ماسك يعقد مقارنة بين منازلته مع زوكربيرغ ومناظرة بايدن وترامب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بعد الإعلان عن أنباء اعتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشح دونالد ترامب عقد مناظرة كجزء من الحملة الانتخابية تذكر إيلون ماسك عاصفة أنباء منازلته مع مارك زوكربيرغ.
جاء ذلك في رد فعل ماسك على أنباء اعتزام بايدن مناظرة ترامب في إطار الحملة الانتخابية، حيث كتب ماسك على موقع X الذي يملكه: "فقط لو كان زوكربيرغ قويا مثل رؤسائنا.
وكان مالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس" إيلون ماسك قد تحدى مالك شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ لنزاله بعد ظهور معلومات على الإنترنت حول نية الشركة إطلاق تطبيق منافس لتطبيق X المملوك لماسك. وأفاد ماسك بأن القتال بينهما قد يحدث على خلفية "روما القديمة"، وأدلى بتصريح مفاده أنه اتفق مع السلطات الإيطالية على "الموقع الملحمي" للمعركة. ثم قال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو في وقت لاحق إنه ناقش مع ماسك "إقامة حدث خيري" خارج روما. وقال ماسك لاحقا إن زوكربيرغ رفض محاربته في الكولوسيوم الروماني، فاقترح رجل الأعمال اختيار منزل زوكربيرغ موقعا للقتال. من جانبه وبخ زوكربيرغ ماسك لأنه "لم يأخذ الرياضة على محمل الجد"، واعترف بأنه "حان الوقت للمضي قدما".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024، وأعلن ترامب دخوله السباق الانتخابي في نوفمبر 2022.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك جو بايدن دونالد ترامب مارك زوكربيرج
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تقارير عن لقاء مع إيلون ماسك
نفت إيران بصورة "قاطعة" اليوم السبت حصول أي لقاء بين رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك وسفيرها لدى الأمم المتحدة، معربة عن "استغرابها" لنقل وسائل إعلام هذا الخبر، بحسب ما نقلت وكالة إرنا الرسمية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التقى الاثنين السفير أمير سعيد إيرواني سعيا إلى "تخفيف التوتر" بين طهران وواشنطن.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مصدرين إيرانيين لم تسمهما، أن اللقاء الذي عقد الاثنين في مكان سري لأكثر من ساعة كان "إيجابيا".
ونقلت إرنا عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي تأكيده أن طهران "تنفي قطعا مثل هذا اللقاء وتبدي استغرابها إزاء التغطية الإعلامية الأميركية".
وانقسم الإعلام الإيراني السبت حول اللقاء، بين اعتباره "خطوة إيجابية" أو "خيانة"، مع الدعوة إلى عدم المبالغة في قراءة أبعاده.
يذكر أن ترامب أعلن اختيار ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس لتولي وزارة "الكفاءة الحكومية" إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 1980، بعد وقت قصير من الثورة الإسلامية التي أطاحت بسلالة بهلوي التي دعمتها واشنطن.
واتبع ترامب خلال ولايته الأولى (2017-2021) سياسة ممارسة "ضغوط قصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقتها إدارة خلفه جو بايدن.
ووجهت إيران إلى ترامب إشارة انفتاح بدعوته مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى اعتماد سياسة جديدة حيالها، فيما اتهمت واشنطن طهران بالتورط في مخطط لاغتياله.