ما هي مشكلة الطرف الثالث في ميناء غزة العائم؟.. إليك كل ما نعرفه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، تثبيت مراسي لربط الميناء العائم المؤقت قبالة سواحل غزة، بالشاطئ، تمهيدا لبدء دخول المساعدات إلى غزة بحرا.
أين المشكلة؟
تكمن المشكلة في أنه لم يتم التوصل إلى الآن على صيغة متفق عليها لدخول المساعدات، ومن سيستلمها من الأمريكيين، ويسلمها للأمم المتحدة على الأرض، وهو ما يطلق عليه "الطرف الثالث".
ومشكلة أخرى هي عملية التوزيع على الأرض، حيث تعرقل قوات الاحتلال عمل المنظمات الإغاثية، واستهدفت سابقا موظفي إغاثة وقتلت عددا منهم.
ماذا قالوا؟
◼ قالت الولايات المتحدة الأمريكية أن عملية الإغاثة عبر الميناء العائم لن تتضمن نزول قوات أمريكية إلى شاطئ القطاع.
◼ قال مسؤول في الأمم المتحدة إن طرفا ثالثا آخر، تتعاقد معه المنظمة الدولية، سيقوم بتحميل المساعدات على الشاحنات ونقلها إلى نقاط التوزيع في أنحاء قطاع غزة.
◼ قال مسؤولون أمريكيون إن طرفا ثالثا سيتسلم المساعدات من الرصيف وينقلها لمسافة قصيرة ثم يفرغها لتصبح في عهدة الأمم المتحدة.
◼ قالت الأمم المتحدة إن العملية لن تتضمن أي تواصل "في أي وقت" بين الجيش الإسرائيلي وموظفي الأمم المتحدة.
◼ قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن "المناقشات مستمرة". بشأن نقل المساعدات عبر الميناء العائم إلى غزة.
◼ قال بوب كيتشن نائب رئيس لجنة الإنقاذ الدولية لحالات الطوارئ: "بمجرد وصول الإمدادات إلى قطاع غزة، لا يوجد أمن ولا يوجد وقود" من أجل توزيعها.
مؤخرا
أعلن مسؤولون أمريكيون الأربعاء أن مئات الأطنان من المساعدات جاهزة لإرسالها إلى غزة مع بدء تشغيل الميناء العائم "في الأيام المقبلة"، فيما تمارس واشنطن ضغوطا لإعادة فتح معبر رفح.
وأوضح المسؤولون المعنيون بمشروع الميناء في لقاء صحافي أنه سيتم فحص وتحميل المساعدات الإنسانية في قبرص قبل تفريغها في غزة.
وقال براد كوبر نائب رئيس القيادة المركزية الأمريكية التي تنشط في الشرق الأوسط "لدينا اليوم مئات الأطنان من المساعدات الجاهزة للتسليم وآلاف الأطنان من المساعدات قيد الإعداد".
ماذا ننتظر؟
◼ ينتظر العالم في الساعات المقبلة تحديد آلية دخول المساعدات عبر البحر إلى غزة دون نزول أي جندي أمريكي إلى أراضي غزة، ودون أن يكون هنالك تواصل مباشر بين قوات الاحتلال وطواقم الأمم المتحدة على الأرض.
◼ وينتظر المراقبون معرفة هوية "الطرف الثالث" الذي سيضطلع بمهمة استلام المساعدات من الأمريكيين على الميناء العام، وإيصالها إلى الأمم المتحدة على الأرض دون أن تعرقله قوات الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الميناء العائم غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة الجيش الأمريكي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المیناء العائم الأمم المتحدة على الأرض إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.