استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، نائب الرئيس الشؤون السياسية في "التيار الوطني الحر" السيدة مارتين نجم كتيلي مع وفد.
 
وأكد المفتي قبلان في خلال اللقاء  أن "المطلوب الحوار من أجل الحوار، والبلد لا يمكن أن يبقى بلا حوار، والحوار أكبر باب لغسل القلوب وتوطيد الثقة، وهو بحد نفسه نتيجة، ولا يوجد حوار بلا نتائج"، مشددا على أن "اللحمة الوطنية و"التواصل السياسي المستمر" هو طوق نجاة البلد، ودون ذلك نتجه نحو المخاطر".


 
وأضاف :"البعيد عن العين بعيد عن القلب"، ولا نريد أن يبعد التيار الوطني الحر عن أعيننا، ولن نريد لأنفسنا أن نبعد عن أعين التيار الوطني، ونريد للمودة وقلبها أن تجمعنا معا على قاعدة العائلة الواحدة".
 
ولفت المفتي قبلان إلى أن "مكاسب لبنان من الجبهة الجنوبية تكمن في ترسيخ توازن لا سابق له على الإطلاق مفاده: حزام أمني مقابل حزام أمني، ونزوح مقابل نزوح، وتعطيل اقتصادي مقابل التعطيل الاقتصادي"، وقال :"أما بخصوص 1701، لا مشكلة لنا معه، لأنه يبدأ من منع الطيران الإسرائيلي من استباحة الأجواء اللبنانية وهذا ما لا تريده تل أبيب. وطبيعي تطبيقه يبدأ من تل أبيب وليس من هنا، لأننا نحن الضحية بأكثر من 30 ألف خرق سيادي".
 
وقالت كتيلي في تصريح:"أحببنا اليوم أن نزور هذه الدار الكريمة عند سماحة المفتي قبلان، أولا من باب التعارف والتواصل الدائم بين التيار الوطني الحر وكل المرجعيات الروحية، وثانيا من بعد خطبة الجمعة الفائتة حيث وجه سماحته دعوة أو رسالة للتيار الوطني الحر ليكون جسر التلاقي بين المكونات اللبنانية، وبالفعل هذه هي مبادئنا وهذا هو نهجنا، ونحن حرصاء على التواصل والحوار مع كل الأفرقاء، خاصة في هذه الظروف الدقيقة. واتفقنا مع سماحته على ضرورة التلاقي أكثر فأكثر لحل كل الخلافات، والحديث بالعمق بكل المواضيع للوصول إلى الخواتيم السعيدة في كل الملفات، سواء كان في موضوع الملف الرئاسي أو موضوع الحرب القائمة على الحدود أو غيرها من المواضيع الداخلية، ليكون هناك حرص مشترك للوحدة الوطنية بمقاربة كل الملفات، ونحن سنكمل في هذا المسار مع كل المرجعيات السياسية والروحية لنحاول تجنيب البلد المشاكل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

داء دولة العراق ودوائها

بقلم : محسن الشمري ..

لا تنتظر نظام حكم صالح من فريق سلطة يعطل الرقابة حتى يخلو لهم الجو في حماية وتوسيع مغانمهم وبناء امجادهم الشخصية.

فهم الدولة وبناء نظام حكم دستوري صالح مفقود في العراق منذ عقود

إذا لم يتم تحصين الديمقراطية من افعال هؤلاء فان تبقى حبر على ورق ومجرد شعارات ونصوص مكتوبة

قبول المجتمع الدولي الحر بشركاء ياتون باي نسبة مشاركة في الانتخابات وبغض النظر عن الية الحصول على الاصوات يجعل حدود العالم الحر تقف على حدود دولة العراق

الامم المتحدة لعبت(لحد الان) دور التمويه والتسويف والابتزاز وعلى ممثل الامين العام العماني ان يصحح اثام من سبقه في المسوولية

محسن الشمري

مقالات مشابهة

  • اتخاذ الإجراءات ضد 4 تجار مخدرات لغسل ثروة تقدر بـ60 مليون جنيه
  • «برلمانية الوفد»: «الحوار الوطني» وفر منصة لكل الفئات المجتمعية
  • المفتي قبلان: الوقت الآن للتضامن الوطني
  • الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب
  • قبلان قبلان: الوطن بدو رجال يستشهدوا من أجله ويعيشوا من أجله
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • قبلان: لحظة الإستقلال الآن هي للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية
  • مشروع قانون المالية 2025 يتوقع تراجع سعر استيراد غاز البوتان وارتفاع المنتوج الوطني من الحبوب
  • قبلان: اللحظة للتكاتف والتضامن الوطني
  • داء دولة العراق ودوائها