"صورة نادرة".. مقاتلة روسية تعترض عملية تزويد قاذفة أمريكية بالوقود جوا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نشرت قناة تليغرام Fighterbomber الروسية صورة نادرة أظهرت الصهريج الأمريكي الطائر Boeing KC-135 يزود القاذفة الاستراتيجية B-1 Lancer بالوقود جوا.
وتعتبر تلك العملية غاية في التعقيد ، لكنها تعد في الوقت نفسه عملية روتينية بالنسبة لأي سلاح جوي تنفذ فيه عمليات التزويد بالوقود جوا.
مما يثير الاهتمام هو أن الصورة التقطت من متن مقاتلة "سو-30 إس إم" الروسية التابعة للقوات الجوفضائية الروسية.
لكن في حال وقع أي حادث غير متوقع في الجو لتحولت القاذفة الأمريكية التي بمقدورها أن تحمل السلاح النووي إضافة إلى الصهريج الطائرة إلى هدف محقق من قبل المقاتلة الروسية. ولم يكن من الضروري أن تستخدم "سو-30" في هذه الحال الرادار والصواريخ. وكان يكفي أن تطلق النيران عليها من المدفع، مع العلم أنه لم يتم تسجيل بالقرب من القاذفة أية طائرة أخرى يمكن أن تحمي القاذفة على الرغم من أن مقاتلات "سوخوي" و"ميغ" ترافق دائما القاذفات الروسية في أثناء قيامها بطلعات جوية تدريبية أو قتالية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي طائرات حربية طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات تحددان موقفهما من المشاركة في عملية أمريكية باليمن
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
تستمر الولايات المتحدة، الاثنين، في مهاجمتها التحالف السعودي- الاماراتي باليمن. يتزامن ذلك مع ترتيبات تقودها على الأرض لإعادة رسم مسار جديد في مناطق سيطرتهما جنوب البلاد.
وفي السياق، نشرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية تقرير جديد حول رفض الامارات والسعودية الانخراط بما وصفتها جهود أمريكا لمواجهة عمليات من وصفتهم بالحوثيين في البحر الأحمر في إشارة إلى العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً أقل منها يتسبب بأمراض القلب.. الكشف عن عدد ساعات النوم المطلوبة يوميا 4 نوفمبر، 2024 استعدوا.. الأرصاد يحذِّر من طقس شديد البرودة في 8 محافظات 4 نوفمبر، 2024كما كشفت الصحيفة كواليس اتصالات جديدة قادها المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ وحاول من خلالها حص تلك الأطراف على دور فاعل في مواجهة التحديات باليمن حيث تواجه القوات الامريكية فشلا ذريعا في احتواء الهجمات اليمنية ، لكن تلك الاتصالات لم يكتب لها النجاح بسبب ما وصفته تلك المصادر بمقاومة الدول الخليجية للضغوط الامريكية.
وتأتي هذه التسريبات بالتزامن مع الترتيبات التي تقودها أمريكا في عدن يشير إلى ان تحركات واشنطن الهادفة لإعادة وضع مسار جديد جنوب اليمن يهدف لتحييد الامارات والسعودية ومعاقبتهما بعد ان ظنا استكمال تقاسمهما للمكاسب النفطية والجيوسياسية في البلد الذي يمتلك مقاومات اقتصادية وجغرافية مهمة على طريق الملاحة العالمية.
ومن غير المستبعد أن يمهد الإعلان المرتقب في عدن الطريق لانتزاع المنشآت النفطية والجزر المهمة في باب المندب والمحيط الهندي من ايادي الامارات والسعودية واخضاعها بشكل مباشر لقوات أمريكية بعد ان ظلت تدار بالوكالة وبمسميات منها تمويل حكومة عدن التي تتعرض لمقاطعة التحالف حاليا.