هل نسيت نظارتك في مكان ما؟.. “غوغل” تستطيع مساعدتك الآن
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
من منا لا يريد من يخبره بالمكان الذي نسى فيه مفتاح السيارة أو مفتاح المنزل أو النظارة الطبيبة؟
شركة “غوغل” توصلت إلى الحل أخيرا عن طريق مساعد شخصي جديد يستطيع التواصل بشكل أسرع وفهم لأشياء الأكثر تعقيدا، وليس فقط مجرد الإجابة على أسئلة واستفسارات.
هذه التقنية أعلنت عنها “غوغل” في مؤتمرها الأخير للمطورين “آي/ أو” لعام 2024 حيث أطلقت المساعد الشخصي “مشروع أسترا” (Project Astra)، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويعمل في الوقت الفعلي.
وتقول الشركة في مدونتها: “أردنا دائما تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي عالمية يمكن أن تكون مفيدة في الحياة اليومية.. يستطيع هذا المساعد فهم الأمور المعقدة ويستوعب ويتذكر ما يراه ويسمعه لفهم السياق واتخاذ الإجراء.. ومعالجة المعلومات بشكل أسرع”.
ويستطيع المساعد معرفة أماكن الأشياء من خلال كاميرا الهاتف أو النظارات الذكية، ففي عرض فيديو توضيحي نشرته الشركة، استجاب النموذج الأولى الذي طرحته “غوغل” للأوامر الصوتية بناء على تحليل ما يراه.
ويوضح الفيديو أن المساعد نجح في تحديد ماهية الأشياء المحيطة وكيف تعمل، بل وعرف اسم الحي الذي تعيش فيه المرأة التي قامت بالتجربة من خلال عدسة الكاميرا، وذكّرها كذلك بالمكان الذي تركت فيه نظاراتها.
لكن المساعد، وفق أكسويس، يمكن أيضا أن يثير مشكلة الخصوصية، ويقول إن البعض سيفكرون مرتين قبل السماح لغوغل باقتحام حياتهم بهذا الشكل.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.
وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.
غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".
نمو محدود مدفوع بالتحفيزوشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.
وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.
إعلانكما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.
ثقة المستهلكورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.
وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".
ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".