محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات انطلاق خطة استدامة للعام التدريبي الجديد
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
تابع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، انطلاق برامج مركز استدامة لخطة العام 2023-2024 والتي تستهدف العمل على الارتقاء بمنظومة بناء القدرات والتدريب بالمحافظة، للحفاظ على مكتسبات المحافظة في هذا القطاع الهام، ومواكبة خطط الدولة الإستراتيجية في ملف رفع كفاءة الجهاز الإداري، بحضور اللواء تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة.
وأعد مركز استدامة للتدريب والتطوير الذراع التدريبي للمحافظة خطة تدريبية تلبي طموحات القيادة السياسية والتنفيذية بالمحافظة وترفع من الكفاءة المهنية والتخصصية للعاملين بالجهاز الحكومي في كافة التخصصات، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ.
في هذا الصدد، نفذ مركز استدامة برنامجين تدريبين خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو 2023 وضمن البرامج المخططة لهذا الشهر الأول بعنوان «الإجازات الحكومية لموظفي الدولة بقانون الخدمة المدنية» وذلك ل 50 مستفيد يمثلون المسؤولين عن إدارات الموارد البشرية بالوحدات التنظيمية بالمحافظة بما في ذلك الديوان العام والوحدات المحلية ومديريات الخدمات، وتطرق البرنامج لتصنيفات الأجازات الوظيفية لموظفي الدولة الوجوبي منها وغير الوجوبي وغيرها من النقاط ذات العلاقة بهذا القسم في قانون الخدمة المدنية.
أخبار متعلقة
انطلاق المهرجان الرياضي بمصيف بلطيم
دورة تدريبية لتأهيل سفراء التميز لكليات جامعة كفر الشيخ بالتعاون مع وزارة التخطيط
الحكومة تعلن تفاصيل خطة تخفيف أحمال الكهرباء
وحمل البرنامج الثاني عنوان «التميز الحكومي الإداري» وقدم لـ 45 مستفيد من مديري الإدارات الوسطى والإشرافية بوحدات الحكم المحلي بالمحافظة ،متناولاُ عددا من المهارات القيادية والإدارية التي تساهم في تحقيق التميز الحكومي في الوحدات المحلية والجهات ذات العلاقة.
محافظ كفر الشيخالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محافظ كفر الشيخ زي النهاردة محافظ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
تطبق دولة الإمارات نهجاً استباقياً ومتكاملاً في دعم الاستثمارات الخضراء وتعزيز بناء اقتصاد مستدام، عبر إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات الوطنية البارزة، مثل «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» و«المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050».
وحظيت جهود الإمارات وريادتها في مجال الطاقة المتجددة بتقدير دولي واسع، حيث تسعى الإمارات إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الخضراء من خلال تقديم حوافز وتسهيلات للمستثمرين، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، عبر إطلاق العديد من المشاريع المشتركة.
وأصدرت الإمارات العديد من التشريعات التي تنظم وتدعم هذا التوجه، مثل القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، فضلاً عن إطلاق «الإطار الوطني للاستدامة البيئية»، الذي يشمل كافة الاستراتيجيات والسياسات الوطنية التي تدير العمل البيئي في الدولة وتعزز جودة الحياة. وتهدف «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» التي أطلقت في 2017 إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول عام 2030، حيث يُتوقع ضخ استثمارات وطنية تقدر بين 150 إلى 200 مليار درهم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وفي إطار تعزيز التزاماتها البيئية، أطلقت الإمارات مؤخراً «المرسوم بقانون اتحادي رقم 11 لسنة 2024» بشأن الحد من تأثيرات التغير المناخي، والذي سيدخل حيز التنفيذ في مايو 2025. ويهدف هذا المرسوم إلى تحقيق إدارة فعالة للانبعاثات، بما يضمن مساهمة الدولة الفعالة في الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تداعيات تغير المناخ، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي.
وتواكب الإمارات التطورات العالمية في مجال الاستدامة من خلال تحديث التشريعات المنظمة للاستثمارات الخضراء. وتتمثل أهداف «استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء» في جعل الدولة رائدة عالمياً في الاقتصاد الأخضر، ومركزاً رئيساً لتصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، بما يسهم في الحفاظ على بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل. وتغطي الاستراتيجية الإماراتية جميع جوانب الاقتصاد الأخضر، إذ تسجل الدولة نمواً ملحوظاً في استثمارات الطاقة المتجددة، بفضل توفر الموارد الطبيعية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما تركز الدولة على تشجيع الاستثمارات في النقل المستدام، إضافة إلى دعم قطاع إعادة تدوير النفايات.
أخبار ذات صلة
ونفذت الإمارات مجموعة من المشاريع الريادية مثل «محطة نور أبوظبي»، التي تُعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، و«مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، و«مدينة مصدر» التي صممت لتكون واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم، والتي تعتمد على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة. وقطعت الإمارات أشواطاً متقدمة في بناء قطاع نقل مستدام من خلال دعم حلول النقل الجماعي النظيفة، وتشجيع انتشار السيارات الكهربائية.
ويعد مترو دبي من أكبر مشاريع النقل العام في المنطقة، ويساهم في تقليل الازدحام المروري وخفض الانبعاثات الكربونية، فيما تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية جهودها في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية، إذ تستهدف تركيب أكثر من 500 محطة شحن للمركبات الكهربائية بحلول نهاية عام 2025. بدورها، توفر «هيئة كهرباء ومياه دبي» شبكة تضم نحو 740 نقطة شحن للسيارات الكهربائية، فيما تستهدف زيادة العدد إلى 1.000 بنهاية العام الجاري، مما يعزز جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم التحول إلى وسائل نقل نظيفة.
وفي مجال إعادة التدوير عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج من خلال تقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات من خلال العديد من الشركات والمبادرات، حتى وصل الأمر إلى إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، حيث تحتضن الإمارات أكبر منشأة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في الشرق الأوسط «إنفيروسيرف» التي تعالج سنوياً حوالي 40 ألف طن من النفايات الإلكترونية.
وأثبتت الإمارات قدرتها على أن تصبح نموذجاً يُحتذى في دعم تمويل المبادرات البيئية، حيث تحتل الإمارات المرتبة الأولى في المنطقة والثانية عالمياً في حجم صكوك الاستدامة القائمة، مما يعكس التزامها الثابت بتعزيز الاستدامة كجزء أساسي من استراتيجيتها للنمو الأخضر. وتعد استثمارات الإمارات في مشاريع الطاقة الشمسية ومشاريع الهيدروجين الأخضر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
المصدر: وام