع انضمام المرأة الكويتية وللمرة الأولى إلى التشكيل الوزاري عندما أعلن مجلس الوزراء اختيار الدكتورة معصومة المبارك لشغل منصب وزير التخطيط ووزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية.
وأشارت إلى شغل المرأة الكويتية العديد من المراتب القيادية إذ أصبحت وزيرة ووكيلة وزارة ومديرة جامعة وسفيرة وجرى انتخابها شعبيا لعضوية مجلس الأمة بعد إقرار الحقوق السياسية للمرأة فضلا عن خوضها تجارب ناجحة في القطاع الخاص حتى تمكنت من حجز مواقع متقدمة إقليميا ودوليا بترؤسها وإدارتها لشركات اقتصادية عملاقة وصنفت من بين أقوى الشخصيات العالمية.
وشددت على أن نجاحات المرأة الكويتية توالت في السلطة القضائية ما يؤكد كفاءتها في هذا الجانب خصوصا أن الدستور الكويتي ساوى بين المواطنين جميعا في الحقوق والواجبات.
وأكدت حرص القيادة السياسية على تمكين المرأة ودعم أعمالها في مختلف الميادين تعزيزا لحقوقها وضمانا لمشاركتها الفعالة في جميع جوانب الحياة وفي مختلف المجالات لما تشكله المرأة من عنصر أساسي في تنمية ونهضة الكويت وإعلاء رايتها.
وأوضحت أن اكتساب المرأة المعرفة والعلم والمهارات يجعلها قادرة على الاعتماد على ذاتها اقتصاديا ودعم أسرتها والارتقاء بمستوى معيشتها من خلال إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة بما يضمن لها المشاركة في التنمية المجتمعية وإيصال صوتها حول القضايا الملحة المختلفة.
وأشارت إلى فوز الدكتورة ريم الشمري مؤخرا بجائزة (سيدة الأمن السيبراني للوطن العربي لعام 2024) إذ يعد إنجازا جديدا يسجل باسم المرأة الكويتية.
وذكرت الوزيرة المشعان أن أمثلة البطولات والتضحيات التي قدمتها المرأة الكويتية كثيرة ولكن يبقى على رأسها الدور المهم والفاعل في التصدي للمحتل العراقي وصمودها بوجهه حتى نيلها الشهادة وهي أعلى درجات التضحية في سبيل الوطن.
المصدر كونا الوسومالمرأة الكويتية وزيرة الأشغالالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المرأة الكويتية وزيرة الأشغال المرأة الکویتیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن انطلاق الجزء الأول من دورة إعداد قادة المستقبل بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر وذلك خلال الأسبوع التدريبي السابع عشر من الخطة التدريبية للمحليات للعام المالي الحالي 2024/2025، وتستمر الدورة التدريبية لمدة 3 أسابيع، ويستفيد منها 45 متدرباً من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات الذين اجتازوا اختبارات تحديد المستوى التي أعدها مركز سقارة .
في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للحكومة ببناء الإنسان المصري وتنفيذ رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلي رفع كفاءة الجهاز الإداري بالدولة من خلال تنمية المهارات القيادية والإدارية للصف الثاني من العاملين بالمحليات بهدف خلق كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة .
وأكدت الدكتورة منال عوض أن " برنامج إعداد قادة المستقبل " يهدف إلى إعداد قيادات فى مجال التنمية المحلية بالأدوات والمعارف اللازمة لتعزيز الكفاءة وتحقيق نتائج مستدامة، وإعداد صف ثان من الكوادر القيادية والشبابية المدربة والمؤهلة للتعامل بجميع الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة، مشيرة إلى أن المشاركين سيتعلمون كيفية تطوير الشخصية القيادية المبتكرة، وإدارة التغيير، وتحفيز الفرق، وبناء ثقافة التميز داخل مؤسساتهم ، وسيتم التركيز على المهارات العملية والأساليب الحديثة التي تساعد القيادات على تحسين الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف الحكومية بكفاءة عالية.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن البرنامج يقدم مزيجًا من المفاهيم و المهارات و التطبيقات العملية، لتعزيز فهم المشاركين وتطبيق ما تعلموه في بيئاتهم العملية والتي ستصل إلى 60% من محتوى الدورة ،كما سيتم تناول موضوعات متعددة تشمل التخطيط الاستراتيجي، والقيادة بالنتائج، وإدارة الأزمات، والابتكار في القيادة ،والتعرف على جميع القوانين المرتبطة بعمل المحليات بالإضافة إلى التركيز على تطوير المهارات الشخصية مثل التواصل الفعال، واتخاذ القرار، وبناء العلاقات المثمرة.
ووجهت وزير التنمية المحلية بأهمية انعكاس المحتوى التدريبى لبرنامج إعداد قادة المستقبل على المشاركين فى أهداف محددة لخدمة الإدارة المحلية ، مشيرة إلى أن الأهداف المحددة لهذا البرنامج تشمل تطوير مهارات التفكير في إدارة التغيير داخل المؤسسات، وتعزيز قدرات التحليل الاستراتيجي لمواجهة التحديات بفعالية، وتحسين مهارات اتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات، وبناء ثقافة الابتكار والابداع لتنمية المرونة، ومواجهة التحديات المؤسسية، وتعزيز قدرة القادة على تحفيز فرق العمل المتنوعة ، وتحسين مهارات التواصل الفعّال لدعم التغيير المؤسسي بنجاح، وتعزيز القدرات على استخدام مهارات الذكاء العاطفى لخدمة اهداف التنظيمات المحلية ،واكساب المتدربين مهارات تطوير الفعالية التنظيمية بالمحليات، والالمام باللوائح التنفيذية لقوانين (املاك الدولة رقم 144/2017 ، قانون البناء رقم 119/2008 ، قانون التصالح ، قانون التعاقدات الحكومية ، قانون المحال العامة ، قانون الخدمة المدنية ).
ومن جانبه أكد الدكتور عصام الجوهرى مساعد الوزير للتطوير و التدريب و التحول الرقمى والمشرف على مركز سقارة أن برنامج إعداد القادة بثوبه الجديد يُعد ثمرة لتوجيهات معالي وزيرة التنمية المحلية و لسلسلة من الاجتماعات مع لجان فنية و قيادات المركز و الخبراء بالإدارة المحلية لتصميم منهجية التدريب التفاعلى الجديدة لبرنامج " إعداد قادة المستقبل "و التى تهدف إلى تقديم المحتوى من خلال دراسات الحالة العملية، ، وأنشطة تفاعلية مصممة لتعزيز مهارات القيادة وتحفيز التفكير الإبداعي ، مشيراً إلى أن البرنامج سيوضح هيكل وشكل المنهجية الجديدة للتدريب بمركز التنمية المحلية بسقارة ، موضحاً ان المتدربين سيتعلمون كيفية تحليل تحديات بيئة العمل وإيجاد حلول مبتكرة، مما يمكنهم من تطبيق المهارات المكتسبة بفاعلية في سياقات العمل الفعلية داخل المحليات.
وأضاف مساعد الوزير للتطوير والتدريب أن البرنامج التدريبى يتضمن أيضًا ورش عمل وحلقات نقاشية، ومشاريع فردية وجماعية و لقاءات مع مسؤلين و قيادات حاليين و سابقين فى الإدارة المحلية مما يسمح للمشاركين بتبادل الأفكار والخبرات ،كما ستساهم هذه المنهجية للمشاركين تجربة تعليمية عملية تعزز مهاراتهم وتمكنهم من قيادة التغيير الاستراتيجي بشكل فعّال داخل مؤسساتهم، مؤكداً أن عقد دورة قادة المستقبل للشباب الواعد العامل في المحليات يعمل علي صقل مهارات المشاركين وتوسيع استفادتهم من الخبرات التي تقوم بتدريبهم بما يعمل علي الارتقاء بمستوي الأداء في المحليات وتحقيق رضا المواطنين على أرض الواقع.