عقدت جامعة مصر للمعلوماتية اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة "BARQ Systems"، لتمويل بعض المنح الدراسية لعدد من المنضمين للدراسة في كليات (الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، علوم الحاسب والمعلومات، الفنون الرقمية والتصميم) من المتفوقين بما يضمن تنمية القدرات العلمية للطلاب المتفوقة وتسليحهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.

وتعد منح جامعة مصر للمعلوماتية من برامج المنح الدراسية الممولة بالكامل لأوائل الثانوية العامة وما يعادلها من الشهادات الأخرى للدراسة في واحد من 16 برنامج متخصص في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات، مما يجعلها فرصة قوية للدراسة في واحدة من أفضل  الجامعات المتخصصة في المجالات ذات الصلة بمصر والشرق الأوسط وإفريقيا.

وتستهدف الاتفاقية بين جامعة مصر للمعلوماتية ومؤسسة "BARQ Systems"، تمويل عدد محدد من المنح الكاملة والتي تشمل كافة المصروفات لإتمام العملية الدراسية، بالإضافة لتدريب طلاب الجامعة في المؤسسة ضمن استراتيجية تمكين الطاقات الشابة الرائدة والمتفوقة، للاستفادة منها عقب التخرج وتوطينها في الوظائف الحيوية بما يصب في مصلحة رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة والتي تولي اهتماما كبيرًا للاستثمار في البشر، وذلك بالإضافة إلى تدريب طلاب الجامعة على أحدث التقنيات المنظمة والحاكمة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات والمجالات المتأثرة بها.

حضر الفعالية من الجانبين، الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، وأحمد سلامة مدير المبيعات العامة والتعليمية في "BARQ Systems"، وذلك بحضور لفيف من الجانبين.

من جانبها أشادت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بتوقيع هذه الاتفاقية، موضحة أهمية عقد مثل هذه الشراكات بين الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة وشركة "BARQ Systems" أحد أهم الشركات الرائدة في قطاعات التكنولوجيا وخدمات وحلول الأمن السيبراني والبنية التحتية لعلوم البيانات والمعلومات، وهو ما يسهم في تضافر الجهود المخلصة لمصلحة المنظومة التعليمية والارتقاء بالأجيال القادمة وإمداد المستقبل بكوادر لديها القدرة على التعامل مع معطياته وحداثته.

وأكدت الدكتورة ريم بهجت، أن المنح المقدمة من "BARQ Systems" يجعلها راعي فضي لنا، حيث تتضمن هذه المنح تغطية الرسوم الدراسية لعدد من الطلاب، وهو ما يتوافق مع التزام جامعة مصر للمعلوماتية ورؤيتها في التعاون مع المؤسسات الرائدة لتعزيز الجهود الرامية للارتقاء بخريجي الجامعة لأعلى المستويات طبقًا للمعايير العالمية.

من جهته قال أحمد سلامة مدير المبيعات العامة والتعليمية في شركة BARQ Systems: "نحن نؤمن بأن التعليم يطلق العنان للإمكانيات، كما أنه يساهم في تمكين الشباب من تحقيق النجاح، لذلك فان تمويل هذه المنح من جهتنا لعدد من طلاب جامعة مصر للمعلوماتية هو جزء من سياساتنا في دعم الجيل القادم من محترفي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

وأضاف أحمد سلامة:" يأتي ذلك تماشيًا مع التزامنا بالمساهمة في تحقيق هدف التنمية المستدامة من خلال دعم التعليم الجيد، وتزويد الطلاب بالتدريب والفرص اللازمة للنجاح في المجال الديناميكي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”


شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”، وذلك في إطار تنفيذ “برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة” في إمارة الفجيرة.

وقّع المذكرة؛ سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وسعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل.

وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، أهميّة تعزيز التعاون بين المؤسسات بهدف تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتهم على كافة المستويات، مُشيرًا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتبنّي المبادرات الريادية والمشاريع النوعيّة التي تدعم بناء مجتمعٍ مُمكّنٍ معرفيًّا، يحظى أفراده بفُرص المساهمة الفاعلة في تحقيق مسيرة تنموية مُستدامة، وتعزيز مستويات التميّز في مختلف القطاعات.

ويهدف “برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة” إلى إعداد وتطوير الكوادر القيادية في القطاعين الحكومي والخاص في إمارة الفجيرة، مما يعكس رؤية سموّ ولي عهد الفجيرة في بناء جيلٍ جديدٍ من القادة القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفاعلية.

ويعتبر البرنامج أحد مبادرات مجلس محمد بن حمد الشرقي وهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والإدارية للمشاركين، من خلال تقديم تدريبات مكثفة ومتخصصة.

وقال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: “يشكّل تعاوننا مع مجلس سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي خطوةً استراتيجيةً في إطار رسالتنا لتعزيز التميز الحكومي وصقل المهارات القيادية. نحن فخورون بالتعاون مع المجلس لتقديم برنامج تعليم تنفيذي رائد يسهم في تطوير كفاءات قيادية متميزة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وذلك من خلال منهجية تدريبية مبتكرة ومتقدمة تعكس أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية“.

وأضاف: “يمثّل هذا البرنامج انعكاساً عملياً لالتزام كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ببناء قادة المستقبل، وهو جزء من رؤيتنا لدعم الابتكار الحكومي والاستثمار في الموارد البشرية التي تعدّ حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة. نتطلع إلى نجاح هذا البرنامج في تحقيق أهدافه الطموحة والمساهمة في تعزيز كفاءة القيادات الوطنية المتميزة“.

وأكّد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن هذا البرنامج يأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ويمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز قدرات الشباب الإماراتي وتأهيلهم لقيادة المستقبل بكفاءة وفاعلية، مشيرًا إلى أن البرنامج يأتي في وقت يتطلّب فيه القطاع الحكومي والخاص تطوير قدراتهم القيادية والإدارية لمواكبة التحديات المستقبلية.

وأضاف الطنيجي أنَّ الشَّراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تمثّل علامةً فارقةً في جهود المجلس لتطوير الكوادر الوطنية، وأن البرنامج يجسد الالتزام الكامل بإعداد قادة قادرين على اتخاذ قرارات استراتيجية تقومُ على المعرفة والابتكار والتطوير المستمر.

كما صرّح سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية قائلاً: “يسعدنا أن نتعاون مع مجلس سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي من خلال برنامج “محمد بن حمد الشرقي لإعداد القادة – برنامج القيادات التنفيذية” الذي يشكّل محطةً بارزةً في جهودنا المشتركة لتعزيز الاستثمار في الكوادر الوطنية وإعداد قادة المستقبل. يأتي هذا التعاون انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية تطوير الموارد البشرية كركيزةٍ أساسيةٍ لتحقيق التّنمية المستدامة وترسيخ تنافسية دولتنا في مختلف المجالات. وتهدف البرامج التدريبية التي ستنفّذ في هذا الإطار إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهّلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. كما نسعى من خلالها إلى تعزيز روح الابتكار والقيادة لديهم، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء أجيالٍ قادرةٍ على قيادة مسيرة التنمية، وتحقيق الإنجازات الوطنية التي نتطلع إليها“.

وأضاف: “يعكس هذا التعاون التزامنا بتطوير منظومةٍ متكاملةٍ لإعداد الكفاءات، تجمع بين الخبرات الأكاديمية والممارسات الميدانية التي تعزّز من جاهزية قادة المستقبل المؤهّلين لتحقيق الريادة في مختلف مجالات العمل الحكومي والخاص، وترسيخ ثقافة التميّز والابتكار”.

ويستهدفُ البرنامج 25 من نوّاب الرؤساء التنفيذيين ومُديري الإدارات في إمارة الفجيرة من القطاع الحكومي والخاص. كما يركّز على تبنّي أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها ضمن سياق البيئة المحلية، مما يساعد المشاركين على تطوير استراتيجيات مُبتكرة لتحسين الأداء المؤسسي ورفع مستوى الكفاءة.

حضر توقيع الاتفاقية سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور علي بن سباع المري، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.


مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين جامعتي عدن والوسطية وافتتاح معرض علمي عن أبي بكر المشهور
  • "CIT" تسجل شركاتها بقوائم "اللجنة العليا للتعويضات" بوزارة الإسكان وفقا لقانون 84 لعام 2017
  • محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”
  • المقريف يبحث مع مسؤول تركي سبل تطوير التعليم والتدريب والمنح الدراسية
  • جامعة الإسكندرية: توفير 256 منحة دراسية بتخفيض 50% على قيمة الساعات المعتمدة
  • في العهد الجديد.. هل يتعزّز أمن المعلومات والاتصالات لحماية اللبنانيين؟
  • جامعة مصر للمعلوماتية تدعم أبطال الرياضة بمناهج مرنة ومنح دراسية
  • توقيع اتفاقية تعاون لدعم برامج التغذية المدرسية
  • اتفاقية تعاون بين «رجبي الإمارات» وقطر
  • توقيع بروتوكول تعاون بين بنك مصر ومعهد تكنولوجيا المعلومات