زيلينسكي يلتقي قادة عسكريين في مدينة خاركيف
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إلى جبهة خاركيف حيث التقى قادة عسكريين في المدينة، التي كانت ثاني أكبر مدن أوكرانيا من حيث السكان.
وأكد الرئيس الأوكراني من خاركيف، حيث تتعرض المقاطعة لهجوم روسي واسع منذ نحو أسبوع، أن "الوضع صعب للغاية" لكنه "تحت السيطرة".
وتأتي زيارة زيلينسكي لخاركيف بعد تقارير عن نجاح القوات الأوكرانية في إيقاف تقدم القوات الروسية السريع في المقاطعة الحدودية.
وقال الجيش الأوكراني إن إجراءاته الدفاعية أجبرت القوات الروسية على تخفيف وتيرة الهجمات في شمال منطقة خاركيف اليوم الخميس.
وأضاف أنه واصل القتال في الجزء الشمالي من مدينة فولتشانسك التي تقع في خاركيف، وأن الوضع تحت السيطرة.
وكانت روسيا أعلنت أن قواتها تقدمت 278 كيلومترا مربعا في غضون 7 أيام في أكبر اختراق لها منذ نهاية 2022، وفق تحليل لوكالة فرانس برس.
وفي غضون أول يومين من القتال، استولت القوات الروسية على مساحة تتراوح بين 100 إلى 125 كيلومترا مربعا تشمل 7 قرى على الأقل، معظمها مهجورة بالفعل من السكان، وفقا لاثنين من المحللين يراقبان القتال باستخدام مصادر المعلومات العامة.
واضطر الجيش الأوكراني إلى سحب جزء من قواته تحت ضغط الهجوم الروسي الشامل في المقاطعة الأوكرانية الحدودية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الأوكراني زيلينسكي القوات الأوكرانية الجيش الأوكراني خاركيف القوات الروسية الجيش الأوكراني الهجوم الروسي أزمة أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي خاركيف القوات الأوكرانية القوات الروسية الرئيس الأوكراني زيلينسكي القوات الأوكرانية الجيش الأوكراني خاركيف القوات الروسية الجيش الأوكراني الهجوم الروسي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تقرير: قادة إيرانيون قد تستهدفهم أميركا في اليمن
كشف تقرير إعلامي، الأربعاء، عن لائحة قادة الحرس الثوري الإيراني الذين من المتوقع استهدافهم في ضربات أميركية في اليمن.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة إيران إنترناشيونال فإن أبرز القادة الإيرانيين على لائحة الاستهداف الأميركية هم:
عبد الرضا شهلايي
ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها إن عبد الرضا شهلايي بتصدر شبكة قيادة الحرس الثوري في اليمن.
ويعتبر شهلايي من أكثر القادة غموضا في الحرس الثوري، وقد رصدت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وهي المكافأة الأعلى المخصصة لأي قائد في الحرس الثوري، مما يدل على الأهمية الاستراتيجية لاغتياله من وجهة نظر واشنطن.
ولم تعترف إيران بوجود هذا الشخص رسميا، ولم يتم نشر أي صور له في الإعلام الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة تؤكد أنه شخصية حقيقية، وكان مسؤولا عن تخطيط عمليات ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين.
وبحسب الموقع فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر في وقت سابق أوامر بتنفيذ عملية ضد شهلايي في اليمن، واستُهدفت سيارته، لكنه نجا من الهجوم.
إسماعيل قاآني
يعتبر إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، المسؤول الأعلى عن إدارة جميع المجموعات الوكيلة لإيران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون.
ومنذ اغتيال سليماني، لم يستطع قاآني تنفيذ عمليات كبرى مماثلة لما كان يقوم به سلفه، ومع ذلك، يبقى على رأس قائمة الأهداف الأميركية المحتملة.
فلاح زاده
يعتبر فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس، أحد القادة الذين يُحتمل استهدافهم، خاصةً لدوره في تنسيق الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا.
جواد غفاري
كان غفاري ثاني أقوى شخصية في الحرس الثوري بسوريا بعد قاسم سليماني، وأعيد إرساله إلى سوريا لمحاولة إنقاذ نظام الأسد، لكنه فشل في ذلك. يُعد من القادة المحتمل استهدافهم.
وكانت إسرائيل قد اغتالت عددا من كبار قادة الحرس الثوري في سوريا ولبنان أبرزهم رضا موسوي المسؤول عن اللوجستيات في سوريا والعراق، ومحمد رضا زاهدي قائد القوات الإيرانية في سوريا ولبنان.
كما اغتالت محمد حاج رحيمي، قائد وحدة العمليات الخاصة "الإمام علي"، و عباس نيلفروشان مسؤول في سوريا الذي قتل مع حسن نصر الله.
وإلى جانب استهداف قادة فيلق القدس، قد تتجه الولايات المتحدة لاستهداف كبار القادة في القوة الجوية للحرس الثوري، باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات الصاروخية على السفن الأميركية.
أمير علي حاجي زاده
قائد القوات الجوية للحرس الثوري، وهو المسؤول المباشر عن تطوير برامج الصواريخ والطائرات المسيرة، ويعتبر هدفا محتملا.
مجيد موسوي
نائب قائد القوات الجوية، ومسؤول عن تزويد الحوثيين وحزب الله بالأسلحة المتطورة، مما يجعله على قائمة الاستهداف.
فريدون محمدي سقايي
يشغل منصب نائب قائد القوات الجوية لشؤون التنسيق، مما يجعله من القادة المحتمل استهدافهم.