ابن كيران يقول إن الدولة كانت تتجه إلى منع الوقفات التضامنية مع فلسطين ثم تراجعت
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الدولة في بداية انطلاق الوقفات والمسيرات التضامنية مع فلسطين بالمغرب، إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، كانت تتجه إلى منعها وفق معلومات لم يكشف مصدرها.
وأضاف ابن كيران، في كلمة توجيهية له خلال لقائه المفتوح مع أعضاء شبيبة العدالة والتنمية خلال المنتدى السياسي السابع، بثها موقع الحزب أمس الأربعاء، « بالمناسبة في الأول… كانت الدولة باغية تمنع هدشي… راني تنهضر معاكم هادي معلومات مشي اللعب… في الأول الدولة كانت غادي تمنع هدشي كامل، ثم بعد ذلك تم التراجع عن ذلك… ».
وكشف ابن كيران، سبب هذا التراجع قائلا: « الدولة عندها عقل… وفي الأخير قررت أن تتراجع وخلات الوقفات… وحسنا فعلت، المسؤولون في الدولة حين يرون أن المنع ستكون نتيجته السياسية سلبية أكثر من إيجابية يتراجعون عنه. والحمد لله ستة أو سبعة أشهر ونحن نرى وقفات هنا وهناك في مدن عديدة كل شيء يمر بسلام.
مع ذلك، أعاب الأمين العام لهذا الحزب على هذه الوقفات قلة المشاركين فيها، مجددا تأكيده أن السلطات المغربية لم تكن لتقدم على منع الوقفات الحاشدة، بل الأكثر من ذلك كانت ستضطر لوقف التطبيع أيضا. وشدد على أنه « في الوقت الذي لهذه الوقفات والمسيرات التضامنية مع فلسطين دور أساسي… الإخوان ديالنا مرخيين! ».
ودعا ابن كيران أعضاء شبيبته إلى الاستمرار في المشاركة بقوة في هذه الوقفات التضامنية مع فلسطين وغزة، كاشفا أن « أبناءه وأحفاده يخرجون باستمرار، وزوجته أكثر منهم جميعا ».
كلمات دلالية ابن كيران احتجاجات المغرب سلطات غزة فلسطين منع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران احتجاجات المغرب سلطات غزة فلسطين منع التضامنیة مع فلسطین ابن کیران
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من أن يقول ترامب شيئا لا ينبغي له أن يقوله
نقلت صحيفة "أي نيوز" البريطانية عن مصادر أن مسؤولين في أجهزة الأمن البريطانية سعوا للحصول على تطمينات بشأن كيفية استخدام وتوزيع المعلومات الاستخباراتية من قِبل نظرائهم الأميركيين، في ظل قلق متصاعد بسبب سياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف من استخدام معلومات حساسة كأداة تفاوض من قِبل ترامب، أو تمريرها عن غير قصد خلال مفاوضاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت مصادر للصحيفة إن "الأمر يتعلق بمسؤولين من الجانبين سيناقشون ما يمكن مشاركته وما لا يمكن مشاركته مع ترامب.. ما يثير القلق هو أنه قد يقول شيئا لا ينبغي له أن يقوله".
ونقلت عن مصدرين مطلعين أن مناقشات غير رسمية جرت بين مسؤولين بريطانيين وأميركيين لتهدئة المخاوف، والحفاظ على اتفاقية طويلة الأمد لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وتحدث مسؤول استخباراتي أميركي عن محادثات غير رسمية، تهدف لإبقاء خطوط الاتصالات الحيوية مفتوحة خلال ما سماها بفترة عدم اليقين المتزايد.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي سابق إن أحداث الأيام القليلة الماضية، لا سيما رفض الدعم الأمني طويل الأمد لأوكرانيا، ستجعل أعضاء تحالف "العيون الخمس" يعيدون تقييم هيكل علاقتهم مع الولايات المتحدة.
إعلانويضم تحالف "العيون الخمس" الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وتأسس عام 1941، ويسمح لأعضائه بمشاركة المعلومات الاستخباراتية السرية للغاية للتصدي للتهديدات الأمنية.
وأضاف المسؤول السابق "التقارب الظاهر مع روسيا ورفض أوكرانيا والكذب الصريح بشأن جذور النزاع الأوكراني ستؤدي بلا شك إلى زعزعة هذه العلاقة الحيوية. والأسئلة الأساسية هي: هل يمكن الوثوق بنا؟ هل نحن حلفاء؟".
وقال مسؤول استخباراتي أميركي ثانٍ إنه إذا كان يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية، فسيحجب "أي شيء حساس" عن الإدارة الأميركية الحالية.
وتنامت المخاوف أيضا من أن يُنظر إلى التعاون الاستخباراتي الأميركي على أنه ورقة مساومة في أي مفاوضات تجارية في ظل الشعور العام بالقلق إزاء عدد من تعيينات ترامب في المناصب الأمنية الرئيسية.
تعاون مستمرفي المقابل، قال متحدث باسم الحكومة إن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة عزز أمن كلا البلدين لعقود عديدة وسيستمر التعاون تحت الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكد مسؤول بريطاني سابق أنه سيكون هناك مهنيون يعملون خلف الكواليس لضمان عدم تأثير الأحداث السياسية على العلاقة الأمنية الحيوية طويلة الأمد بين وكالات الأمن في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقال جون فورمان، الملحق الدفاعي البريطاني في موسكو حتى عام 2022، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيحتاج إلى الاستمرار في توضيح "المصلحة المتبادلة" للعلاقة القائمة بين الاستخبارات والدفاع لإقناع ترامب بأن تحالفا أعمق سيعزز الأمن الوطني لكلا البلدين.
وأضاف فورمان "يعتمد النظام بأكمله على الثقة، وقد استمر على هذا النحو منذ الحرب.. إذا انهارت هذه الثقة، فستؤثر على الأمن الوطني للمملكة المتحدة والولايات المتحدة. العلاقة تسير في كلا الاتجاهين ولا يمكن لأوروبا أن تحل محلها".
إعلان