وزير داخلية سلوفاكيا يحذر من حرب أهلية وشيكة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال وزير داخلية سلوفاكيا ماتوش شوتاي إشتوك، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو تمت بدوافع سياسية، وإن البلاد "على وشك الدخول في حرب أهلية".
ونقل موقع Novinky.cz عنه: "المهاجم أطلق النار بدافع سياسي واضح، وقرر مهاجمة رئيس الوزراء بعد الانتخابات الرئاسية. المهاجم نفسه اعترف بذلك. يجب الامتناع عن التعليقات السلبية.
من جانبها وجهت الشرطة السلوفاكية، الاتهام ليوراي تسينتولا البالغ من العمر 71 عاما، بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيتسو.
إقرأ المزيد وسائل إعلام تكشف النقاب عن دوافع مهاجم رئيس وزراء سلوفاكياوذكرت قناة TA3 التلفزيونية، أن الشخص الذي أطلق النار على رئيس الحكومة، يواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح من 25 عاما إلى السجن مدى الحياة.
بدورها، ذكرت قناة نوفيني التلفزيونية أن الشرطة اتهمت تسينتولا بمحاولة القتل العمد من باب الانتقام. وأفاد ممثلو السلطات السلوفاكية أن محاولة الاغتيال تمت لأسباب سياسية.
يذكر أن الرجل الذي أطلق النار على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو يوم أمس الأربعاء، اعتقل في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
وقد نأت قوى المعارضة بنفسها رسميا عن مرتكب جريمة الهجوم على رئيس الوزراء.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الاتحاد الأوروبي جرائم رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستمع إلى التجربة السلوفاكية في تدوير المخلفات والحد من الأكياس البلاستيكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع نظيرها السلوفاكي السيد توماس تارابا - نائب رئيس الوزراء ووزير البيئة لجمهورية سلوفاكيا، وسفيرة سلوفاكيا بالقاهرة والوفد المرافق لهم وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات المنتدى الحضرى العالمى في دورته الثانية عشر بالقاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180 دولة، والذى يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه قد رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بنظيرها السلوفاكي في القاهرة، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات البيئة، خاصة مع تشابه التحديات البيئية في مجالات المياه والمخلفات والاستخدام الأمثل للأراضي وتوعية المواطنين.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر وضعت أجندة البيئة والمناخ ضمن أولوياتها منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢٠١٥، وتولت دورها الريادي في أفريقيا وقيادة المفاوضات الأفريقية من خلال ترأس لجنة دول وحكومات أفريقيا المعنية بالمناخ، وصولا لتولي مصر رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14 ثم مؤتمر المناخ COP27.
وعلى المستوى الوطني، أكدت وزيرة البيئة أن مصر تعمل جاهدة على التغلب على التحديات الخاصة بالمياه والمخلفات والأراضي والطاقة، والأهم من ذلك هو إشراك المواطنين في مواجهة التحديات البيئية، وتوفير الحلول من خلال القطاع الخاص ومنها إدارة المياه وجمع المخلفات والطاقة المتجددة.
وأبدت وزيرة البيئة المصرية اهتمامها بالاستماع إلى القصة الملهمة للدولة السلوفاكية في مجال تدوير المخلفات، باعتباره من المجالات التي تبذل مصر فيه جهود كبيرة، خاصة مع إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات الذي يتيح إشراك القطاع الخاص، والعمل الحثيث خلال السنوات السبع الأخيرة في بناء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات، والعمل على خلق فرص عمل جديدة للقطاع غير الرسمي ورفع الوعي المجتمعي في هذا الشأن.
كما استمعت الوزيرة إلى التجربة السلوفاكية في تدوير البلاستيك، لاستنباط أفضل الممارسات وتبادل الخبرات مع القطاع الخاص بالبلدين في هذا المجال، مؤكدة أن مصر تعمل جاهدة في هذا المجال للحد من المخلفات البلاستيكية، خاصة مع قرب اجتماع INC المعني بالوصول لاتفاق عالمي ملزم حول البلاستيك، فمصر تعمل على محورين هما الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وخلق بدائل لها.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير البيئة السلوفاكي على تطلع بلاده للتعاون مع مصر في العديد من المجالات البيئية خاصة مع الجهود الوطنية المبذولة في مواجهة التحديات البيئية، مستعرضا تجربة بلاده في تدوير المخلفات البلاستيكية ومنها الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، حيث تعد أول دولة في الاتحاد الأوروبي تضع وحدات لتدوير الأكياس البلاستيكية، إلى جانب إصدار إجراءات لتقليلها مثل تقديمها للمستهلكين في المحلات بمقابل مادي وإمكانية إرجاعها للمتجر مرة أخرى، مما ساعد على اختفائها من الشوارع والمتنزهات، وأيضاً منح حوافز لتقليل إنتاج مواد البلاستيك الأساسية، وتغيير السياسات واستنباط التكنولوجيات الأخرى، قائلا "وصلت نسبة تدوير البلاستيك في سلوفاكيا ٩٢٪".
كما أكد الوزير السلوفاكي اهتمام بلاده بالاقتصاد الدوار باعتباره المدخل الأفضل لتحقيق الاستفادة القصوى من المخلفات من خلال تعظيم التدوير والحد من المرفوضات قدر الإمكان، فالاقتصاد الدوار يقوم على التدوير بشكل أساسي، ولابد من تحقيق كل خطواته للخروج بنتيجة فعالة منه، موضحا أن بلاده ستطلق في ٢٠٢٥ آلية جديدة لفصل المخلفات والفصل الميكانيكي البيولوجي للمخلفات، والتي ستساعد على تقليل المخلفات بنسبة ٤٠٪ .
وأشار إلى تطلع بلاده لمشاركة خبراتها مع مصر في مجال إدارة المياه حيث تعد إحدى الدول الأوروبية الرائدة في ذلك، والمساهمة في تعزيز جهود مصر في العمل على استدامة المياه والاستفادة المثلى منها.
وفيما يخص تحويل المخلفات لطاقة، ناقش الوزيران مدى فاعلية هذه الآلية في التخلص من المخلفات، حيث اكدت د. ياسمين فؤاد أن مصر تخطو بخطوات ثابتة في هذا المجال، ويتم حاليا العمل على تحديث التعريفة المغذية، موضحة ان بالرغم من كونها ليست الطريقة المثلى ولكن تتميز بتقبلها أي نوع من المخلفات، وهذا يتناسب مع طبيعة المخلفات المتنوعة في المحافظات المصرية، وأن خيار الفصل الميكانيكي البيولوجي للمخلفات سيكون الأفضل في حال توافر الأراضي لذلك لتحقيق أقصى وأفضل استفادة من المخلفات والتي قد تدخل في عملية الإنتاج مرة أخرى . في حين أوضح نائب رئيس الوزراء السلوفاكي أن بلاده تتبع مبدأ حرق المخلفات التي لا يمكن تدويرها، في ظل التوجه إلى الإنتاج الأخضر والاقتصاد الدوار.
وفى نهاية اللقاء تم الاتفاق على بحث توقيع اتفاقية تعاون في مجال البيئة بين البلدين خلال الفترة القادمة.