بطولة العالم للإسكواش 2024.. 3 مصريين يتأهلون لنصف النهائي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدور ربع النهائى من بطولة العالم للإسكواش 2024، تأهل 3 لاعبين مصريين، للدور نصف النهائي، فى ملعب الإسكواش الزجاجي في متحف الحضارة بالفسطاط، بعد تغلبهم على لاعبين من جنسيات مختلفة، ليواصل أبطال مصر تحقيق نتائج قوية في واحدة من أكبر بطولات الإسكواش.
وتحتضن مصر بطولة العالم للإسكواش 2024، فى نادى بالم هيلز بأكتوبر، واستضاف المتحف القومي للحضارة المصرية المباريات بدءًا من اليوم بدور ربع النهائي وحتى نهائيات البطولة التى انطلقت منذ 9 مايو الجارى وحتى يوم 18 من الشهر ذاته، والتي يبلغ مجموع جوائزها 565 ألف دولار للرجال ومثلها للسيدات.
وجاءت النتائج كالتالى:
سيدات
واستهلت مباريات دورالربع النهائي بمنافسات السيدات، بفوز بطلة العالم نور الشربيني، لاعبة سبورتينج المصنفة الأولى عالميًا، على اللاعبة البلجيكية تيني جيليس، بنتيجة (3-0)، بواقع أشواط (11-2) (11-8) (11-5).
كما تغلبت الأمريكية أوليفيا ويفر، المصنفة 7 عالميًا، على المصرية فيروز أبو الخير المصنفة 19 عالميًا، بنتيجة (3-1)، بواقع أشواط (11-9) (11-6)(3-11))11-3).
وفي منافسات الرجال، نجح على فرج لاعب نادي وادي دجلة، المصنف الأول عالميًا، في الفوز على منافسه طارق مؤمن، المصنف 8 عالميًا، بنتيجة (3-0) بواقع نقاط (11-3) (11-8) (11-6).
كما استطاع دييجو الياس من بيرو، المصنف 4 عالميًا، الفوز على كريم عبدالجواد، المصنف 5 عالميًا، بنتيجة (3-0) بواقع أشواط (11-5) (11-1) (11-6).
واستكمالاً للمباريات، فاز مصطفى عسل لاعب الأهلى والمصنف 3 عالميًا، على منافسه مازن هشام، لاعب وادى دجلة والمصنف 6 عالميًا، بنتيجة (3-1)، بواقع أشواط (11-4) (2-11) (11-8)(11-3).
واستطاع بول كول المصنف 2 عالميًا، الفوز على محمد الشوربجي، المصنف 7 عالميًا، بنتيجة (3-0)، بواقع أشواط (14-12) (11-6) (11-2) .
ومع اختتام منافسات الربع النهائي، يكمل لاعبان ولاعبة مصريين مشوارهم نحو النصف النهائي، على الملعب الزجاجي بمتحف الحضارة.
وتقام بطولة العالم للإسكواش 2024، خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو، بمشاركة 128 لاعبا ولاعبة من 21 دولة بمجموع جوائز مالية تقدر بـ50 مليون جنيه مصري، وهي أعلى جوائز مالية في تاريخ البطولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة العالم للإسكواش 2024 اسكواش المتحف القومي للحضارة سيطرة مصرية للأسكواش
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
أعلن مرصد عالمي للجوع، الثلاثاء، عن تفشّي المجاعة في 5 مناطق متفرٍّقة بالسودان، فيما حذّر من أن الخطر يهدّد 17 منطقة أخرى، إذ بات ما يُناهز نصف السكان بحاجة ماسّة وعاجلة إلى مساعدات غذائية، حتى شباط/ فبراير 2025.
وكشف تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أنّ: "خطر المجاعة أصبح يهدد 17 منطقة إضافية في السوادان، وهذا يمثّل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية".
وأرجعت اللجنة نفسها التي تضم وكالات الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الإقليميين ومنظمات الإغاثة، المجاعة التي تهدد السودانيين إلى: "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".
وأفادت اللجنة باستمرار وامتداد نطاق المجاعة، التي تم الإعلان عنها في آب/ أغسطس من عام 2024، في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور (غرب). مردفة أنّ: "ظروف المجاعة تأكدت أيضا في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة".
وفي السياق نفسه، توقّعت اللجنة ذاتها أن المجاعة تتوسع أكثر بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 و أيار/ مايو من عام 2025 إلى 5 مناطق في شمال دارفور هي: أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.
كذلك، حذّرت من أن "خطر المجاعة يلوح في جبال النوبة الوسطى (جنوب)، وفي المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليا في شمال وجنوب دارفور".
إلى ذلك، توقّعت اللجنة نفسها أنه بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 وأيار/ مايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص (أي نحو نصف عدد السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
إثر ذلك، وجّهت اللجنة، أصابع الاتّهام إلى كل من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة، ما توصف بـ"واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث". عادة ما ينفي طرفا الحرب السودانية صحّة مثل هذه الاتهامات.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وجرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، تتصاعد جُملة من الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت.