التنبؤ بالسيول والفيضانات في ورشة لـ الأرصاد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نظم المركز الوطني للأرصاد ورشة عمل بعنوان "تعزيز التعاون في مجال التنبؤ وإدارة الفيضانات المفاجئة" بهدف مناقشة مختلف المبادرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التنبؤ بالسيول والفيضانات وتعزيز جاهزية المجتمعات في التعامل مع مخاطرها.
وأكد الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أهمية الورشة خاصة في ظل تكرار حدوث الظواهر المناخية المتطرفة في مختلف أنحاء العالم مؤخرًا، مما يؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز أنظمة الرصد الهيدرولوجي والإنذار المبكر بالفيضانات.
من جهته أكد الدكتور محمد العبري، مدير إدارة الأرصاد الجوية في المركز الوطني للأرصاد الورشة، خلال افتتاح الورشة أهمية تعزيز الرصد الهيدرولوجي للمساهمة في جهود تقليل مخاطر الكوارث.
وخلال الورشة قدمت إسراء النقبي، اختصاصية الأرصاد الجوية في قسم الأرصاد الجوية بالمركز الوطني للأرصاد، دراسة حالة حول الأحداث المناخية الاستثنائية التاريخية في الإمارات.
أخبار ذات صلة
وقدم الدكتور فلاح نوري، اختصاصي التدريب في مركز التدريب التابع للمركز الوطني للأرصاد، شرحًا تفصيليًا عن الظروف الجوية والسينوبتيكية التي تؤدي إلى تكوين أنظمة الحمل الحراري الشديدة فوق دولة الإمارات.كما قدمت علياء الحنطوبي من قسم التنبؤات العددية في المركز الوطني للأرصاد عرضًا حول نظام التنبؤ الهيدرولوجي باستخدام النماذج العددية، مستعرضة النهج الابتكارية في توقع الفيضانات.
وشهدت الورشة مشاركة خبراء بارزين من مختلف الجهات، منهم أحمد الحمادي من وزارة الطاقة والبنية التحتية، ومراد إلجي، رئيس قسم الأرصاد الجوية في جامعة بوليتكنك أبوظبي، حيث ناقشوا العوامل الرئيسية التي تؤثر على دِقَّة التنبؤ بالفيضانات، والاستراتيجيات الفعّالة لإدارة الفيضانات، فيما قدم خبراء تابعون للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية رؤى حول مبادرات التنبؤ بالفيضانات وأفضل الممارسات العالمية في هذا الإطار.
تأتي ورشة العمل في أعقاب الأمطار القياسية والفيضانات غير المسبوقة التي شهدتها عدة دول حول العالم خلال الفترة الأخيرة، وقدمت منصة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الرصد الهيدرولوجي والبيانات الهيدرولوجية.
يذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد أصدرت في الشهر الماضي تقريرها عن حالة المناخ في آسيا 2023، الذي كشف أن قارة آسيا تحتل المرتبة الأولى كأكثر مناطق العالم عرضة للكوارث خلال عام 2023، حيث تسببت الفيضانات والعواصف في خسائر بشرية ومادية كبيرة، مما يؤكد أهمية التعاون الدَّوْليّ لاتخاذ الإجراءات العاجلة لمواجهة الكوارث الطبيعية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيول الفيضانات المركز الوطني للأرصاد العالمیة للأرصاد الجویة المرکز الوطنی للأرصاد الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
إعادة تشغيل مستشفى ميضار بعد إصلاح أضرار الفيضانات
زنقة20ا الرباط
أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق إعادة تشغيل مستشفى القرب في ميضار بإقليم الدريوش، وذلك بعد الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بالمستشفى نتيجة تسرب مياه الأمطار الناجمة عن الظروف المناخية الصعبة التي شهدتها المنطقة.
وحسب بلاغ المديرية الجهوية قامت هذه الأخيرة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإعادة تأهيل مستشفى القرب بميضار بدعم كبير من السلطات المحلية، الوقاية المدنية والجماعة الحضرية لميضار، حيث تم على الفور تشكيل فرق عمل متخصصة ومؤهلة لتقييم الأضرار الناجمة عن تسرب مياه الأمطار، والشروع في عمليات الإصلاح بشكل فوري. وقد أسفرت هذه الجهود المكثفة عن عودة جميع الأقسام الحيوية في المستشفى إلى العمل بكامل طاقتها، مما يضمن استئناف تقديم الخدمات الصحية الضرورية لسكان جماعة ميضار والمناطق المجاورة.
ودعت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية المواطنات والمواطنين المعنيين إلى زيارة المستشفى والاستفادة من الخدمات الصحية المتنوعة التي يوفرها.
ويعد مستشفى القرب بميضار مؤسسة حيوية في جهة الشرق، حيث يقدم مجموعة واسعة من الخدمات الصحية، بما في ذلك الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، وخدمات صحة الأم والطفل، والجراحة، والعلاجات التمريضية، ومتابعة الأمراض المزمنة، وخدمات التوعية والتحسيس.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المستشفى، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 45 سريرا مجهز بأحدث المعدات الطبية، ويعمل به 90 من الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية يسهرون على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بهذه المؤسسة لفائدة الساكنة المستهدفة.