مكتب التحقيقات الفيدرالي يستجوب مؤرخاً إسرائيلياً بتهمة دعم حماس !
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سرايا - قال المؤرخ "الإسرائيلي"، إيلان بابيه، إنه خضع للاستجواب لمدة ساعتين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف.بي.آي) ،في مطار ديترويت ميتروبوليتان بالولايات المتحدة، بدعوى "دعمه حماس".
وأوضح بابيه عبر حسابه في فيسبوك، مساء أمس الأربعاء، أن الاستجواب قام به عنصران في مكتب التحقيقات الفيدرالي، واحتجزا هاتفه الشخصي خلال ذلك.
وأكد أنه استغرب من الأسئلة التي وجهت له، وقال: "وجها أسئلة: مثل هل تدعم حماس؟ هل تعتقد أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة؟ ما هو الحل للصراع؟".
كما أشار إلى أنه واجه أسئلة مثل من هم أصدقاؤه من العرب أو المسلمين في الولايات المتحدة؟ ومنذ متى يعرفهم؟ وما نوع العلاقة التي تربطه بهم؟
ولفت إلى أن العنصرين أجريا اتصالاً هاتفياً مطولاً مع أشخاص يعتقد أنهم مسؤولون إسرائيليون، مبيناً أنهما سمحا له بالمغادرة بعد نسخ كل المعلومات الموجودة في هاتفه.
وفي 8 مارس الماضي، صرح المؤرخ الإسرائيلي في لجنة حقوق الإنسان الإسلامية (مقرها بريطانيا) أن الهجمات الإسرائيلية على غزة "قد تكون أحلك لحظة في التاريخ الفلسطيني"، وأضاف: "ما حدث سيسجله التاريخ باعتباره بداية لنهاية المشروع الصهيوني".
إقرأ أيضاً : استقالة مسؤولة يهودية في الخارجية الأمريكية اعتراضا على سياسة واشنطن في غزةإقرأ أيضاً : إلى ماذا يؤشر انتقاد يواف غالانت حكومة نتنياهو لتأخرها في الاتفاق على خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب؟إقرأ أيضاً : مشروع البيان الختامي لقمة البحرين: قوات حماية أممية بانتظار حل الدولتين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.
وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.
وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.
وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.
“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.
وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول