ميلوش: لا أعترف بالحظ ولا أسرار في «الديربي»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أكد الصربي ميلوش ميلوبفيتش المدرب الصربي للوصل، جاهزية «الإمبراطور» لمواجهة نهائي «الكأس الأغلى» أمام غريمه النصر، وقال في حديثه خلال المؤتمر الصحفي للنهائي: «استعدادنا للنهائي المرتقب بدأ منذ الصيف الماضي، وتحضيراتنا تمضي بشكل جيد، في ظل منافستنا أيضاً على لقب الدوري».
وأضاف: «نعرف النصر بشكل جيد، وهو ذات الأمر الذي ينطبق على المنافس، ولا أسرار في (الديربي)، وعلى اللاعبين التحلي بالشجاعة والرغبة في تحقيق الفوز، وأثق في لاعبي فريقي بشكل كامل»، لافتاً إلى جاهزية جميع عناصر الفريق باستثناء استمرار غياب بوبليتي.
وحول تأثير الخسارة الأخيرة في الدوري أمام الوحدة 1-4 على حظوظ فريقه في النهائي، قال: «عقب أي خسارة يتوجب عليك الوقوف مرة أخرى، والعمل على تصحيح الأخطاء من أجل الفوز في المباراة المقبلة»، و«لا أومن بالحظ بقدر العمل الجاد في الملعب، ونتشرف بالتواجد في النهائي والمطلوب من الجميع تقديم مستوى أفضل».
وشدد ميلوش الذي نجح في التفوق في مباراتين في الدوري أمام شرودر مع العين والنصر، على احترام المنافس، وقال: «التنافس يبقى بين اللاعبين في الملعب، وأكن كل الاحترام لمدرب الفريق المنافس»، لافتاً إلى جاهزية فريقه لكل الاحتمالات في المباراة بما فيها الوصول إلى «ركلات الترجيح»، معبراً عن أمله في أن يكون الوصل صاحب التاريخ العريض في كرة الإمارات أول المتوجين بـ «الكأس الأغلى» بتصميمها الجديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس صاحب السمو رئيس الدولة الوصل النصر
إقرأ أيضاً:
أكدت أن اليمنيين يعملون بشكل مستقل..إعلام العدو: الهجمات اليمنية ستزداد .. و«إسرائيل» تواجه 3 تحديات أمام صنعاء
الثورة / متابعات
كشفت وسائل إعلام صهيونية أن التقديرات في «إسرائيل» تشير إلى أن هجمات القوات المسلحة اليمنية ستزداد في الفترة القريبة، وبالتالي فإن «إسرائيل» ستواجه تحدياً صعباً ستضطر معه إلى تأدية دور «الدفاع» لا الهجوم.
وباعتراف القناة الـ»7 « العبرية فإنّ الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على اليمن واستهداف المنشآت، لم تفلح في ردع اليمنيين، مؤكدة أنهم يعملون بشكل مستقل.
وتؤكد الصحافة العبرية وجود معضلة إسرائيلية – إسرائيلية من جراء عجز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدّي للصواريخ اليمنية والمسيّرات والتي كان آخرها أمس، حيث فشلت منظومة «حيتس»، ومنظومات دفاعية جوية أخرى، في اعتراض صاروخ بالستي فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» سقط في يافا المحتلة، وأحدث أضراراً كبيرة وتسبّب في عشرات الإصابات في صفوف الإسرائيليين.
وكان «جيش» الاحتلال الاسرائيلي قد أقرّ أمس الأول، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض الصاروخ اليمني.
وقالت القناة الـ «12» الإسرائيلية إنّ «الجيش» الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادثة.
ومع مواصلة صنعاء إسنادها لقطاع غزة وردّها على العدوان المتكرّر على البلاد، تتزايد الهواجس الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية بشأن آلية التعامل مع اليمن، ما يؤكّد الفشل الإسرائيلي في مواجهة هذا التهديد.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية، عن ما تواجهه المؤسستين الأمنية والعسكرية في «إسرائيل» من تحديات أمام مواجهة اليمن، مشيرة إلى 3 مستويات رئيسية في هذا الصعيد: المستوى الأول بحسب صحيفة «معاريف»، يتعلّق بالقدرات العسكرية اليمنية، وعليه يجب على سلاح الجو الإسرائيلي والصناعات الجوية أن يدرسا بعناية ويفحصا حالات فشل الاعتراض، ويجب على «إسرائيل» أن تتعرّف إلى اختلالات منظومات الدفاع الجوي الخاصة بها.
أمّا المستوى الثاني فهو مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، مشيرة إلى أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة، وقد «يكلّفنا سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة».
وتابعت «معاريف» أنّه يجب على «إسرائيل» أن تجد معلومات حقيقية عن قادة أنصار الله ومخازن أسلحتهم من أجل إلحاق الضرر بهم.
أمّا المستوى الثالث – بحسب «معاريف» – فيتعلّق بعدم قدرة «إسرائيل» على بلورة «سياسة تغيير مناخ إقليمي»، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن، مقرّة في هذا السياق بفشل «إسرائيل» في إزالة التهديد اليمني في المحيطات.
المخاوف الإسرائيلية تترافق، مع تأكيد صنعاء أنّ «الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ستستمرّ في التصاعد إلى أنّ يتوقّف العدوان على غزة واليمن»، وتشديدها على «أننا وصلنا إلى تقنيات حديثة لمختلف أنواع الأسلحة».
ويرتفع منسوب القلق الإسرائيلي، لعدم قدرة أذرع «إسرائيل» الأمنية والاستخباراتية على جمع معلومات نوعية حول الأسلحة اليمنية كماً ونوعاً وتخزيناً، ولا سيما أنّ الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المتواصلة على اليمن لم تفلح حتى الساعة في كبح العزيمة اليمنية ومنعها من إسناد غزة.
مديرو عموم مصارف : لابُـد من خفض الاحتياطي النقدي للمصارف لـ15% وضبط طباعة العملة وبناء احتياطي نقدي من الذهب