تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا أطلقت مركبة فضائية بحثية لتطوير أسلحة نووية مضادة للأقمار الصناعية إلى الفضاء قبل عامين.
وأشار المسؤولون إلى أن روسيا أطلقت في 5 فبراير 2022 - قبل أيام من بدء الحرب في أوكرانيا - قمرا صناعيا تجريبيا (كوزموس-2533)، وهو مصمم لاختبار مكونات سلاح محتمل مضاد للأقمار الصناعية يمكن أن يحمل جهازا نوويا، حسبما أوردت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية في تقرير حصري اليوم /الخميس/.


وأوضحت الصحيفة أن القمر الصناعي الذي تم إطلاقه لا يحمل سلاحا نوويا، لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن الأمر مرتبط بالبرنامج النووي الروسي المستمر المضاد للأقمار الصناعية والذي كان مصدر قلق متزايد لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس وخبراء خارج الحكومة في الأشهر الأخيرة. 
وقال المسؤولون إنه من شأن هذا السلاح، في حالة نشره، أن يمنح موسكو القدرة على تدمير مئات الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض عبر تفجير نووي.
وأشار المسؤولون إلى أنه تم إطلاق القمر الصناعي كوزموس-2533، ولا يزال يدور حول الأرض في مدار غير عادي. وقال مسؤولون آخرون إنه كان يعمل سرا كمنصة للبحث والتطوير للمكونات غير النووية لنظام الأسلحة الجديد، الذي لم تنشره روسيا بعد.
ووفقا للمسؤولين، تقول روسيا إن المركبة الفضائية مخصصة للبحث العلمي، وهو ادعاء يقول المسؤولون الأمريكيون إنه غير معقول. ورغم أن الولايات المتحدة تدرك أن روسيا كانت مهتمة بقدرة نووية مضادة للأقمار الصناعية لسنوات، إلا أنها لم تتمكن إلا في الآونة الأخيرة من تحديد التقدم المحرز في البرنامج بشكل أفضل.
وقالت الصحيفة إن التفاصيل المتعلقة بالقمر الصناعي البحثي، والتي لم يتم الإعلان عنها سابقا، توضح الضجة الأخيرة في واشنطن بشأن طموحات روسيا النووية الفضائية. 
ولفتت إلى أنه تم إثارة هذه المسألة في فبراير الماضي عندما أصدر النائب مايك تورنر (جمهوري من ولاية أوهايو)، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، بيانا غامضا حول وجود "تهديد خطير للأمن القومي" غير محدد للولايات المتحدة وطلب من بايدن رفع السرية عن المعلومات المتعلقة به. 
وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض علنا أن روسيا تسعى إلى تحقيق ما وصفه بالقدرة "المثيرة للقلق" المضادة للأقمار الصناعية. ووصف المسؤولون الأمر بأنه مصدر قلق خطير، على الرغم من أنه لا يشكل تهديدا نشطا لسلامة الأمريكيين، إذ لم يتم نشر السلاح في الفضاء وليس المقصود منه مهاجمة أهداف على الأرض.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا مركبة فضائية للأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية تكشف عن تقنية جديدة لمراقبة جودة الموز

توصلت دراسة بحثية حديثة أعدتها الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية من كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس إلى أن تحليل الأبعاد الكسورية عبر نظام الرؤية الآلية يوفر دقة عالية في الكشف عن كدمات ثمار الموز، مما يفتح المجال لتحسين مراقبة الجودة أثناء مراحل النقل والتخزين.

وأظهرت الدراسة أن تخزين الموز في درجات حرارة غير مناسبة بعد تعرضه للضرر يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ما يقلل من جاذبيته للمستهلكين.

حصدت هذه الدراسة جائزة "أفضل ورقة بحثية منشورة" ضمن الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الحادية عشرة لعام 2024، وذلك في فئة الباحثين الشباب بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وركزت على تطبيق تقنية الرؤية الآلية كأداة غير مدمرة للكشف الموضوعي عن الأضرار في الفواكه والخضروات الطازجة، حيث تتيح هذه التقنية تحليل الصور لاستخراج البيانات وإنشاء نماذج تصنيفية تُستخدم في الزراعة وإدارة سلسلة التوريد وتحسين تجربة المستهلك.

أكدت الدكتورة مي الدايرية، أن الدراسة يمكن أن تُحدث تحولًا جوهريًا في أساليب مراقبة الجودة بالقطاع الزراعي، وتعزز كفاءة سلسلة التوريد، وتدفع عجلة الابتكار التقني، فضلاً عن مساهمتها في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وأضافت: إن البحث لا يقتصر على معالجة التحديات العملية الحالية، بل يمهد أيضًا لتطورات مستقبلية في التقنيات والممارسات الزراعية.

تناولت الدراسة تحليل كدمات الموز الناتجة عن التعامل غير المناسب أثناء النقل والتخزين، باستخدام نظام الرؤية الآلية لتقييم الأضرار بدقة.

وجرى اختبار محاكاة تأثير السقوط عبر قياس البعد الكسوري، وتغير اللون البني، والفروق اللونية بعد 48 ساعة من حدوث التأثير،كما أُجريت تحليلات تقليدية شملت قياس مساحة الكدمات وحجمها ومدى تعرض الثمار للتلف، إلى جانب دراسة تأثير ارتفاعات السقوط، أوزان الكرة، ودرجات حرارة التخزين على الخصائص الرئيسية للجودة مثل الوزن، الصلابة، اللون، نسبة السكر، والحموضة.

وأثبتت الدراسة، أن درجة حرارة التخزين المثلى للموز هي (13 درجة مئوية)، حيث إنها تقلل من تفاقم الضرر وتحافظ على التغيرات الفسيولوجية والكيميائية للفاكهة خلال فترة التخزين.

خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أبرزها استخدام تقنيات حديثة، مثل تحليل الأبعاد الكسورية، لتقييم الكدمات بدقة، وتوظيف الرؤية الآلية لمراقبة جودة الموز خلال سلسلة التوريد، واختيار درجات حرارة تخزين مناسبة للحد من التغيرات اللونية والفيزيائية، مما يسهم في تحسين جودة المنتج وتقليل الفاقد الاقتصادي لدى المزارعين والتجار.

شارك في إعداد هذه الدراسة فريق بحثي يضم الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية، جامعة السلطان قابوس، كلية العلوم الزراعية والبحرية، والدكتور بانكاج باثيري، والأستاذ الدكتور راشد بن عبدالله اليحيائي، والدكتور هيمانثا جايوسوريا، والدكتور زاهر بن حميد العطابي.

مقالات مشابهة

  • دراسة بحثية تكشف عن تقنية جديدة لمراقبة جودة الموز
  • أمين عام الناتو السابق يدعم إنشاء مظلة نووية فرنسية بريطانية لأوروبا
  • بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان
  • ماسك: مركبة فضائية تحمل روبوتا ستنطلق إلى المريخ نهاية 2026
  • بايدو الصينية تُطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين
  • حملات تفتيشية على الأسواق لمتابعة السلع الغذائية بدمياط
  • الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
  • مصر تبحث إنشاء منصة للأقمار الصناعية من طراز ميكروسات