تفاصيل مقترح السنة التأسيسية لطلاب الثانوية.. «اختيارية» وليست «إجبارية»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أثار حديث الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي و البحث العلمي، أمس خلال جلسة مناقشة ميزانية العام الجديد بمجلس النواب المصري، بشأن مقترح ما بعد الثانوية العامة بعمل سنة تأسيسية «تمهيدية» قبل الالتحاق بالجامعة واختيار التخصص وفق قدراته، جدلا بين الطلاب وأولياء الأمور حول آلياته واشتراطاته والكليات التي سيتم التطبيق بها، فضلا عن موعد تطبيق المشروع، وهو ما أجابت عنه مصادر مختلفة في المجلس الأعلى للجامعات.
الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، قال إنّ إضافة سنة تأسيسية «تمهيدية» ما زال مقترحا وجار دراسته، ويحتاج حال الموافقة عليه إلى تغيير تشريعي وقانون يحميه.
وأوضح رفعت لـ«الوطن» أنّه حال الانتهاء من المقترح من قبل المجلس سيتم إحالته للجهات المختصة لإبداء الرأي فيه سواء بالموافقة أو الرفض.
وأكد الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أنّ فكرة السنة التأسيسية معمول بها في العديد من الدول العربية والأجنبية، حيث يدرس الطالب عدّة مواد وتخصصات تحدد هويته، متابعا: «السنة التمهيدية بتحدد مسار الطالب».
وكشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، تفاصيل الدراسة التي يجري العمل عليها من قبل بعض رؤساء الجامعات بشأن السنة التأسيسية، موضحة أنّ النظام سيكون اختياريا للطالب ويحق له الالتحاق به من عدمه.
وأوضحت المصادر لـ«الوطن»، أنّ التطبيق للسنة التأسيسية يجري العمل عليها من قبل اللجان المختصة ودراستها، والموضوع مرتبط بالتطبيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، ومرتبط أيضا بتطوير الثانوية العامة 2024.
ولفتت المصادر إلى أنّ المقترح يحتاج إلى تعديل تاشريعي ولن يطبيق العام الدراسي الجديد، مؤكدة أنّ ما يتم الحديث عنه مجرد أفكار ومقترحات لم تتبلور حتى الآن، والمشروع سيؤهل الطلاب للالتحاق بالكليات وفق قدراتهم وإمكانياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة السنة التأسيسية السنوات تطوير الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة 2024 مشروع الثانوية العامة الجامعات الحكومية
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول الحماية الإلكترونية لطلاب المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى لنشر الوعي الرقمي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين مختلف فئات المجتمع، مشيرا إلى أن التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية والاحتيال الرقمي أصبحت ضرورة ملحة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار دور الجامعة في خدمة المجتمع، بما يسهم في حماية الأفراد من المخاطر الإلكترونية وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تحرص على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تستهدف الطلاب والشباب لتعريفهم بأساسيات الحماية الإلكترونية، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي "احمِ نفسك إلكترونيًا"، الذي عُقد بمدرسة أنور السادات لغات، يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية بياناتهم الشخصية والتعامل الآمن مع الإنترنت.
وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدمت الدكتورة إسراء حسام عمر، مدرس بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، محاضرة شاملة تناولت كيفية حماية الأجهزة والبيانات من البرمجيات الخبيثة، من خلال تجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير موثوقة، واستخدام برامج الحماية المحدثة، والحذر عند التعامل مع الروابط والمرفقات المشبوهة.
كما ناقشت الجرائم المعلوماتية وأساليب التصدي لها، محذرةً من مخاطر رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية وأهمية استخدام كلمات مرور قوية.
كما ركزت المحاضرة على أساليب حماية المعلومات الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، مشددةً على أهمية مراجعة إعدادات الخصوصية وتجنب مشاركة البيانات الحساسة مع الغرباء.
وتطرقت إلى سبل الحماية من الاحتيال الإلكتروني، مثل عدم الاستجابة للعروض المشبوهة التي تعد بمكاسب غير واقعية، وضرورة توعية الأطفال بالممارسات الآمنة على الإنترنت لحمايتهم من الاستغلال الإلكتروني.
أشرف على البرنامج، المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، و أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، حيث أكدا أهمية استمرار هذه البرامج التوعوية لتعزيز الوعي الرقمي بين الطلاب وحمايتهم من المخاطر الإلكترونية المتزايد.