بعد الإعلان عن أنباء اعتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشح دونالد ترامب عقد مناظرة كجزء من الحملة الانتخابية تذكر إيلون ماسك عاصفة أنباء منازلته مع مارك زوكربيرغ.

جاء ذلك في رد فعل ماسك على أنباء اعتزام بايدن مناظرة ترامب في إطار الحملة الانتخابية، حيث كتب ماسك على موقع X الذي يملكه: "فقط لو كان زوكربيرغ قويا مثل رؤسائنا.

لقد عرضت مقاتلته في أي مكان وفي أي وقت وبأي قواعد، لكن كل ما أسمعه هو الصمت وصوت صرصور الحقل".

إقرأ المزيد ماسك يؤكد وجود نوايا عند البعض لإشعال "محرقة البشرية" ودور الذكاء الاصطناعي فيها وافتعال الأوبئة

وكان مالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس" إيلون ماسك قد تحدى مالك شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ لنزاله بعد ظهور معلومات على الإنترنت حول نية الشركة إطلاق تطبيق منافس لتطبيق X المملوك لماسك. وأفاد ماسك بأن القتال بينهما قد يحدث على خلفية "روما القديمة"، وأدلى بتصريح مفاده أنه اتفق مع السلطات الإيطالية على "الموقع الملحمي" للمعركة. ثم قال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو في وقت لاحق إنه ناقش مع ماسك "إقامة حدث خيري" خارج روما. وقال ماسك لاحقا إن زوكربيرغ رفض محاربته في الكولوسيوم الروماني، فاقترح رجل الأعمال اختيار منزل زوكربيرغ موقعا للقتال. من جانبه وبخ زوكربيرغ ماسك لأنه "لم يأخذ الرياضة على محمل الجد"، واعترف بأنه "حان الوقت للمضي قدما".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024، وأعلن ترامب دخوله السباق الانتخابي في نوفمبر 2022.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيلون ماسك جو بايدن دونالد ترامب مارك زوكربيرج

إقرأ أيضاً:

منابع الصراع الأوكراني السرية: بايدن وترامب جاهزان للسلام مع روسيا

حول استعداد كلا المرشحين للرئاسة الأميركية إلى خفض التصعيد في أوكرانيا، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا":

على الرغم من دعوات أنصاره للانسحاب من الانتخابات بعد المناظرة المشينة مع ترامب، فإن جو بايدن لا ينوي القيام بذلك، مبشرا بانتصاره الوشيك. ولا يُستبعد احتمال بقائه لولاية ثانية.

حول ذلك، تحدثت كومسومولسكايا برافدا مع الباحث السياسي دميتري إيفستافييف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

لنفترض فوز بايدن بالانتخابات. فماذا يعني هذا بالنسبة للولايات المتحدة نفسها والعالم وروسيا؟

هذا يعني مشاكل جدية لشرعية السلطة السياسية في الولايات المتحدة. أولاً، نصف البلاد، من حيث المبدأ، لا تعترف بنتائج هذه الانتخابات؛ ثانياً، إذا بقي الرئيس على حاله، فستنشأ مشكلة في شرعية القرارات السياسية. سؤال بسيط: هل وقع بايدن على هذا؟ أم بديله، أم ليس من الواضح من؟

وأخيرا، فإن ذلك سيعني بداية صراع الجماعات الأميركية من دون أي قيود، وهو صراع يتجاوز السياسة البحتة.

في العلاقات مع روسيا، بايدن يمكن التنبؤ بسياسته تمامًا، أي استمرار المواجهة إلى أقصى حد ممكن؟

لا أوافق (على هذا الافتراض). أظن أن المشكلة الرئيسية في "الولاية الثانية" لبايدن ستكون داخلية؛ وفي السياسة الخارجية، ستسعى الدولة الأميركية العميقة والأوليغارشية إلى وقف التصعيد. ولن يكون الدور المركزي لبايدن، بل للجماعات المسيطرة، كما يقال، على قلمه أو فاكسه. لكن معظمها مهتم بتخفيض حدة المواجهة مع روسيا. سوف يتحملون صراعين من أصل ثلاثة، لكن ليس الثلاثة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • منابع الصراع الأوكراني السرية: بايدن وترامب جاهزان للسلام مع روسيا
  • "إيلون ماسك" يستخدم هذا الدواء بانتظام للتخلص من التفكير السلبي
  • إيلون ماسك يعلق على مناظرة الانتخابات الأمريكية بين ترامب وبايدن
  • خبراء لـعربي21: المناظرة الانتخابية ضعيفة.. بايدن مهزوز وترامب سيّء
  • خبراء لـعربي21: المناظرة الانتخابية ضعيفة.. بايدن مهزوز وترامب سيّئ
  • مقال في ناشونال إنترست: أميركا هي الخاسر الأكبر من مناظرة بايدن وترامب
  • بايدن وترامب يتنافسان على أصوات الناخبين في منطقة حزام الصدأ
  • بايدن وترامب.. تلعثُم وتلاسُن وتلميحات واتهامات في المناظرة الرئاسية الأولى
  • أبرز النقاط التي ركّز عليها الإعلام الأمريكي في مناظرة بايدن وترامب
  • مشاهدات بالملايين.. مفاجأة جديدة في مناظرة جو بايدن ودونالد ترامب