الصين تحتفظ بلقب أكبر شريك تجاري لمصر للعام الـ12.. استثمارات ضخمة وتعاون مثمر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
واصلت العلاقات المصرية الصينية زخمها المتنامي خلال السنوات الأخيرة، لتُسجّل إنجازًا جديدًا تمثل في احتفاظ الصين بلقب «أكبر شريك تجاري لمصر» للعام الثاني عشر على التوالي، وذلك وفقًا لتصريحات المهندس متي بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية.
وقال رئيس لجنة التجارة الداخلية ‘ن العلاقات الثنائية بين مصر والصين خلال السنوات الأخيرة شهدت تطورات إيجابية وتعاونا مثمرا وعمليا في مختلف المجالات، وهو ما أكدته الاستثمارات الصينية القوية في مختلف القطاعات بمصر التي ركزت على توفير فرص عمل كبيرة.
وأضاف بشاي في بيان صحفي أنَّ العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورا ونموا كبيرين خلال الفترات الماضية انطلاقا من المصالح المشتركة وحرص الجانبين على دفع تلك العلاقات لتلبية تطلعات تحقيق التنمية، والمضي قدما في تعزيز الاستثمارات الصينية في مصر، والاستفادة من الخبرات التكنولوجية والتنموية وتطوير التعاون الاقتصادي والإنمائي.
جاء ذلك على خلفية إعلان الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن استقطاب استثمارات بلغت نحو 894 مليون دولار تمثل الاستثمارات الصينية 40% منها، مما يعد دليلاً على الثقة المتبادلة والعلاقات الاقتصادية الوطيدة.
وأوضح أنَّ الصين حافظت على مكانتها كأكبر شريك تجاري لمصر على مدى 12 سنة متتالية، كما إنها من أكثر الدول نشاطا وأسرعها نموا في مجال الاستثمار بمصر خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن الشركات الصينية تبني حاليا في مصر أطول مبنى ـفريقي وأول سكة حديدية مكهربة في أفريقيا.
وأكدّ أنَّ ارتفاع حجم الاستثمارات بين الصين ومصر بسبب عاملين أساسين، وهما المناخ الملائم للاستثمار في مصر وجهد الحكومة المصرية بالفترة الماضية، حيث تستثمر 2418 شركة صينية في مصر بحجم رأس مال مصدر 1.1 مليار دولار، حتى نهاية مايو الماضي، يتركز نسبة 47% في النشاط الصناعي في مجالات الفايبر جلاس، والأجهزة المنزلية، والمنسوجات، والصناعات الغذائية، والأعلاف الحيوانية، وفق بيانات رسمية.
وأشار الى أن العام الماضي شهد توقيع مصر والصين، استراتيجية متكاملة للتعاون الإنمائي بين البلدين لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، وهذا لأول مرة على الإطلاق، مشيراً الى أن العلاقات المصرية الصينية حققت طفرات منذ عام 2014 حيث زار الرئيس عبدالفتاح السيسي جمهورية الصين الشعبية، ووقع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الجانب الصيني، منوهاً بأنه من خلال التعاون المشترك يجري تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية في قطاعات التعليم، والصحة، وتوطين الصناعة، فضلًا عن التعاون في مجال تبادل الخبرات والمعرفة.
وتعد مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وأول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقة تعاون استراتيجي مع بكين، كما أنها أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 9 سنوات متتالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استيراد العلاقات المصرية الصينية الصين شعبة المستوردين استثمارات المنطقة الاقتصادية قناة السويس العلاقات المصریة الصینیة شریک تجاری لمصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث التعاون مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول بالقطاع
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Orange Be Global كريستوس باباديميتراكوبولوس، ممثلاً لإحدى أكبر شركات إدارة الأصول في القطاع الزراعي، و والوفد المرافق له وبحث معه آفاق التعاون المشترك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة .
إعادة هيكلة الأصول
فاروق استمع إلى عرض من مسئولي الشركة عن حجم ومجالات أعمالها حيث قامت بإعادة هيكلة العديد من الأصول والمصانع العاملة في المجال الزراعي وكذلك تطوير خطوط انتاج بعض مصانع العصائر كما ساهمت في تأهيل بعض الشركات وطرحها للتأجير طويل الأجل لكل من الشركات الأجنبية والمصرية والاستفادة من هذه الفرصة لتشغيل منتجاتها في مصر دون الحاجة إلى إنفاق رأسمالي مما يمكنها من بدء التشغيل على الفور.
ورحب وزير الزراعة بمثل هذه الاستثمارات الكبيرة وأكد أن الوزارة جنبًا إلى جنب مع الهيئات الحكومية الأخرى ذات الصلة، ملتزمة تمامًا بدعم هذه المبادرات.
وأشار الى أن هذه الاستثمارات سوف تضيف قيمة كبيرة للمنتجات الزراعية المصرية، وتدفق العملة الأجنبية، وتعزز المنتجات المصرية وسمعة البلد عالميا.
كما اشار الوزير الى أهمية إنشاء خط شحن مباشر بين دمياط بمصر وترييستا بإيطاليا الأمر يسهل حركة تبادل السلع الزراعية.
من ناحيته قدم باباديميتراكوبولوس رؤية مجموعة Orange Be Global للسنوات القادمة في مصر وتتمثل في اقامة المجمع الزراعي الصناعي والتعليمي وهو مشروع شامل واسع النطاق في مرحلة تخصيص الأراضي حاليا ويستهدف التنمية الزراعية الصناعية والتكامل التعليمي.
أكد على أهمية التطور الهائل للبنية التحتية الضخمة في مصر في إطار برنامج الاستثمارات الذي نفذه فخامة الرئيس السيسي لمستقبل مصر. والاستفادة منه في إقامة مشروعات استثمارية كبرى.
واتفق الجانبان على ضرورة استمرار التواصل بين الوزارة والشركة لتحقيق مزيد من التعاون المشترك.