هيئة تطوير حائل توقّع مذكرة تعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وقَّعت هيئة تطوير منطقة حائل مذكرة تعاون مشترك مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني؛ تهدف لدعم منظومة التعليم والتدريب الإلكتروني للعاملين في الهيئة، وتنمية رأس المال البشري في المنطقة من خلال البرامج والمبادرات التعليمية الإلكترونية.
ووقّع المذكرة عن الهيئة رئيسها التنفيذي عمر بن عبدالله العبدالجبار، في حين مثّل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني المدير العام الدكتور عبدالله الوليدي.
وأوضح العبدالجبار أن هذه المذكرة تُركز في مستهدفاتها على عدة مجالات تتعلق بالتراخيص وتطبيق معايير التعليم الإلكتروني والتعاون في مجال تراخيص التعليم الإلكتروني عبر الشهادات الاحترافية، لتأهيل وتمكين ممارسي التعليم الإلكتروني في الهيئة من بناء مسارات تعليمية من خلال منصة FutureX وتقديم الاستشارات وتبادل البيانات بين الطرفين في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني, بالإضافة إلى الدراسات والأبحاث في مجال التعليم الإلكتروني.
وأضاف أن المذكرة تُعنى بتعزيز جودة ممارسة التعليم والتدريب الإلكتروني بما يسهم في رفع مستوى قدرات المستفيدين وإكسابهم المهارات لتطوير فرصهم مما ينعكس إيجابًا على مستوى إنتاجيتهم، كما ستعمل المذكرة على تحقيق التكامل مع مختلف الجهات في المنطقة للوصول إلى تعليم إلكتروني موثوق ومتاح للجميع وفق أفضل الممارسات العالمية ، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني FutureX التي ستلبي احتياجات المستفيدين من خلال الفرص التعليمية المتاحة والمتنوعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تطوير منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
ندوة بمركز إعلام الداخلة عن ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم ندوة علمية تحت عنوان " تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وأثرها على مستقبل التعليم " ، بمدرسة الداخلة الثانوية الفنية ، بالتعاون مع ادارة التربية والتعليم في الداخلة ، ألقتها الدكتورة شادية عبد الرازق المتخصصة في تطوير مناهج الحاسب الآلي بقطاع التعليم بمحافظة الوادي الجديد ومدير مدرسة نجيب محفوظ بالداخلة ، في حضور طلاب ومعلمين ومختصين في المجالات التربوية والتكنولوجية .
الوادي الجديد .. مؤتمر جماهيري للتعريف بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف
جاءت الندوة في إطار الحملة الاعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى ، لدعم المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان .
وإستهدفت الندوة مناقشة المعايير والإجراءات المطلوبة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم وانعكاساتها على تطوير هذا القطاع الهام .
وقالت الدكتورة شادية عبدالرزاق إن الذكاء الاصطناعي حقق نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة وهناك توسعا متواصلا في استخدامه حيث إستفادت من هذه التكنولوجيا قطاعات عدة من أهمها قطاع التعليم من أجل الاستفادة من الإمكانات التقنية في خدمة قطاع التعليم وتطويره ، مؤكدة على أن إستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم سيعزز من ريادةمصر في هذا القطاع ويساهم في بناء وتطوير الكوادر البشرية ، معرفة مصطلح الذكاء الإصطناعي بأنه أي ذكاء شبيه بالإنسان يتم عرضه من خلال الكمبيوتر أو الروبوت ، بينما التعريف الشائع هو قدرة الحاسوب أو الآلات على محاكاة قدرات العقل البشري .
وأوضحت الدكتورة شادية أنه يمكن للذكاء الإصطناعي أن يحلل بيانات الطلاب ويقدم محتوى تعليمي متخصص يناسب إمكانات كل طالب ويساعد في تحسين تجربة التعليم وزيادة الفاعلية .
وأضافت: يمكن للذكاء الإصطناعي تحليل أداء الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف بما يساعد المعلمين في تطوير استراتيجيات تعليمية فعالة ، كما يساعد في توفير فرص التعلم المستمر من خلال التواصل المستمر بين الطلاب والمعلمين في أي وقت من خلال المنصات التفاعلية .
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يظهر فيه الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتطوير التعليم مما يجعله أكثر شمولية وفاعلية ، إلا أنه من المهم ان يتم إستخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول لتحقيق أقصى إستفادة للطلاب والمعلمين .
ولفتت الدكتورة شادية إلى أن جائحة كورونا قد أظهرت أهمية التكنولوجيا في قطاع التعليم حيث ساهمت التطبيقات التقنية في عدم تأثر قطاع التعليم بشكل كبير خلال فترة الجائحة ، ومع تقدم تقنيات الذكاء الإصطناعي فإن مساهمته في عملية التعليم والتدريب سوف تتزايد وتتعاظم في ظل الإيجابيات العديدة التي يوفرها لكل عناصر العملية التعليمية .
وتابعت: الأهم أن تقنيات الذكاء الإصطناعي سوف تعمل على تطوير المناهج الدراسية بصورة تلقائية وسريعة في ضوء التطور المعلوماتي المضطرد .
وشددت الدكتورة شادية على أنه لكي يقوم الذكاء الإصطناعي بوظيفته المأمولة في خدمة التعليم لابد من توافر البنية التحتية المطلوبة والمتمثلة في سرعة إنترنت عالية وتغطية شاملة ذات تكلفة معقولة ، وتوافر المعدات الرقمية وتدريب الموظفين الفنيين المختصين ، يضاف إلى ذلك ضرورة حماية وتأمين البيانات التي يتم التعامل معها .