إسرائيل قطعت الاتصالات عن غزة أكثر من 10 مرات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أفاد الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، 16 مايو 2024 ، بأن الاحتلال الاسرائيلي قطع الاتصالات عن قطاع غزة أكثر من 10 مرات منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر العام الماضي.
وأوضح بيان صادر عن "الإحصاء" و"الاتصالات"، لمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات والذي يصادف يوم غد الجمعة، أن قطاع الاتصالات تعرض إلى استهداف مباشر وممنهج، تعمد فيه الاحتلال قطع خدمات الاتصالات والانترنت بشكل متكرر ومتصاعد، والذي كان يتزامن في الغالب مع تصعيد في الجرائم.
ولفت إلى أن قطع الاتصالات فاقم المعاناة وعقّد جهود الإنقاذ، وعزل السكان وحدّ من قدرتهم على التواصل وطلب الاستغاثة والمساعدة، وأعاق أيضا عمل الصحفيين والمراسلين في الميدان، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تعتبر مخالفة للقوانين والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الأعراف الدولية ووسيلة لإخفاء جرائم الحرب.
وحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان الصادر في 13 شباط 2024، فإنه وثق تعمّد استهداف الاحتلال للمواطنين بمن فيهم صحفيين خلال محاولتهم التقاط بث الاتصالات المتنقلة والانترنت واستخدام الشرائح الالكترونية، وذلك للتواصل مع ذويهم وأقاربهم أو مشغليهم، من خلال القنص المباشر أو الطائرات المسيرة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
تدمير البنى التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد
وشهد قطاع غزة قبل العدوان نمواً ملحوظا ًفي مستوى الاتصالات ككل حيث بلغ عدد اشتراكات الهاتف النقال عشية العدوان الاسرائيلي1,041,198 اشتراكاً بناء على بيانات وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، وبلغت نسبة الأسر في القطاع التي لديها نفاذ للإنترنت 93% عشية العدوان الإسرائيلي حسب بيانات الجهاز، ولكن تعرضت البنية التحتية المغذية لشركات الاتصالات في قطاع غزة إلى الاستهداف المتعمّد والمباشر من قبل الاحتلال، حيث تعمل في قطاع غزة خمس شركات رئيسية وهي (شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، شركة الاتصالات الخلوية جوال، شركة أوريدو، شركة مدى العرب، وشركة فيوجن نت). وطال الاستهداف المقاسم الرئيسية والفرعية، تعطيل وتدمير لأبراج التقوية وشبكات الألياف الضوئية بالإضافة الى المسارات والخطوط الناقلة الرئيسية التي تربط قطاع غزة مع بعضه ومع العالم الخارجي، كما يعتبر نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات وانقطاع الكهرباء أسباباً إضافية لانقطاع الاتصال عن قطاع غزة.
وأشارت بيانات "الاتصالات" إلى أنه وقبل العدوان كان هناك 841 برجا تابعا لشركات الاتصالات الخلوية وحتى منتصف نيسان من العام 2024 خرج ما نسبته 75% من هذه الأبراج عن الخدمة، كما وصلت قيمة خسائر البنى التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد خلال الستة شهور الأولى للعدوان إلى حوالي 223 مليون دولار.
تراجع بنسبة 91% في القيمة المضافة لنشاط المعلومات والاتصالات في الـ3 شهور الأولى من العدوان
وأشارت تقديرات الحسابات القومية الربعية للربع الرابع من العام 2023 أي الثلاثة شهور الأولى من العدوان الإسرائيلي والصادرة عن الجهاز إلى تأثر نشاط المعلومات والاتصالات في كل فلسطين حيث بلغت القيمة المضافة بالأسعار الثابتة 106 مليون دولار في الربع الرابع من العام 2023 مقارنة مع 132 مليون دولار في الربع الثالث لنفس العام بانخفاض حوالي 20%، وعلى مستوى الضفة بلغت القيمة المضافة في الربع الرابع 105 مليون دولار مقارنة مع 128 مليون دولار في الربع الثالث من العام 2023 بنسبة تراجع بلغت حوالي 18%، أما في قطاع غزة فقد بلغت القيمة المضافة لنشاط المعلومات والاتصالات في الربع الرابع 400 ألف دولار مقارنة مع 4.4 مليون دولار في الربع الثالث من العام 2023 بنسبة تراجع بلغت 91%.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیون دولار فی الربع القیمة المضافة الاتصالات فی من العام 2023 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسعر يبدأ من 2000 دولار.. آبل تستعد لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي
آيفون قابل للطي.. تخطط شركة آبل لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي في أواخر عام 2026 أو أوائل 2027، وفقًا للتوقعات التي نشرها المحلل الشهير مينغ تشي كو، المتخصص في شؤون آبل.
وبحسب موقع «البوابة التقنية» نقلاً عن كو، سيأتي الهاتف بتصميم شبيه بالكتاب، مع شاشة داخلية بحجم 7.8 إنش خالية من التجاعيد عند الطي، وشاشة خارجية بقياس 5.5 إنش، لافتًا إلى أن سُمك الهاتف سيكون بين 9 و 9.5 ملم عند طيه، بينما سيكون سُمكه بين 4.5 و 4.8 ملم عند فتحه.
وسيتميز الهاتف بهيكل مصنوع من سبائك التيتانيوم، مع مفصل يجمع بين الفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم، بالإضافة إلى كاميرا خلفية مزدوجة وكاميرا أمامية تدعم الاستخدام في وضعي الطي والفرد.
من اللافت أيضًا أن الهاتف لن يدعم تقنية Face ID، وسيتم استبدالها بزر جانبي مدمج مع مستشعر بصمات الأصابع Touch ID، مما يساعد على توفير المزيد من المساحة الداخلية.
آبل ستروج لهذا الهاتف باعتباره «هاتف ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي»، مع شاشات كبيرة توفر تجربة أفضل لتعدد المهام والوظائف الذكية.
السعر المتوقع للهاتف يتجاوز 2000 دولار، ومن المحتمل أن يصل إلى أكثر من 2500 دولار، مما يجعل هذا المنتج موجهًا للمستخدمين الأوفياء لشركة آبل الذين يبحثون عن جهاز مبتكر ذو أداء عالٍ.
وتسعى آبل إلى تحديد المواصفات النهائية للهاتف خلال الربع الثاني من العام الحالي، على أن يبدأ تطويره رسميًا في الربع الثالث من هذا العام. ومن المتوقع أن يدخل الهاتف مرحلة الإنتاج الضخم في الربع الرابع من عام 2026، مما يعني إمكانية إطلاقه في أواخر العام أو أوائل 2027.
كما تعمل آبل على الجيل الثاني من الهاتف القابل للطي، والذي يُتوقع طرحه بعد عام من إطلاق الإصدار الأول.
اقرأ أيضاً«آبل» تصدر تحديثات أمنية طارئة لمعالجة ثغرة خطرة في أجهزتها
«آبل» تخطط لاستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة
عقب حظره عدة أشهر.. «تيك توك» يعود مرة أخرى إلى متجري جوجل بلاي وآبل