محلل سياسي: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد رفعت، إن إسرائيل فشلت بشكل ذريع على مدار 7 أشهر في تحقيق أهدافها، إذ أنها لم تقضي على حماس وقياداتها حتى الآن، كما لم ترجع الرهائن المحتجزين، ولم تستطيع احتلال قطاع غزة مثلما وعدت الحكومة الإسرائيلية مؤيدينها، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت تتحدث بكل غرور عن مستقبل غزة بعد الحرب، وكانت تطلق عليه «اليوم التالي».
وأضاف «رفعت»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «dmc»: «المقاومة الفلسطينية توجه ضربات موجعة لإسرائيل في كل مكان، خاصة في المناطق التي أعلنت إسرائيل تخلصها من حماس نهائيا على سبيل المثال شمال غزة، الذي كان من ضمن أكثر المناطق التي ضُربت بالفسفور الأبيض المُحرم دوليا، وكذلك الأمر في حي الزيتون التي ادعت إسرائيل أيضا قضائها على حماس».
الأزمة داخل المجتمع الإسرائيليوتابع: «ما تقوم به إسرائيل الآن كالرصاصة وردت في صدرها، الأزمة داخل المجتمع الإسرائيلي وليس الفلسطيني»، مشيرا إلى أن البعض كان يعتقد بأن حماس ورطت الجميع والقطاع في الأزمة، وبالتالي سينقلب القطاع على المقاومة ويثور عليها ويطالب بعدم وجودها، ولكن الحادث على أرض الواقع العكس، إذ إن الأزمة موجودة داخل الكيان الصيهوني، إذ يشهد الآن انقساما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: حماس تخوض حرب عصابات والجيش يغرق في مستنقع
قال المحلل العسكري بصحيفة معاريف الإسرائيلية آفي أشكنازي إن حركة حماس تقاتل الجيش الإسرائيلي عبر "خلايا حرب العصابات"، وإن قرارات المستوى السياسي تدفع القوات للغرق في مستنقع غزة، حسب وصفه.
وأكد أشكنازي -في تحليل له اليوم الجمعة- أن حماس تحاول الحفاظ على قواتها العسكرية، ومقاتلوها يعرفون هذه الأرض، فهي معقلهم.
وتابع قائلا "إنهم لا يخوضون معركة دفاعية، بل هجومية عبر خلايا حرب العصابات، فهم يراقبون القوات (الإسرائيلية) من بعيد، ويعلمون أين تعمل، وما روتينها، ويبحثون عن نقاط الضعف".
وأضاف أن تلك الخلايا تفضل العمل في فترة ما بعد الظهر في ضوء النهار، و"عندما يدركون الساعة المناسبة، يخرجون من عدة فتحات لنفق واحد ويبدأ الهجوم بصاروخ مضاد للدبابات، ثم تأتي نيران القناصة أو إسقاط القنابل".
ورأى المحلل الإسرائيلي أن المشكلة لدى إسرائيل ليست في الإدارة التكتيكية للحرب من قبل الجيش بل تقتصر على المستوى السياسي فقط.
وقال أشكنازي إن الطبقة السياسية "تخوض حربا من أجل البقاء السياسي، وقراراتها تدفع الجيش إلى واقع الغرق في مستنقع".
ودعا إلى إبرام اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى "حتى لو كان الثمن باهظا" بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أو حتى "تقديم الضمانات بعدم تجدد الحرب".
إعلانوأضاف "حماس هي حماس، وعاجلا أم آجلا سوف تنتهك بطريقة أو بأخرى أحد بنود الاتفاق، وهو ما سيسمح لإسرائيل بالتحرك لاستكمال أهداف الحرب لحرمانها من القدرة على الحكم والعسكرة".
مشادة الكابينت
ورأى أشكنازي أن الكلمات "الجامحة والوقحة" التي وجهها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لرئيس أركان الجيش إيال زامير خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي (الكابينت) قبل أيام توضح المأزق الذي يعيشه بعض أعضاء القيادة السياسية.
وقال إن "عدم قدرتهم (القادة السياسيين) على اتخاذ القرارات يصعّب إدارة الحملة بشكل جيد وسريع وحاسم".
وأضاف أنه "عندما يحدث ذلك في هذا النوع من الحملات حيث يوجد على أحد الجانبين جيش كبير وعلى الجانب الآخر منظمة حرب عصابات، يصبح الجيش الكبير عرضة للخطر".
وشهد اجتماع الكابينت يوم الثلاثاء الماضي توترات شديدة بين سموتريتش من جهة وكل من زامير ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار من جهة أخرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الخلاف بدأ عندما انتقد سموتريتش بشدة رفض الجيش تولي مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة، معتبرا أن الجيش لا يملك صلاحية اختيار مهامه.
وقال موجها كلامه لزامير، "من لا يستطيع تنفيذ المهام فليعد إلى منزله"، ورد زامير برفض ذلك، ما دفع عددا من الوزراء إلى مطالبة سموتريتش بتهدئة نبرته.