هيئة الدواء توجه نصائح مهمة لحالات عدم تحمُل اللاكتوز
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
وجهت هيئة الدواء المصرية، باتباع نظام غذائي خالٍ من الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز وفي طليعتها مشتقَّات الحليب.
وأوضحت الهيئة، في منشور توعوي، أنه يمكن تحمُّل لبن الزبادي غالبًا لاحتوائه بشكل طبيعي على اللاكتاز الذي تُنتجه بعض أنواع من البكتيريا وهي Lactobacilli (البكتيريا النافعة)، كما يحتوي الجبن على كمياتٍ أقل من اللاكتوز مقارنةً بالحليب، ويمكن تحمُّله غالبًا، وذلك بحسب كميَّة الجبن المُتناوَلة.
ويعد اللاكتوز المكون الأساسي لسكريات الحليب ومنتجات الألبان، في حين يكون الشخص الطبيعي قادرًا على هضم سكر اللاكتوز عن طريق إنزيم اللاكتاز الذي تُنتجه خلايا في البطانة الدَّاخليَّة للأمعاء الدَّقيقة.
لكن في حالة نقص إنزيم اللاكتاز الهضمي، يصبح الشخص غير قادر على هضم اللاكتوز مما يؤدي إلى الإسهال ومغص في البطن وهذا ما يُعرف بعدم تحمُّل اللاكتوز، بحسب هيئة الدواء المصرية.
أعراض عدم تحمل اللاكتوز
عادة لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمُّل اللاكتوز تناول الحليب ومنتجات الألبان، والتي تحتوي جميعها على اللاكتوز.
وتظهر الأعراض عند البالغين بعد استهلاك أكثر من (٢٥٠-٣٧٥ مل) من الحليب.
وتتضمن الأعراض لدى البالغين:
- انتفاخ وتشنجات في البطن
- إسهال مائي
- غثيان
- أصوات قرقرة أو غرغرة في الأمعاء لفترة تتراوح بين ٣٠- ١٢٠ دقيقة بعد تناول وجبة تحتوي على اللاكتوز
وأوضحت هيئة الدواء أن الإسهال الشديد قد يمنع الامتصاص المناسب للعناصر الغذائية ومع ذلك، فإن الأعراض الناتجة - عن عدم تحمل اللاكتوز عادة ما تكون خفيفة.
ويشتبه الطبيب في عدم تحمل اللاكتوز عند ظهور الأعراض بعد تناول مشتقات الحليب.
وإذا أدى تجنب منتجات الحليب لفترة اختبارية تتراوح بين ٣-٤ أسابيع إلى زوال الأعراض بشكل كامل، ثم عادت الأعراض عند استهلاك الشخص لهذه المنتجات مرة أخرى، يجري حينئذ تأكيد التشخيص.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية اللاكتوز هیئة الدواء ل اللاکتوز
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.