وزيرة البيئة توجه بالمتابعة مع الشركة القائمة على تشغيل النظام الإلكتروني للمخلفات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بضرورة المتابعة الدورية مع الشركة القائمة علي تشغيل وصيانة النظام الالكترونى الوطنى للمخلفات (wims) والممول من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة - مكون الدعم الفنى بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانى giz.
البيئة تعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة تطوير آليات معالجة المخلفات الطبية البيئة تستكمل فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"وعقد جهاز تنظيم إدارة المخلفات اجتماع برئاسة الاستاذ ياسر عبد الله مساعد الوزيرة لشئون المخلفات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم ادارة المخلفات مع ممثلى شركة "جيسكون " المسئولة عن تنفيذ الاصدار الالكترونى لمنظومة التصاريح والتراخيص للشركات العاملة فى مجال المخلفات، حيث يتم التسجيل للشركات والدفع الالكترونى من خلال الدخول على الموقع الالكترونى.
وقد تم خلال الإجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ومنها العمل على تمديد عقد الصيانة الخاص بمنظومة التصاريح والتراخيص ، وأهمية الصيانة الدورية للنظام لمواجهة المشاكل التى تواجهه فى اى وقت ، وايضا تنفيذ التعديلات المطلوبة والتى أوصت بها الادارات الفنية المختصة، ونقل النظام الي مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما تم مناقشة الأنظمة التي تم الانتهاء منها وفي مرحلة التجربة وتشمل سجل المخلفات ،وزيوت الطعام المستعملة والبلاستك احادي الاستخدام ،ومنظومة التظلمات الإلكترونية ، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولى (GIZ) وهى الجهة الممولة للنظام الالكترونى الوطنى للمخلفات (wims) لتحديد الاولويات المطلوبة لتصميم واستكمال النظام الإلكتروني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد المخلفات الصلبة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصر هيأت الطريق نحو الاقتصاد الأخضر بسن تشريعات واضحة
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خطوات الدولة المصرية في ملف الاقتصاد الأخضر، بداية من تغيير لغة الحوار وإعادة هيكلة القطاع البيئي، بتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال 4 محاور مهمة.
4 محاور مهمة في التوجه نحو الاقتصاد الأخضروأوضحت خلال الملتقى السادس لاستراتيجات التحول نحو الاقتصاد الأخضر، أن المحور الأول يتعلق بالحد من التلوث وكيفية التعامل مع تلوث الهواء والمياه والبحار والتربة، أما المحور الثاني يتمثل في استدامة الموارد الطبيعية، والمحور الثالث وهو كيفية التعامل مع الملفات والقضايا العالمية والتي لم نكن السبب فيها وتؤثر بصورة مباشرة على حياتنا مثل قضية تغير المناخ والتنوع البيولوجي، بينما المحور الرابع وهو خلق وتهيئة المناخ الداعم.
وأكدت أن تهيئة المناخ الداعم كان من خلال شراكة حقيقية بين الحكومة وكافة أطياف المجتمع من شباب ومرأة وقطاع خاص، لافتة إلى الخطوات التي حرصت عليها الدولة في هذا الشأن، ومنها إشراك مختلف القطاعات والوزارات في المجلس الوطني لتغير المناخ، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، إلى جانب إشراك الشباب والقطاع الخاص في تنفيذ تلك الاستراتيجية، الاستفادة من مخرجات مؤتمر المناخ COP27 الذي طرح خلاله أفكار المشروعات الصغيرة والمتوسط، وكذلك مشروعات محطات الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، وأيضًا مشروعات استنباط أنواع معينة من المحاصيل أكثر مرونة مع تغير المناخ.
معايير الاستدامة البيئيةولفتت إلى أنّ الوزارة تمكنت من ربط القطاع البيئي بمختلف المجالات والقطاعات بالدولة، واستطاعت إدراج الملف البيئي على مستوى كافة القطاعات كملف أساسي من خلال إصدار معايير الاستدامة البيئية، وتقييم الأثر البيئي لأي مشروع يجري تنفيذها، والحرص على إشراك القطاع الخاص كشريك أساسي.