اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الخرطوم والجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الخرطوم والجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع، قال الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، إن وحداته هاجمت مجموعة للدعم السريع وسط أم درمان واشتبكت معها وأوقعت خسائر في صفوفها، وسط استمرار سماع دوي .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الخرطوم و الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، إن وحداته هاجمت مجموعة للدعم السريع وسط أم درمان واشتبكت معها وأوقعت خسائر في صفوفها، وسط استمرار سماع دوي الأسلحة الثقيلة في الخرطوم.
وأشار الجيش في بيان إلى أنه صادر شحنة من بندقيات القنص في مدينة القضارف كانت في طريقها لوحدات الدعم السريع في المنطقة.
وأفاد مراسل الجزيرة في الخرطوم بسماع دوي إطلاق نار بأسلحة ثقيلة شمالي العاصمة منذ صباح اليوم الثلاثاء، مع استمرار تصاعد أعمدة الدخان بمناطق متفرقة في أم درمان.
وأضاف المراسل أن الطائرات الحربية التابعة للجيش واصلت التحليق بشكل مكثف، في سماء مدن العاصمة الثلاث، بينما تواصل قوات الدعم السريع إطلاق النار من أسلحة المضادات الأرضية جنوب ووسط أم درمان ومركز الخرطوم.
كما أفاد المراسل بوقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من مدينة أم درمان، مما أدى إلى انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان من المنطقة.
ضباط منشقونفي غضون ذلك، قرر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، استيعاب 23 ضابطا منشقا عن قوات الدعم السريع في الجيش السوداني.
وأشار بيان صادر عن الجيش السوداني إلى أن الجيش سيستوعب من يُبلّغ عن انشقاقه من قوات الدعم السريع، في صفوف القوات المسلحة، على أن يكون تاريخ استيعابهم في الجيش اعتبارا من تاريخ تبلغيهم عن انشقاقهم.
جهود وقف إطلاق الناروفي سياق الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، أعلن السفير الأميركي بالخرطوم جون غودفري في تغريدة، عن زيارة سوف يجريها إلى مصر للتشاور بشأن جهود وقف إطلاق النار، بدون تفاصيل حول موعد الزيارة أو مدتها.
وأعرب غودفري عن شكره لمصر على جهودها المبذولة لإيقاف القتال في السودان.
في حين أعلن الجيش السوداني، الخميس الماضي، عودة وفده التفاوضي إلى البلاد للتشاور، وقالت قوات الدعم السريع إن وفدها باق في مدينة جدة.
وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ السادس من مايو/أيار الماضي، مفاوضات غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين.
وخلّفت المعارك المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي ما يزيد على 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الخرطوم والجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش السودانی یقصف مواقع للدعم السریع قوات الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض حيث توفي 100 شخص هناك بسبب وباء الكوليرا.
وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.
وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.
وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.
وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.
وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
إعلانوأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".
كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".
وخلال هجمات قوات الدعم السريع في الولاية في 16 فبراير/شباط الماضي، أصابت قوات الدعم السريع محطة توليد الطاقة في ربك، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وتعطيل محطات المياه.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود وفاة نحو من 100 شخص بسبب وباء الكوليرا في غضون أسبوعين منذ بدء تفشي الوباء المنقول بالمياه في ولاية النيل الأبيض.
وقالت المنظمة، الخميس الماضي، إن 2700 شخص أصيبوا بالمرض منذ 20 فبراير/شباط، كما لقي 92 آخرون حتفهم.
وقالت المنظمة إن أهالي المنطقة اضطروا إلى الاعتماد بشكل أساسي على المياه التي يتم الحصول عليها من عربات تجرها الحمير، لأن مضخات المياه لم تعد تعمل.
وقالت مارتا كازورلا، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في السودان "إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات الضعيفة".
إعلانوبلغ تفشي الكوليرا في الولاية ذروته بين 20 و24 فبراير/شباط الماضي، عندما هرع المرضى وأسرهم إلى مستشفى كوستي التعليمي، مما أدى إلى إرهاق المنشأة بما يتجاوز قدرتها.
ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، كان معظم المرضى يعانون من الجفاف الشديد، وقدمت المنظمة 25 طنا من المواد اللوجستية مثل الأَسِرة والخيام إلى كوستي للمساعدة في استيعاب المزيد من مرضى الكوليرا.
كما استجابت وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض لتفشي المرض من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة للمجتمع وحظر استخدام عربات الحمير لنقل المياه. كما أدار مسؤولو الصحة حملة تطعيم عندما بدأ تفشي المرض.
وقالت وزارة الصحة السودانية يوم الثلاثاء الماضي إن هناك 57 ألفا و135 حالة إصابة بالكوليرا، بما في ذلك 1506 حالات وفاة، في 12 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان.
وأعلنت وزارة الصحة رسميا تفشي الكوليرا في 12 أغسطس/آب من العام الماضي بعد الإبلاغ عن موجة جديدة من الحالات بدءًا من 22 يوليو/تموز من العام نفسه.
وانزلق السودان إلى الحرب منذ ما يقرب من عامين عندما تصاعدت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت الحرب أكثر من 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، ودفعت أجزاء من البلاد إلى المجاعة، وتسببت في تفشي الأمراض.