المجتمعات العمرانية: لدينا فرص واعدة للاستثمار في مختلف المجالات لدفع عجلة التنمية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد المهندس أحمد موسى، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التخطيط والمشروعات، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومدنها الممتدة على طول القطر المصري، لديها فرص واعدة للاستثمار في مختلف المجالات، وتقدم كل التسهيلات والتيسيرات التي من شأنها جذب الاستثمار المحلي والأجنبي، ودفع معدلات التنمية، وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس مسئولي مجموعة «كاستراتى» الألبانية، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف المجالات بالمدن الجديدة، وذلك تحت إشراف الدكتور وليد عباس، نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات والمشرف على مكتب وزير الإسكان.
وقدم المهندس أحمد موسى، لمسئولي مجموعة «كاستراتى» الألبانية، شرحاً وافياً عن الآليات المختلفة التي توفرها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، للمستثمرين، للحصول على الأراضي، وإقامة المشروعات التنموية المختلفة، ومنها آلية الشراكة مع كبار المطورين العقاريين.
ومن جانبهم، أبدى مسئولو المجموعة اهتمامهم بالتعاون مع الهيئة من خلال الشراكة في مشروعات التنمية العمرانية المتكاملة، وتم الاتفاق على عقد لقاءات تفصيلية بين الجانبين للمزيد من الدراسة والتوضيح.
كما أبدو رغبتهم في الاستثمار بمدن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في مجال العمران الأخضر، الذي يراعى المعايير البيئية، ويحقق أهداف التنمية المستدامة، مستعرضين خبراتهم ومجالات عملهم، والتي تشمل، الإنشاءات والبنية الأساسية، والتأمين والخدمات المالية، والسياحة، والمستشفيات، والسيارات، وغيرها من مجالات الاستثمار.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يطلق العدد الأول من إصدار «تمكين المرأة والطفل»
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمنظومة النقل الذكي على الطرق السريعة (ITS)
متحدث الوزراء: رئيس الحكومة حريص على زيارة كافة المشاريع في المحافظات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة توفير فرص العمل الاستثمار المحلي الاستثمار المحلي والأجنبي هیئة المجتمعات العمرانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اليمني: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، الإثنين، إن الالتزامات الدولية تجاه اليمن لن تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية، بل ستشمل أيضاً المجالات الأمنية والدفاعية.
وأوضح بن مبارك، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” على هامش بدء اجتماعات نيويورك الوزارية لدعم اليمن، الاثنين، أنه “ولأول مرة سيكون اليمن شريكاً فاعلاً وسيستمع المجتمع الدولي إلى كلمته في إطار يعكس تغييراً واضحاً في الشراكة بين الحكومة اليمنية والداعمين لها”.
وكشف رئيس الوزراء اليمني عن أن الخطة التي ستعرضها الحكومة اليمنية على الشركاء في الاجتماع تركز على التحول من المساعدات المحدودة إلى خطة اقتصادية مستدامة تدعم عدداً من القطاعات الحيوية وتعزّز الشراكة مع القطاع الخاص.
وتابع: “تنطلق هذه الجهود بالتنسيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة المتحدة، وبتناغم مع دعم الأشقاء في التحالف العربي؛ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي رسالة لدعم كل مؤسسات الدولة اليمنية بمختلف مستوياتها بدعم وإشراف مباشر من قبل مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالرئيس رشاد العليمي”.
ووفقاً لرئيس الوزراء، فإن “هذه الزيارة تتميز بطابع متعدد الأبعاد يطغى عليها الجانبان السياسي والاقتصادي، وتحمل بُعداً شاملاً يعزز الشراكة بين الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي، وتأتي بعد الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر، مما يؤكد أنه لا خيار أمام المجتمع الدولي سوى دعم الحكومة اليمنية في تلبية احتياجاتها ومتطلباتها خلال المرحلة المقبلة”.
ويعتقد بن مبارك أن المزاج الدولي العام يشهد “تحولاً ملحوظاً وقناعات بدعم جهود الحكومة اليمنية، لتنفيذ خطتها الاقتصادية التي اعتمدها مجلس الوزراء وتمت المصادقة عليها من قِبل مجلس القيادة الرئاسي”.
وشدد على أنه “في الجانب الاقتصادي، تستمد الخطة بُعدها من التحول من المساعدات المحدودة إلى خطة اقتصادية مستدامة تدعم عدداً من القطاعات الحيوية، مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (…) وإعادة توجيه البوصلة نحو الجهود الحقيقية للحكومة”.
وأضاف: “تنطلق هذه الجهود بالتنسيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة المتحدة، وبتناغم مع دعم الأشقاء في التحالف العربي؛ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما أن هناك تحولاً جاداً من المجتمع الدولي لدعم التزامات الحكومة اليمنية في مختلف الجوانب”.
وتحظى خطة الحكومة اليمنية الجديدة التي ستعلن في اجتماع نيويورك بدعم المملكة المتحدة التي يمثلها وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر.
من المنتظر أن يشهد الحدث الإطلاق الرسمي لمرفق الدعم الذي تقوده بريطانيا لليمن المعروف بـ«TAFFY»، الذي يوفر خبراء ومستشارين تقنيين يمنيين وبريطانيين ودوليين يعملون مباشرة داخل اليمن.
وبحسب مصادر بريطانية، سيعمل TAFFY أيضاً على دعم قوات خفر السواحل اليمنية عبر توفير معدات جديدة، وتعزيز القدرات، وتقديم تدريبات متقدمة، كما سيعلن الوزير فالكونر عن زيادة التمويل الإنساني المقدم إلى اليمن.