كتب- أحمد جمعة:

وجهت هيئة الدواء المصرية، باتباع نظام غذائي خالٍ من الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز وفي طليعتها مشتقَّات الحليب.

وأوضحت الهيئة، في منشور توعوي، أنه يمكن تحمُّل لبن الزبادي غالبًا لاحتوائه بشكل طبيعي على اللاكتاز الذي تُنتجه بعض أنواع من البكتيريا وهي Lactobacilli (البكتيريا النافعة)، كما يحتوي الجبن على كمياتٍ أقل من اللاكتوز مقارنةً بالحليب، ويمكن تحمُّله غالبًا، وذلك بحسب كميَّة الجبن المُتناوَلة.

ويعد اللاكتوز المكون الأساسي لسكريات الحليب ومنتجات الألبان، في حين يكون الشخص الطبيعي قادرًا على هضم سكر اللاكتوز عن طريق إنزيم اللاكتاز الذي تُنتجه خلايا في البطانة الدَّاخليَّة للأمعاء الدَّقيقة.

لكن في حالة نقص إنزيم اللاكتاز الهضمي، يصبح الشخص غير قادر على هضم اللاكتوز مما يؤدي إلى الإسهال ومغص في البطن وهذا ما يُعرف بعدم تحمُّل اللاكتوز، بحسب هيئة الدواء المصرية.

أعراض عدم تحمل اللاكتوز

عادة لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمُّل اللاكتوز تناول الحليب ومنتجات الألبان، والتي تحتوي جميعها على اللاكتوز.

وتظهر الأعراض عند البالغين بعد استهلاك أكثر من (٢٥٠-٣٧٥ مل) من الحليب.

وتتضمن الأعراض لدى البالغين:

- انتفاخ وتشنجات في البطن
- إسهال مائي
- غثيان
- أصوات قرقرة أو غرغرة في الأمعاء لفترة تتراوح بين ٣٠- ١٢٠ دقيقة بعد تناول وجبة تحتوي على اللاكتوز

وأوضحت هيئة الدواء أن الإسهال الشديد قد يمنع الامتصاص المناسب للعناصر الغذائية ومع ذلك، فإن الأعراض الناتجة - عن عدم تحمل اللاكتوز عادة ما تكون خفيفة.

ويشتبه الطبيب في عدم تحمل اللاكتوز عند ظهور الأعراض بعد تناول مشتقات الحليب.

وإذا أدى تجنب منتجات الحليب لفترة اختبارية تتراوح بين ٣-٤ أسابيع إلى زوال الأعراض بشكل كامل، ثم عادت الأعراض عند استهلاك الشخص لهذه المنتجات مرة أخرى، يجري حينئذ تأكيد التشخيص.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية اللاكتوز هیئة الدواء ل اللاکتوز

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • استشاري يقدم نصائح مهمة للوقاية من الجلطات والأورام السرطانية .. فيديو
  • يستخدم لعلاج القلب.. هيئة الدواء تحذر من شراء هذ الدواء رسميًا
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع سرفييه مصر توطين صناعة مستحضرات الأورام
  • رئيس هيئة الدواء: نسعى لعقد شراكات جديدة بين الشركات العالمية والمحلية
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
  • 300 ألف تحميل لتطبيق «صحتنا»
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض