قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد رفعت، إن إسرائيل فشلت بشكل ذريع على مدار 7 أشهر في تحقيق أهدافها، إذ أنها لم تقضي على حماس وقياداتها حتى الآن، كما لم ترجع الرهائن المحتجزين، ولم تستطيع احتلال قطاع غزة مثلما وعدت الحكومة الإسرائيلية مؤيدينها، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت تتحدث بكل غرور عن مستقبل غزة بعد الحرب، وكانت تطلق عليه «اليوم التالي».

ضربات موجعة لإسرائيل في كل مكان

وأضاف «رفعت»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «dmc»: «المقاومة الفلسطينية توجه ضربات موجعة لإسرائيل في كل مكان، خاصة في المناطق التي أعلنت إسرائيل تخلصها من حماس نهائيا على سبيل المثال شمال غزة، الذي كان من ضمن أكثر المناطق التي ضُربت بالفسفور الأبيض المُحرم دوليا، وكذلك الأمر في حي الزيتون التي ادعت إسرائيل أيضا قضائها على حماس».

 الأزمة داخل المجتمع الإسرائيلي

وتابع: «ما تقوم به إسرائيل الآن كالرصاصة وردت في صدرها، الأزمة داخل المجتمع الإسرائيلي وليس الفلسطيني»، مشيرا إلى أن البعض كان يعتقد بأن حماس ورطت الجميع والقطاع في الأزمة، وبالتالي سينقلب القطاع على المقاومة ويثور عليها ويطالب بعدم وجودها، ولكن الحادث على أرض الواقع العكس، إذ إن الأزمة موجودة داخل الكيان الصيهوني، إذ يشهد الآن انقساما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة

إقرأ أيضاً:

عضو الكنيست الإسرائيلى يعترف بفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من حرب غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عضو الكنيست الإسرائيلي غادي أيزنكوت، إن خطة إسرائيل في حربها ضد حركة حماس بقطاع غزة "سارت بشكل خاطئ للغاية"، متهما الحكومة بأنها ضلت طريقها، بعد 14 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.

وأوضح "أيزنكوت" أن سبب استمرار الحرب، في ظل فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، هو أن هناك أشخاصا في الحكومة لا يريدون رؤية الحرب تنتهي.

وألقى عضو الكنيست الإسرائيلي، باللوم على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، فيما يتعلق بعدم تحقيق أهداف الحرب المعلنة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الأشياء العديدة التي دعا إليها أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف، إعادة توطين قطاع غزة، وبحسب “أيزنكوت”، فإن هذه الظاهرة تفسر عددا قليلا من القرارات المتعلقة باليوم التالي للحرب والرهائن، وازدواجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقول إنه لن تكون هناك مستوطنات، ولن تكون هناك حكومة عسكرية، لكن في الممارسة العملية، أعلنت الحكومة خلاف ذلك.

وأضاف “أيزنكوت” فيما يتعلق بحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضد حماس، سيكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، وسيتم إنشاء حكومة عسكرية، وستكون دولة إسرائيل كاملة المسؤولية، مشددا على أن ذلك سيكون خطأ فادح.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتوصل إلى تسوية مع لبنان
  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد إلا الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
  • زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
  • عضو الكنيست الإسرائيلى يعترف بفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من حرب غزة
  • "عائلة رفعت قضة على الأشباح".. أغرب الجرائم التي يَزعم ارتكابها من الأرواح
  • الأرجنتين تحلق في الصدارة والبرازيل تفشل في تحقيق الفوز