روسيا أطلقت مركبة فضائية بحثية لتطوير أسلحة نووية مضادة للأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا أطلقت مركبة فضائية بحثية لتطوير أسلحة نووية مضادة للأقمار الصناعية إلى الفضاء قبل عامين.
وأشار المسؤولون إلى أن روسيا أطلقت في 5 فبراير 2022 - قبل أيام من بدء الحرب في أوكرانيا - قمرا صناعيا تجريبيا (كوزموس-2533)، وهو مصمم لاختبار مكونات سلاح محتمل مضاد للأقمار الصناعية يمكن أن يحمل جهازا نوويا، حسبما أوردت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية في تقرير حصري اليوم /الخميس/.
وأوضحت الصحيفة أن القمر الصناعي الذي تم إطلاقه لا يحمل سلاحا نوويا، لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن الأمر مرتبط بالبرنامج النووي الروسي المستمر المضاد للأقمار الصناعية والذي كان مصدر قلق متزايد لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس وخبراء خارج الحكومة في الأشهر الأخيرة.
وقال المسؤولون إنه من شأن هذا السلاح، في حالة نشره، أن يمنح موسكو القدرة على تدمير مئات الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض عبر تفجير نووي.
وأشار المسؤولون إلى أنه تم إطلاق القمر الصناعي كوزموس-2533، ولا يزال يدور حول الأرض في مدار غير عادي. وقال مسؤولون آخرون إنه كان يعمل سرا كمنصة للبحث والتطوير للمكونات غير النووية لنظام الأسلحة الجديد، الذي لم تنشره روسيا بعد.
ووفقا للمسؤولين، تقول روسيا إن المركبة الفضائية مخصصة للبحث العلمي، وهو ادعاء يقول المسؤولون الأمريكيون إنه غير معقول. ورغم أن الولايات المتحدة تدرك أن روسيا كانت مهتمة بقدرة نووية مضادة للأقمار الصناعية لسنوات، إلا أنها لم تتمكن إلا في الآونة الأخيرة من تحديد التقدم المحرز في البرنامج بشكل أفضل.
وقالت الصحيفة إن التفاصيل المتعلقة بالقمر الصناعي البحثي، والتي لم يتم الإعلان عنها سابقا، توضح الضجة الأخيرة في واشنطن بشأن طموحات روسيا النووية الفضائية.
ولفتت إلى أنه تم إثارة هذه المسألة في فبراير الماضي عندما أصدر النائب مايك تورنر (جمهوري من ولاية أوهايو)، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، بيانا غامضا حول وجود "تهديد خطير للأمن القومي" غير محدد للولايات المتحدة وطلب من بايدن رفع السرية عن المعلومات المتعلقة به.
وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض علنا أن روسيا تسعى إلى تحقيق ما وصفه بالقدرة "المثيرة للقلق" المضادة للأقمار الصناعية. ووصف المسؤولون الأمر بأنه مصدر قلق خطير، على الرغم من أنه لا يشكل تهديدا نشطا لسلامة الأمريكيين، إذ لم يتم نشر السلاح في الفضاء وليس المقصود منه مهاجمة أهداف على الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا مركبة فضائية للأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
ذعر في استراليا بعد ظهور جسم غريب بالسماء.. سفينة فضائية أم ظاهرة طبيعية؟
أصيب سكان مدينة سيدني الاسترالية هذا الأسبوع بالدهشة والذهول بعد ظهور سحابة كبيرة فجأة في السماء تشبه سفينة فضاء تحوم في السماء، بحسب ما جاء في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، والتي قالت إن ظاهرة طبيعية غريبة شكلت فوق المحيط في كرونولا، بالضاحية الجنوبية لمدينة سيدني، حيث شارك العديد من الأشخاص صورًا ومقاطع فيديو للسحابة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل السحابة الغريبة في سماء إسترالياومن جانبه، أكد فيليكس ليفيسك، خبير الأرصاد الجوية، أن السحابة الغريبة لا تستدعي القلق وسط توقع البعض أن تكون المركبة الفضائية عبارة عن سحابة عدسية؛ ليؤكد رفقة مجموعة من خبراء الأرصاد الجوية أنها تتشكل عندما تضغط الرياح الرطبة على حاجز، مثل الجبل.
وأوضح «ليفيسك» أن هذه الحركة الصاعدة فوق الحاجز تتسبب في تبريد الهواء وتكثيفه ليشكل سحابة ثابتة، مضيفا: «ستكون هذه السحابة الثابتة ذات مظهر بيضاوي ناعم، ولهذا السبب غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين الجسم الغريب الطائر».
سر تكون السحب المثيرة للجدلوقال «ليفيسك» إن سحابة كرونولا كانت في الواقع سحابة ملفوفة، وهي نوع مختلف عن السحابة العدسية التي تنتج عن عملية مماثلة، مضيفا أن السحب المتدحرجة تتشكل عندما تدفع كتلة هوائية أكثر برودة وكثافة تحت كتلة هوائية أخرى، مما يتسبب في هذه الحركة الصاعدة والمتدحرجة على الحافة الأمامية للكتلة الهوائية - ومن هنا جاءت التسمية.
ويمكن للعواصف الجنوبية، مثل يوم الثلاثاء، أن تجلب سحبًا متدحرجة، ويمكن أن تحدث هذه الظاهرة حوالي ثلاث إلى خمس مرات في السنة في سيدني.
وسارع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى التكهن بأصل السحابة، حيث أطلق الكثير منهم مازحا أنها ذات طبيعة خارج كوكب الأرض؛ ليعلق أحد الأشخاص: «المركبة الأم حسب الحجم... بعد ذلك سنرى أجسام طائرة مجهولة الهوية، وكرات، وطائرات بدون طيار».