حكومة بغداد تتحرك لانهاء ملف الاختناقات المرورية.. التنقل الجماعي ضمن الحلول- عاجل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس ( 16 آيار 2024)، نيته تقديم مقترحات عديدة الى الجهات الحكومية المختصة بشأن إنهاء الاختناقات المرورية في العاصمة، فيما اشارت الى ان اعتماد "النقل الجماعي" سيسهم في الحد من الظاهرة.
وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي في حديث لـ"بغداد اليوم"،ان "العمل على انشاء الجسور والانفاق يحل جزءً من ازمة الاختناقات المرورية في بغداد ولا يحل كل المشكلة"، مؤكدة "وجود مقترحات عديدة سنرفعها الى الجهات الحكومية المختصة منها فقرات تتعلق باستيراد السيارات وتسقيط بعض الموديلات"،مشيرة الى ان "الشارع لا يتحمل كل السيارات، مهما تم بناء مجسرات وغيرها".
اوضحت الجحيشي ان "هناك ضرورة للاعتماد على النقل الجماعي، فهذا سيحد بشكل كبير من الاختناقات المرورية"، منوهة الى ان "مشروع مترو بغداد سيكون عامل أساسي في حل جزءً كبير من ازمة الاختناقات المرورية".
وبينت ان "هناك اهتماماً حكومياً كبيراً بحل هذه الازمة التي تعاني منها بغداد منذ سنوات طويلة".
وكانت أمانة بغداد، قد كشفت في وقت سابق، بان الحزمة الاولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة، ستُنجز نهاية العام 2024، وقال مدير عام العلاقات والاعلام بأمانة بغداد محمد الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن هناك زيادة في ديمومة العمل وسرعة الإنجاز".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاختناقات المروریة
إقرأ أيضاً:
العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.
وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.
وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.
ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.
فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.
في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.
هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.