الاقتصاد نيوز — بغداد

أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، ان كلفة مشاريع مياه الصرف الصحي ضمن الاتفاق العراقي الصيني أكثر من تريليون دينار، فيما أشار الى انه لا يوجد في قاموس الحكومة الحالية مشروع متلكئ.

وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال احتفالية وضع حجر الأساس لمشروع مجاري ناحية الوحدة الإستراتيجي ببغداد، وتابعته "النخلة نيوز": إن "مشروع مجاري ناحية الوحدة طال انتظاره منذ عام 2012، حيث ان الناحية افتقدت للخدمات وعانى شعبنا كثيرا من ملف الخدمات ولاسيما في بغداد وأطرافها"، مبيناً أن "كلفة مشاريع مياه الصرف الصحي ضمن الاتفاق العراقي الصيني أكثر من تريليون دينار".

واضاف ان "الشركات باشرت في 4 مواقع بأطراف بغداد لتنفيذ هذه المشاريع"، مشيرا الى ان "شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب والطرق والمدارس والكهرباء هي بنى تحتية أساسية ومن مقومات التنمية، وان عمل الحكومة بهذه المشاريع بات واقعا يلمسه المواطنين، ولا يوجد في قاموسها مشروع متلكئ".

وذكر أن "تنفيذ هذه المشاريع ودخول المستثمرين ترتفع القيمة المضافة للاقتصاد الوطني"، لافتا الى ان "الخدمات تعد من دعائم الاستقرار ومطلب لابناء شعبنا وهناك مناطق أطراف تحتاج الى شوط كبير من الاعمال، كما أن هذه المشاريع تحتاج إلى كلف وإلى رقابة".

وتابع: "ننتظر من الشركة التي اختيرت وفق آلية استندت لسيرتها وأعمالها أن تباشر بكل مكونات مشروع مجاري ناحية الوحدة وخلال 24 ساعة عمل"، مشدداً على"أهمية ان تكون المواصفات العالية في العمل".

وأكد أن "هذا المسار اتخذته الحكومة في سبيل الخدمات"، داعياً "البرلمان لدعم هذه الجهود في كل المحافظات التي تفتقر لاغلب المشاريع الخدمية".

ودعا المواطنين "للتعاون مع الشركات المنفذة والمهندسين المقيمين للمشاريع الخدمية وتحمل بعض الازعاجات من الحفريات والاتربة للانتقال الى واقع افضل".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هذه المشاریع

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟

بغداد اليوم - بغداد

تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.

في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".

وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".

وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".

وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.

في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.


مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • السوداني يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع ديالى وفق أولويات الحكومة
  • السوداني يصوت على تثبيت 17 مديراً بعدد من الوزارات وإعفاء 7 آخرين
  • البحث متواصل عن طفل غريق في واد ناحية بني ملال
  • مستشار حكومي: الشركات المصرية في العراق جاءت بتسهيل من السوداني
  • غيث: رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”.. ولا يوجد فائض في الميزانية
  • السعداوي يؤكد للحكيم التزام النقل بإنجاز المشاريع الموكلة إليها
  • السوداني يؤكد مواصلة الحكومة بناء جهاز أمني مهني
  • السوداني يؤكد أهمية المحطة الوسطية في إنهاء إجراء صحة الصدور
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان