ألمانيا: طرد 7 جنود من القوات المسلحة الأوكرانية بسبب "رموز نازية"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
طردت السلطات الألمانية سبعة جنود أوكرانيين كانوا يتدربون في إطار برنامج الجيش الألماني بسبب "استخدمهم لرموز يمينية متطرفة".
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لبيان الحكومة الألمانية الذي جاء فيه: "تم التعرف على سبع حالات لجنود يرتدون رموزا يمينية متطرفة خلال التدريب الذي أجراه الجيش الألماني للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأكدت وزارة الدفاع الألمانية أنه تم إيقاف تدريب الجنود الأوكرانيين المعنيين على الفور بالاتفاق مع القوات المسلحة الأوكرانية وتمت إعادة هؤلاء إلى أوكرانيا.
وغالبا ما تلتقط عدسات الكاميرات جنودا من القوات المسلحة الأوكرانية، الذين تزين ملابسهم رموز ألمانيا النازية. وسبق أن أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على أن مثل هذا الوضع قد يحرم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من الدعم الغربي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.