القضاء في كندا يرفض إزالة مخيم داعم لفلسطين في جامعة ماكغيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
رفض القاضي مارك سانتر بيير في مقاطعة كيبيك الكندية إصدار أمر قضائي بإزالة مخيم داعم لفلسطين في جامعة ماكغيل.
وقال بيير، أمس الأربعاء، إنه "لا يوجد دليل يثبت الادعاء بأن إزالة المخيم القائم في الحديقة الأمامية لجامعة ماكغيل أصبحت حاجة ملحة".
وبين أنه "لم تسجل أي حادثة خطيرة أو عنف منذ نصب الخيمة الأولى في الحرم الجامعي".
من جانبهم طالب الطلاب إدارة الجامعة بعدم التعاون مع الشركات المرتبطة بإسرائيل، إلا أن الإدارة حاولت تفريقهم بمساندة الشرطة.
يشار إلى أن العديد من العواصم العالمية تشهد تظاهرات حاشدة بوتيرة يومية، تضامنا مع أهالي قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان الوحشي ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
ومنذ نيسان/أبريل الماضي، ينظم طلاب وأكاديميون في جامعات بدول عديدة، بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والهند، فعاليات تطالب بإنهاء الحرب على غزة ووقف أي دعم أو تعاون مع إسرائيل.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال حربه رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جامعة تظاهرات غزة تظاهرات غزة كندا جامعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خوفاً من الفاشية..جامعيون أمريكيون يفكرون في الهجرة إلى كندا
قال ثلاثة أساتذة أمريكيين من جامعة ييل، إنهم ينوون مغادرة الولايات المتحدة، بسبب المخاوف من القيود على حرية التعبير، ومن "سقوط الأمريكيين في الفاشية" في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المؤرخان المتزوجان تيموثي سنيدير، ومارسي شور، بالإضافة إلى الباحث في شؤون الفاشية جاسون ستانلي إنهم سينتقلون إلى جامعة تورونتو.
وأكد ستانلي لموقع تسايت الألماني، أن الخطوة جاءت في ظل ضغط واشنطن على جامعة كولومبيا في نيويورك لتغيير قواعدها بعد الاحتجاجات، بالإضافة إلى قسم دراسات الشرق الأوسط، عقب الاحتجاجات الضخمة الموالية للفلسطينيين التي شهدتها كلية إيفي ليغ في العام الماضي.
ووصف ستانلي التطورات منذ تولي ترامب السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي بـ " الفاشية".
وقالت شور لصحيفة "تورونتو توداي"، إنها وزوجها يشعران بالقلق الشديد من أحدث الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب بخفض تمويل الجامعات، وفتح تحقيقات في ما يتردد عن إخفاق الكليات في حماية الطلاب اليهود، أثناء الاحتجاجات على حرب إسرائيل في غزة.
وأضافت في رسالة إلكترونية للصحيفة " أخشى أن تكون هناك حرب أهلية".
وشهدت جامعة كولومبيا وجامعات أمريكية أخرى كثيرة احتجاجات بعد هجمات إسرائيل على قطاع غزة.
ويذكر أنه بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية خفض التمويل الاتحادي لجامعة كولومبيا بـ 400 مليون دولار، قالت الجامعة إنها ستراجع قواعدها بعد المظاهرات بالإضافة إلى منهج دراسات الشرق الأوسط.