أعلنت زين عن رعايتها لقمّة الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات 2024 التي نظّمتها شركة IDC في قاعة الراية تحت عنوان “مُستقبل تكنولوجيا المعلومات: إعادة التفكير بالتحوّل الرقمي لعالم الذكاء الاصطناعي”، والتي وفّرت مساحة غنية لتبادل الخبرات والتجارب حول إمكانات الذكاء الاصطناعي لإعادة تشكيل بيئة الأعمال وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

شهدت القمّة مُشاركة مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف د. عمار الحسيني، والرئيس التنفيذي لشركة ZainTECH أندرو حنا، ونخبة من القياديين من القطاعين العام والخاص، والمسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا المحلّية والإقليمية والعالمية، والخبراء والأكاديميين، الذين شاركوا في العديد من الندوات والجلسات النقاشية المُثرية التي استهدفت القياديين وصنّاع القرار من قطاعات تكنولوجيا المعلومات.

على هامش القمّة، شاركت زين في ندوة خاصة استعرضت خلالها أبرز الحلول والخدمات المُبتكرة التي تُقدّمها شركة ZainTECH – المُزوّد الإقليمي للحلول الرقمية المُتكاملة لمجموعة زين، والتي تشمل الحلول السحابية، وحلول الأمن السيبراني، والحلول الرقمية، وخدمات الروبوت والطائرات المُسيّرة، وتحليل البيانات، وغيرها التي توظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع مستويات الكفاءة والإنتاجية، وتقليل التكاليف التشغيلية، وتحسين الأداء.

كما قامت زين خلال الجلسة بتسليط الضوء على أهمية الاستثمار الصحيح في الذكاء الاصطناعي وتقنياته من قبل الشركات من مُختلف القطاعات الحيوية للوصول إلى التحوّل الرقمي الشامل، وتحقيق القيمة والعائد من هذا الاستثمار، وذلك من خلال التركيز على الممارسات الصحيحة وتدعيم البنية التحتية بالتقنيات الحديثة.

زين استعرضت حلولها المُبتكرة لخدمة قطاع الأعمال

ونظّمت شركة IDC قمّة الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات 2024 بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والمركز الوطني للأمن السيبراني، وبالشراكة مع عدد من شركات التكنولوجيا العالمية.

وقدّمت القمّة منصّة هامّة لتمكين القياديين في قطاع تكنولوجيا المعلومات ومساعدتهم على التكيف مع المتغيرات في بيئة الأعمال وسط ثورة الذكاء الاصطناعي، وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركات في مُختلف القطاعات الحيوية بالسوق، والتعامل مع التحديات المُستجدة عبر توظيف الابتكارات التقنية، وتحقيق النمو المُستدام في عالم الاقتصاد الرقمي.

وبكونها مُزوّداً رائداً للخدمات الرقمية، تؤمن زين بأهمية تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لقيادة مسيرة التحوّل الرقمي، حيث قامت مؤخّراً بالإعلان عن تعاونها مع شريكها العالمي هواوي لتأسيس مركز لتميّز الذكاء الاصطناعي، بهدف الدفع بالخدمات المُبتكرة المُعزّزة بالذكاء الاصطناعي وأتمتة البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس وشبكات 5.5G.

المصدر بيان صحفي الوسومالذكاء الاصطناعي زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي زين لتکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو

يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.

تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.

وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.

ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟

لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.

كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.

ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.

وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.

وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.

وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.

وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.

وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.

وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.

منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.

محمد الحاضري ــ المسيرة

مقالات مشابهة

  • إنستغرام تسخر «الذكاء الاصطناعي» لحماية الصغار من المخاطر الرقمية 
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة
  • ترسيخًا لمكانة المملكة عالميًّا في الابتكار.. “كاوست” تقدم الجيل القادم في مجال الذكاء الاصطناعي
  • “التحول الرقمي في مجال السياحة والرقمنة ” محور ملتقى وطني
  • أمنكس و Hyperfusion تعقدان شراكة لتقديم الجيل الجديد من حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • مناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي في انطلاق "المؤتمر الدولي للصيرفة والمالية"
  • الأول من نوعه.. افتتاح مركز "فودافون للأعمال" لدعم قطاع الشركات
  • “أمريكية دبي” تطلق بكالوريوس الذكــاء الاصطناعــي والألعاب الالكترونية
  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي”